المحترف الثاني: مولودية سعيدة 2-1 جمعية وهران (نهاية اللقاء)

ملعب 13 أفريل بسعيدة ،جو مشمس ،جمهور معتبر ،أرضية صالحة ،تنظيم محكم ،تحكيم للثلاثي : إيدير ،كشيدة ،منصر.

الأهداف: غاريش (د66) زواري (د76) لـ سعيدة / عدادي (د58) لـ ج.وهران

م.سعيدة : بوهدة، بختاوي، زحزوح، غاريش، قادوس، بن عيادة، عمور، عيبوط، زواري، صحبي، قنينة

المدرب: رحموني.

ج.وهران: دحمان، أوسعد، خرباش، مصمودي، نعمان، بوطيش، حداد، براجة، بالح، عامر يحيى، بوباكور

المدرب: حنكوش.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

الشوط الأول من هذا "الداربي" شهد تكافؤا كبيرا في اللعب وحتى في الفرص بين الفريقين وأول محاولة سانحة للتسجيل جاءت في (د11) لفائدة أشبال المدرب محمد حنكوش فبعد هجمة منظمة قادها اللاعب صديق براجة الذي يمرّر باتجاه المهاجم بالح أين استطاع هذا الأخير مراوغة مدافع المولودية بختاوي ثم سدّد كرة ساقطة أبعدها الحارس بوهدة صديق ببراعة، وأول فرصة سانحة للتسجيل بالنسبة لأصحاب الأرض كانت في حدود (د22) لما توغل اللاعب عمور داخل منطقة عمليات جمعية وهران ليتعرض للعرقلة من طرف المدافع الأيمن أوسعد غير أن الحكم أمر بمواصلة اللعب وسط احتجاجات كبيرة من لاعبي "الصادة" الذين طالبوا بضربة جزاء، وبعد ذلك بقي اللعب منحصرا بوسط الميدان ولم نسجل أشياء تستحق الذكر إلى غاية (د31) لما تولى اللاعب زواري تنفيذ مخالفة قريبة من منطقة العمليات لكن كرته التي كانت متوجهة لشباك الحارس دحمان أبعدها المدافع مصمودي في آخر لحظة إلى الركنية التي نفذت من عناصر المولودية دون أن تحمل في طياتها الجديد، وفي (د35) سجلنا أخطر محاولة من جانب جمعية وهران وهذا عندما توغل المهاجم بالح داخل منطقة العمليات ثم أراد التمرير إلى زميله بوباكور الذي كان متواجدا في وضعية جيدة لافتتاح باب التسجيل إلا أن مدافع المولودية بن عيادة كان يقظا وأبعد هذه الكرة الساخنة في آخر لحظة محافظا بذلك على نظافة شباك فريقه ليتواصل اللعب بعدها دون أن نسجل الجديد حتى أعلن الحكم على اختتام المرحلة الأولى من هذا "الداربي" بالتعادل السلبي .

الشوط الثاني:

الشوط الثاني دخله الضيوف بكل قوة حيث هدّدوا مرمى المولودية في (د48) بعدما وزع المدافع خرباش كرة باتجاه زميله حاجي الذي أراد تحويلها إلى الشباك بمقصية لكن قذفته علت العارضة الأفقية لتحصل "لازمو" على ركنية في (د58) نفذها براجة لتبقى الكرة بين أخذ ورد داخل منطقة العمليات ثم وصل عليها البديل حاجي الذي استطاع أن يمضي هدف السبق لفريقه بتسديدة قوية خادع بها الحارس بوهدة، وبعد هذا الهدف نظمت مولودية سعيدة صفوفها وراحت تهدّد مرمى أشبال المدرب حنكوش في أكثر من مناسبة أولاها كانت في (د63) لما نفذ اللاعب زواري ركنية باتجاه رأسية المهاجم حميدي شيخ إلا أن الحارس دحمان كان بارعا وتألق أمام كرة المهاجم السعيدي، وواصلت التشكيلة المحلية ضغطها على الضيوف في هذه الدقائق لتتمكن من معادلة الكفة في (د66) عندما وزّع المدافع قادوس كرة باتجاه المهاجم حميدي شيخ الذي هيأها بدوره ناحية اللاعب عمور الذي كان في وضعية جيدة واستطاع أن يفك شفرة دفاع الحارس دحمان بقذفة قوية أعاد بفضلها المباراة إلى نقطة الصفر وسط فرحة عارمة من أسرة "الصادة"، ولم تكتف المولودية بهذا الهدف بل راحت لتضغط على مرمى "لازمو" بغية إضافة أهداف أخرى وهذا ما كاد أن يكون للاعب عيبوط في (د70) عندما تمكن من مراوغة ثلاثة مدافعين ثم سدّد كرة من على بعد 25 مترا إلا أن الحارس دحمان كان يقظا مرة أخرى وأبعد هذه الكرة الساخنة إلى الركنية، الضغط المكثّف الذي فرضته عناصر التشكيلة المحلية على أشبال المدرب محمد حنكوش تكلّل بهدف آخر في (د76) عندما تولى اللاعب زواري تنفيذ مخالفة بعيدة بحوالي 20 مترا عن خط المرمى وبكيفية رائعة استطاع أن يسكنها شباك الحارس دحمان الذي لم يقو على فعل أي شيء أمام كرة زواري هذه المرة ليتواصل بعد ذلك اللعب دون جديد يذكر حتى أعلن الحكم على نهاية المواجهة بفوز مهم لأصحاب الأرض.