استعجلت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ تزويد المؤسسات التعليمية بكاميرات مراقبة للقضاء على العنف في الوسط المدرسي، والحد من الجريمة التي تسللت إلى المدارس، بعد سقوط تلاميذ ضحايا اعتداءات في محيط المدارس، إلى جانب تفعيل الاتفاقية المشتركة بين وزارة التربية والأمن والدرك الوطنيين.
أوضح أحمد خالد، رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، لـ"الشروق"، أنه حان الوقت لوضع حد لظاهرة الاعتداءات في الوسط المدرسي، سواء من التلاميذ تجاه زملائهم أم من الأجانب تجاه التلاميذ، باتخاذ الوصاية إجراءات عاجلة، مستعجلا الوزارة تنصيب كاميرات مراقبة على مستوى المؤسسات التربوية خاصة تلك المدرجة في الخانة الحمراء من حيث العنف. وأبدت الفدرالية استعدادها للمساهمة ماليا في العملية.
كما طالبت بتفعيل الاتفاقية التي تجمع وزارة التربية ومصالح الأمن والدرك، المتضمنة تجنيد شرطي ودركي بالزي المدني أمام كل مؤسسة تربوية للحفاظ على سلامة وأمن المتمدرسين. فيما اقترح تنسيق الوزارة مع المصالح الأمنية لتخصيص دوريات شرطة لمراقبة محيط المؤسسات التعليمية.
وبلغة الأرقام، أحصى المتحدث 15 حالة اعتداء خلال الشهر الجاري، من تلاميذ اعتدوا بالضرب على زملائهم، وأساتذة اعتدوا على تلاميذهم، فيما تم تسجيل حالة واحدة لولي تلميذ اعتدى بالضرب على أستاذ داخل مؤسسة التربوية، فيما انتفض أولياء التلاميذ ضد الإهانة والاعتداء بالضرب اللذين طالا تلميذا يدرس بمتوسطة "الخنساء" بباب الوادي بالجزائر من قبل أستاذه، الاثنين، الذي قام بركله وإسقاطه أرضا لينهال عليه ضربا بعصا، ثم نعته بالحمار وأنه يستحق معاملة الكلاب.