وحسب صحيفة "الراي" الكويتية، كان وافد لبناني يسير في الشارع بمنطقة النقرة، حين أبصر السائق يتطاول على القرآن الكريم ويمزق نسخة منه في يديه، فانطلق إليه وأخذ يجمع الأوراق الممزقة وحاول جاهداً أخذ المصحف من يد المتطاول لكنه لم يستطع، فما كان منه إلا أن استنجد بعمليات وزارة الداخلية، وتمت إحالة البلاغ على مديرية أمن حولي، فانطلق إلى المكان رجال الأمن العام وتمكنوا من تحديد موقع السائق بحسب ما أخبرهم اللبناني، وألقوا القبض عليه واتضح أنه بنجلاديشي الجنسية، واقتيد مع مقدم البلاغ إلى الجهات الأمنية للتحقيق.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إنه: "بالاستفسار من اللبناني عن تفاصيل الواقعة، ذكر أنه كان يسير في حال سبيله وشاهد ما اعتبره جريمة مصادفة، ولم يتمالك نفسه، لكنه لم يستطع أخذ المصحف من يد الوافد واضطر إلى جمع الأوراق الممزقة"، مشيراً إلى أن "المضبوط تظاهر بالجنون وأتى بأفعال وحركات مفتعلة، وتقرر إبعاده عن البلاد نظير ما اقترفه".
واستبعد المصدر الأمني أن يكون السائق مختلاً عقلياً، خصوصاً وأنه يحوز رخصة قيادة عامة منذ سنوات ومؤتمن على أرواح الناس، وليس لديه ملف في الطب النفسي.