بسبب منشوراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي كشف فيها سبب رفضه زيارة الكيان الصهيوني، بعد الدعوة الرسمية التي تلقاها رفقة زملائه، حيث أكد بأنه كان متحمسا لزيارة هذه المنطقة التاريخية، لكنه تراجع بعد أن علم عن طريق صحيفة صهيونية، بأن سلطات الاحتلال الصهيوني تريد استغلال هذه الزيارة لصالحها حيث قال:"كنت متحمسا للزيارة قبل أن أتراجع عن قراري، قرأت أن الحكومة الصهيونية تريد استغلالنا لكي نكون مؤثرين وسفراء للنوايا الحسنة، لن أرضى باستخدامي واستغلالي إذا ما زرت هذه المنطقة، يجب أن أزور الضفة الغربية وغزة أيضا، لأن سكان هذه المناطق يعيشون منذ آلاف السنين على تلك الأرض".
جهر بتعاطفه الكامل مع فلسطين متأثرا بملهمه محمد علي كلاي
قال بينيت الذي كان شجاعا في مختلف المنشورات التي وضعها على وسائط التواصل الاجتماعي، بأن هذه الحادثة ذكرته مباشرة في الأسطورة الراحل محمد علي كلاي، الذي كثيرا ما تميز بمواقفه المنتصرة للقضية الفلسطينية من خلال زيارة المخيمات والمشاركة في المسيرات الداعمة لفلسطين، وأكد نجم كرة القدم الأمريكية الذي كان أحد نجوم مباراة "سوبر بول" العام الماضي، أنه يرغب في أن يكون صوتا جديدا لنصرة المستضعفين في العالم، مثلما كان يفعل ملهمه الأول الملاكم الراحل محمد علي كلاي، وبالتالي فإن رفضه لزيارة الكيان الصهيوني هو أحد المواقف التي اتخذها من دون تفكير معمق.
موقفه لقي تعاطفا كبيرا من أبناء جلدته ونجوم أخرين
في التوضيحات التي قدمها حول موقفه المشرف، قال بينيت بأنه متيقن من أن هذا الأمر سيزعج الكثيرين، لكنه طالبهم بتقلبه لأنه ينم عن قناعة وقيم شخصية لا يمكن لأحد زعزعتها من كيانه ووجدانه، وأكد بأن يرفض أن يتعامل مع العدالة الجزئية وذكر بمقولة شهيرة لرياضي أمريكي سابق، قال فيها بأن العدالة يجب على المرء أن تكون معها أو ضدها، وتمكن نجم سياتل سيلوكس بهذه الكلمات القوية والمؤثرة من كسب ود وتعاطف الكثير من متابعيه ومحبي فريقه، بل امتد الأمر حتى إلى بعض من لاعبي الأندية الأخرى، فمثلا نجم ميامي كيني ستيلز عبر عن دعمه الكامل لموقف بينيت بالقول:"ما كنت لأقولها بطريقة أفضل منك، أنا متفق معك تماما"، هذا في انتظار الهجوم المعاكس الذي ستشنه الصحف الصهيونية عليه بعد هذه الخرجة الجريئة والمشرفة.
ل.نزارقبايلي
كلمات دلالية :
كرة القدم الأمنريكية