وعلى الرغم من أن الكثير من العرب كانوا يتوقعون عدم تنقله إلى تل أبيب للمشاركة في مباراة العودة لكنه فعل ذلك بعد تلقيه عدة ضغوطات من إدارة فريقه، وتمكن المهاجم الشاب صلاح من تسجيل هدف جميل وسجد شكرا لله في الأراضي الصهيونية وهو ما جعله يتلقى العديد من صافرات الاستهجان من طرف أنصار مكابي والشتائم مثلما هو معروف لدى الصهاينة.
لم يصافح لاعبي مكابي
وما وقفنا عليه من خلال هذه المباراة التي جمعت بازل السويسري مع مكابي حيفا الصهيوني (المباراة انتهت بالتعادل 3 – 3 ) وتأهل بازل على الدور المقبل من رابطة الأبطال الأوروبية هو أن محمد صلاح تحاشى مصافحة لاعبي مكابي وهو الذي كان آخر لاعب في فريقه وقام بقبضة يد ولم يصافح لاعبي مكابي بحيث لم ينظر إلى وجوههم وهو ما جعله عرضة لانتقادات لاذعة من أنصار الكيان الصهيوني وعاش هذا المهاجم الشاب عشية سوداء.
كلمات دلالية :
محمد صلاح، بازل، سويسرا