استيقظ الوسط التربوي ببلدية عمر محطة شمال البويرة على فضيحة تداول تلاميذ قصر ومن الجنسين لحبوب مجهولة نوعيتها ومفعولها يتم ترويجها بصورة واسعة بمتوسطة وثانوية المدينة من طرف أشخاص مجهولين، حيث حجزت مصالح الأمن كميات كبيرة وأرسلت عينات منها للعاصمة لتحديد نوعيتها، فيما تم استدعاء العديد من التلاميذ وأوليائهم للتحقيق معهم قصد الوصول إلى مروجيها بالوسط التربوي.
وبحسب ما علمته "الشروق" من مصادر خاصة، فإن بداية خيوط القضية كانت عن طريق معلومات وصلت لمصالح الأمن حول تداول قصر من الجنسين بالمؤسسات التعليمية بعمر محطة لحبوب مجهولة، وهو ما دفعها إلى فتح تحقيق في القضية قبل أن يتم حجز كميات كبيرة منها قالت مصادرنا بأنها كانت على شكل كبسولات مجهولة نوعيتها أو تسميتها، ويتم تداولها بصورة كبيرة وسط القصر المتمدرسين سواء من الذكور وحتى الإناث، ليتم إرسال عينات منها حسب مصادرنا إلى معهد شاطوناف بالعاصمة قصد إخضاعها للخبرة وتحديد نوعيتها إن كانت من المهلوسات أو سموما من نوع أخر.
وفي سياق التحقيق المتواصل لحد كتابة هذه الأسطر، قامت مصالح الأمن وفق مصادرنا باستدعاء عدد كبير من التلاميذ وأوليائهم وسماعهم من دون توقيفهم قصد الوصول إلى تفاصيل قد تقود إلى توقيف المجرمين المقترفين لجريمة ترويج تلك الحبوب مهما كان نوعها لاسيما في الوسط التربوي وما يترتب عن ذلك من عواقب وخيمة على التلاميذ القصر، مع انتظار نتائج الخبرة التي ستحدد نوعيتها إن كانت من المهلوسات أو حبوب الإجهاض أو سموما أخرى.