حيث أكد روماريو أن ماركو باولو ديل نيرو رئيس الإتحاد البرازيلي لكرة القدم يدخل ضمن المتهمين بجرائم فساد تشمل الابتزاز وغسيل أموال ومخالفات لقوانين الضرائب، كما وجه روماريو تهما مماثلة للرئيسين السابقين للاتحاد ريكاردو تيشيرا وجوزي ماريا مارين، كما أجرى مجلس الشيوخ البرازيلي هذا التحقيق مدفوعا بتحقيق تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في مزاعم فساد طالت الكرة العالمية.
رودريغيز: "يوجد أشخاص فاسدين في الإتحاد البرازيلي"
وقال رودريغيز الذي يعتبر عضوا هو الآخر برفقة روماريو في مجلس الشيوخ أن بعض الأشخاص في الإتحاد البرازيلي يعتبرون فاسدين لأنهم قاموا بتقديم عقود رعاية وعقود مباريات ودية ضمن مخططهم الإجرامي والذي يوفر لهم حياة رغدة على حد تعبيره، حيث قال في هذا الخصوص: "يمكننا أن نوجز الأمر في القول إن كل شيء قام به الاتحاد البرازيلي تحت قيادة هؤلاء الأشخاص الذين ذكرناهم كان فاسدا"، وأضاف "تقديم سلع وخدمات وعقود رعاية وعقود مباريات ودية إضافة لانتقالات اللاعبين، جميعها جاءت ضمن مخطط للحصول على مميزات توفر حياة رغدة للمسؤولين الذين كانوا يعملون فقط من أجل مصالحهم".
كلمات دلالية :
روماريو البرازيل