سطيف تتفادى دخول مرحلة الشك

تمكن الوفاق من العودة بنصف النتيجة التي كان يبحث عنها، وهذا بعد أن حقق التعادل (0-0) سهرة أول أمس في مواجهة الجولة الثانية لدوري مجموعات "الكاف"،

وفاق سطيف
نشرت : سمير.ب الثلاثاء 06 أغسطس 2013 23:59

أمام نادي بنورت التونسي. وبالنظر إلى سير المباراة، فإن النتيجة تعتبر منطقية، لأن كل فريق كانت له الفرصة لأجل الوصول إلى مرمى منافسه في 4 أو 5 مناسبات، ويكون التعادل الذي انتهت عليه المباراة هو الأقرب إلى المنطق.

الوفاق لم يبدأ ولم ينه المباراة جيدا

وفي مجريات 90 دقيقة، لم تدخل العناصر السطايفية مجريات المواجهة بطريقة جيدة، خاصة في أول ربع ساعة من المباراة، إذ كان الوفاق خارج الإطار تماما، وكان بالإمكان أن يتلقى في هذه الفترة 3 أهداف كاملة لولا يقظة الحارس خذايرية الذي أنقذ الوفاق، وكان الحال نفسه في نهاية المباراة وفي أخر 10 دقائق ولو بضغط أقل.

تعادل جيد بالنظر لاضطراب تحضيرات الوفاق

وتبقى نقطة التعادل على العموم جيدة بالنظر إلى التحضيرات التي أجراها الوفاق لهذه المباراة بالذات، خاصة في مجال الحصص التدريبية في سطيف، إذ كانت 3 حصص (وهو رقم مهم) من الأسبوع الماضي في أجواء غير عادية، بعدم إجراء الحصة التي أغلق فيها الباب على الوفاق، والثانية جرت بنصف أضواء الملعب، ورفض اللاعبون بدء التدرب في الحصة الثالثة ما لم يلتقوا حمّار للحديث عن مستحقاتهم المالية العالقة عن الموسم الماضي، يضاف إلى هذا الغيابات النوعية المسجلة في المباراة والمقدرة بـ 4 لاعبين من أصحاب الإجازات الإفريقية (دلهوم، زيتي، مادوني ودمو).

لكن الوفاق لم يستثمر في ظروف منافسه أيضا

لكن في المقابل وحتى إن كان تحقيق الوفاق لنتيجة التعادل جيدا، بالنظر إلى ظروف التحضير لهذه المباراة، فإن الوفاق لم يستثمر جيدا في ظروف منافسه، خاصة في قضية إجراء المباراة دون جمهور وعدم اللعب في بنزرت وإجراء اللقاء في ملعب "الشاذلي زويتن"، وهي ظروف كلها كان بإمكان الفريق السطايفي استغلالها جيدا للعودة بأفضل من نقطة التعادل.

...وبنزرت كانت بمعنويات جيدة

ولكن الوفاق لم يواجه فريقا مستسلما، بل واجه فريقا في قمة الجاهزية، لأن النادي البنزرتي لم ينه المنافسة الخاصة بكأس تونس سوى في نهاية جوان، إضافة إلى الروح المعنوية الجيدة للبنزرية بعد نتيجة التعادل التي كان الفريق قد عاد بها من المغرب أمام الفتح الرباطي.

نقطة التعادل مفيدة لإزالة الدخول في مرحلة الشك

ويبقى الإيجابي من نقطة التعادل في المرحلة الحالية، هو أنها تسمح للوفاق بإزالة الدخول في مرحلة الشك، بالنظر إلى تعثر الجولة الأولى أمام نادي  "مازيمبي" الكونغولي، إضافة إلى النتائج التي كانت في لقاءات الوفاق الودية، إذ عجز الفريق السطايفي عن الفوز في 6 مباريات ودية إذا ما احتسبنا مباراة الخروب التي لعبها بأغلبية من الآمال (مرتان أمام النجم الساحلي، بوسعادة، تاجنانت، باتنة والخروب).

تسمح بالتحضير الجيد لمباراة الفتح

ويسمح التعادل الذي حققه الوفاق في مباراة سهرة أول أمس للعناصر السطايفية بالتحضير المعنوي الجيد للمباراة القادمة أمام الفتح الرباطي، خاصة أن أهداف الوفاق في المباراة القادمة يجب أن تتعدى البحث عن التعادل للعودة بالزاد كاملا من العاصمة السياسية المغربية الرباط.

…والحفاظ أيضا على حظوظ اللعب للتأهل

كما يبقى الأجمل فعليا في النتيجة التي عادت بها العناصر السطايفية من تونس، هي أنها تسمح للوفاق باللعب لأجل ورقة التأهل إلى المربع الذهبي فيما تبقى من جولات، خاصة بدوري المجموعات.

"الكحلة" ستكون أفضل تعداد في مباراة المغرب

وسيكون الوفاق أفضل من ناحية التعداد في مباراته القادمة أمام الفتح الرباطي، لأنه سيستعيد من 4 إلى 5 لاعبين، وهذا بعودة زيتي، دلهوم، دمو، ومادوني إلى التشكيلة، مع إمكانية امتداد ذلك إلى الإيفواري الجديد "فرانك مادو".

…والعودة إلى عقلية العودة بنقاط من خارج الديار

كما تبقى النقطة التي وصل إليها الفريق السطايفي مهمة، لأن تشكيلة الوفاق فقدت "برستيج" تحقيق نتائج إيجابية خارج الديار في المنافسات القارية في أخر موسمين (بالضبط منذ 4 أفريل 2011 تاريخ العودة بالفوز من "أسفا انيڤا")، وتكون هذه النقطة بداية العودة إلى عقلية تحقيق نتائج إيجابية خارج الديار في المنافسة القارية، وهو الأمر الذي كان الوفاق قد وصل إليه في سنتي 2009 و2010.

الوفاق ما زال يفتقد للإيمان في إمكاناته الفعلية

وبالعودة إلى المجريات الفعلية لـ 90 دقيقة، فإن الوفاق ما يزال ينقصه شيئان هامان هما الفعالية الهجومية من جهة، والإيمان بإمكانية وقدرة الفريق أيضا على الذهاب بعيدا في المنافسة القارية مهما كان نوعها، وأن الفريق قادر على تحقيق ذلك لأنه يملك تشكيلة في المستوى (مع كثير من التعديلات)، وأن الفرق التي تنافس في رابطة الأبطال وليس كأس "الكاف" فحسب ليست أفضل منه.

نموذج "ليوبار" يمثل الإيمان الفعلي بالقدرة

ويبقى الوفاق مطالبا بوضع إستراتيجيته المستقبلية على أساس أنه قادر على الذهاب بعيدا في منافسة كأس "الكاف" واللعب للوصول على الأقل لدورها نصف النهائي، لأن فريق "ليوبار" مثلا الذي أقصى الوفاق في رابطة الأبطال الإفريقية بركلات الترجيح وكان الوفاق أفضل منه في مجموع اللقاءين، يتواجد اليوم في رواق أكثر من رائع في دوري المجموعات لرابطة الأبطال، بعد أن كان قد تعادل في الجولة الأولى في جنوب إفريقيا أمام "أورلندو بيراتس" (الفريق الذي أقصى مازيمبي من رابطة الأبطال وفاز على الأهلي 3-0 في الجولة الثانية وفي القاهرة)، كما فاز "ليوبار" الكونغولي على الزمالك في الجولة الثانية في "دوليزي"، وهو ما يعني أن الفريق الكونغولي يوجد اليوم في أفضل رواق للتأهل إلى المربع الذهبي لرابطة الأبطال القارية، وهذا لأن هذا الفريق أصبح له الإيمان بقدراته على الذهاب بعيدا في المنافسة القارية، وهو ما كان عند زيارة الوفاق لهذه المدينة في أفريل الماضي، إذ كان الكل فيها يتحدث عن الذهاب إلى المربع الذهبي لرابطة الأبطال.

الوفاق مطالب بالإيمان بإمكاناته وأنه ليس صغيرا في القارة

ويبقى على الوفاق أن يتأكد أن عقلية لا فريق جزائري قادر على الذهاب في المنافسة القارية خاصة في رابطة الأبطال، هي التي أصبحت تؤثر نفسيا أكثر في المستوى على المشاركات الجزائرية في المنافسة القارية، لأن ما يحققه "ليوبار" حاليا ليس بالشيئ الاستثنائي ولكن الواقعية والإيمان بحقيقة الإمكانات وهو ما يفتقده الوفاق، لأن هذا الأخير ومن خلال تواجده الدائم في المنافسة القارية ومشاركاته الدائمة منذ 2008 (حتى في 2014 سيكون ممثلا للجزائر في رابطة الأبطال القارية).

غرف ملابس الوفاق كأنها جنازة

وتبرز خطورة الأمر في الوفاق، هو أن الفريق بعد نهاية مباراة أول أمس وفي غرف الملابس كانت الأمور أشبه بالجنازة أو أن كارثة ألمت بالفريق، وهو ما تجلى في الغضب الشديد من المسيرين على نتيجة التعادل، وسط عدم فهم من اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني عن أي نتيجة كانت تريدها الإدارة قبل اللقاء.

...ولا أحد من المسيرين دخل وهنأ اللاعبين على التعادل

في كرة القدم ومهما كان فإن العودة بالتعادل من خارج الديار يكون بمثابة النتيجة الإيجابية، لأن الوفاق لم يلعب مقابلة كأس جمهورية أمام منافس من القسم الثالث أو الرابع، بل لعب في تونس أمام المتوج بكأس تونس في أخر نسخة لها، وهو الفريق نفسه الذي أنهى بطولة مجموعته مناصفة مع الترجي التونسي والنادي الإفريقي (لم يلعب دورة اللقب بفارق الأهداف)، إضافة إلى طابع وجود الوفاق أصلا في فترة تحضيرات، دون نسيان نوعية المباراة "داربي مغاربي"، إلا أنه رغم كل هذا، لا أحد من مسيري الوفاق دخل إلى غرف الملابس وهنأ اللاعبين في نهاية اللقاء على التعادل المسجل.

من يرى حالة المسيرين يُخيل له أن الوفاق خسر برباعية!

والأكثر من ذل، فإن من يرى حالة المسيرين في نهاية اللقاء يخيّل له إن الوفاق قد خسر مباراته أمام بنزرت برباعية كاملة أو أكثر، لأن "التشناف كان داير حالة"، وهي الأمور التي تجعلنا نحكم على أن تنقلات الفريق السابقة التي كانت تتم إلى إفريقيا بدون مسيرين منذ موسمين، أفضل من حضور أعضاء المكتب المسير، إذا كان الحضور يكون بعدم الدخول إلى غرب الملابس لتهنئة اللاعبين بتعادل قد يكون طريق التأهل في نهاية دوري المجموعات.

الوفاق أصلا لم يسبق له الفوز في تونس

وإذا كنا لا نعرف النتيجة التي يبحث عنها المسيرون بالضبط وتجعلهم يرضون عن الفريق، الأداء والمدرب "فيلود"، فإن الوفاق لم يسبق له في أي زمن تحقيق الفوز في تونس، وهذا منذ أول خرجة كانت سنة 1988 إلى "سوسة"، إذ خسر الوفاق أمام النجم الساحلي بـ 2-1، ثم التعادل في المنستير 1-1 في 2009، الخسارة في باجة 1-0 في 2010، التعادل مرتين أمام الترجي 2-2 و1-1، والخسارة أمام نفس الفريق 2-0، لأن طابع المباريات "الداربي المغاربي" تجعل الصعوبة في العودة بالفوز كبيرة جدا.

-----------

عروسي كان البديل المثالي، العمري ربح الثقة وملولي الأفضل

سجل عديد من لاعبي الوفاق في مباراة أول أمس نقاطا إيجابية في الأداء الذي قدموه في المباراة أمام النادي الرياضي البنزرتي، خاصة اللاعبين الذين لم يتعودوا على اللعب.

ملولي كان الأفضل على الإطلاق

وكان لاعب محور الدفاع فريد ملولي هو الأفضل على الإطلاق في التشكيلة السطايفية في لقاء أول أمس، وذلك بأداءه الأكثر من رائع في الخط الخلفي، إذ غطى المنافذ بطريقة رائعة في كل الجهات ونال في نهاية المباراة تهاني الجميع.

خبرته الإفريقية مع الشلف ساعدته

وتبقى الخبرة الإفريقية التي استفاد منها اللاعب في تجربته السابقة مع جمعية الشلف قد ساعدته كثيرا في هذه المرة، لأن اللعب في إفريقيا وفي دوري المجموعات بالخصوص يتطلب كثيرا من الخبرة والتعود على المقابلات والحسابات.

عروسي بديلا بدون خطأ

كما كان اللاعب الشاب خير الدين عروسي رائعا في تغطية الجهة اليمنى من الدفاع، وكان خير خليفة للغائب زيتي، ويمكن القول أن عروسي لعب المباراة دون خطأ سواء من الناحية الدفاعية أو حتى الهجومية، إذ نجح في الشوط الأول في منح الوفاق واحدة من أخطر فرصه الهجومية بفضل تمركزه في منطقة العمليات، إذ منح كرة هدف لناجي.

العمري ربح الثقة وسيحل مشكل الجهة اليسرى

أما ثالث النقاط الإيجابية في المباراة، فقد كان أداء سيد علي العمري في المستوى، وكان لعبه رائعا حقا أمام بنزرت، كما برز بسلاح التدقيق في الكرات الثابتة، ويبدو أن العمري يسير نحو حل مشكلة الجناح الأيسر الذي عانى منه الوفاق كثيرا الموسم الماضي.

"فيلود" أخطأ في حقه مرتين بإخراجه وبتغيير منصبه

ويمكن القول أن المدرب "فيلود" قد أخطأ مرتين في حق العمري في مباراة أول أمس، وكانت الأولى بأن غير له المنصب بعد مرور 60 دقيقة، إذ حوله للجهة اليمنى وأقل نشاطه، وفي الثانية لما قام بتغييره في (د77) وهو الذي كان قادرا على مواصلة الخطر الهجومي.

خذايرية أعطى المباراة منعرجا أخر وكان النجم الأول

ولكن قبل كل هؤلاء، يأتي الاقتناع الأول من الحارس خذايرية الذي كان نجم بداية المباراة، خاصة في أول دقيقة أين أنقذ الوفاق بطريقة أكثر من رائعة من هدف محقق، وزاد ذلك في فرصتين وكان نجم بداية المباراة، ومنح منعرجا فعليا بتواجده في الوقت المناسب، لأنه لولا تألقه في البداية لما كان بإمكان بقية الزملاء العودة فيما بعد وتحقيق نتيجة إيجابية.

-----------

ملولي: "ليست هذه النتيجة التي  جئنا من أجلها وكنا نريد الفوز"

كيف كان لقاء بنزرت بالنسبة لك؟

أنا أعتبرها نتيجة اللقاء نتيجة منطقية، لأننا كنا قريبين من الفوز مثلما كان فريق النادي البنزرتي قادر على التسجيل في أي لحظة، وأعيد مرة أخرى أني أعتبر هذه النتيجة إيجابية وذلك بالنظر إلى سير اللقاء.

هل تعتبرها نتيجة سلبية أن إيجابية؟

في الحقيقة ليست هذه النتيجة هي التي جئنا من أجلها إلى تونس وأردنا تحقيقها، ولكن أعتبر أنها منطقية رغما أننا ضيعنا نقطتين في ملعبنا بعد أن تعادلنا الجولة الماضية أمام "تي. بي. مايزمبي".

بعد نتائج هذه الجولة، كيف ترى حظوظ الوفاق؟

هذه النقطة اعتبرها مفيدة، لأنها هي التي توفر لنا الجو الملائم و"المورال" الجيد من أجل لعب باقي اللقاءات بكل جدية، من أجل تحقيق النتائج الإيجابية اللازمة التي تمكننا من التأهل للدور القادم.

ما تقيمك لأداء الفريق؟

قدمنا لقاء مقبولا، لكن لو لعبنا بتشكيلتنا مكتملة كنا سنحقق نتيجة إيجابية، لأن غياب عنصرين هامين من قيمة دلهوم وزيتي اللذان يمتلكان خبرة إفريقية ووجدوهما كان سيمنح دفع أكثر للفريق، لكن سنتدارك في باقي اللقاءات بعودتهما إن شاء الله.

ماذا عن باقي المشوار؟

نحن لعبنا لقاءين، وسنسعى إلى أن نكون في الموعد في باقي اللقاءات الأربع القادمة، إذ سنسير هذه المنافسة لقاء بلقاء، وسنركز أكثر على لقاء المغرب مع الفتح الرباطي لأنه يعتبر مهما جدا، وهو مفتاح التأهل والذي سيساعدنا على المواصلة في سباق التأهل.

كيف ترى المنافس القادم؟

سنجد صعوبة بالغة في لقاء الفتح الرباطيو لأن الفريق خسر (3-0) أمام مازيمبي، لذلك سيقدم كل ما لديه من أجل البقاء في سباق التأهل، خصوصا أنه تعادل في المقابلة الأولى على أرضية ميدانه وخسر في اللقاء الثاني، لذلك ستبقى مهمتنا صعبة ويستوجب علينا تحقيق نتيجة إيجابية، لأننا إذا انهزمنا كأننا لم نفعل شيئا ولم نحقق نتيجة التعادل في بنزرت، وبإذن الله باكتمال التعداد وعودة المعاقبين والمصابين سنحقق نتيجة.

أديت لقاء في القمة، ما تعليقك؟

في الحقيقة لقد بدأت أتأقلم مع لعب الوفاق وبدأت أجد معالمي، وهذا لأنني إبن المدينة وأعرف جل التعداد من قبل وأتمنى أن أواصل العمل الجاد واللعب بنفس الأداء ولما أكثر، حتى أكون عند مستوى الثقة التي وضعها في الطاقم الفني، الإدارة والأنصار، وإن شاء الله يكون موسم أفضل.

نحن على بعد أسبوعين عن بداية البطولة الوطنية، ما هدفكم في هذه المنافسة؟

في البداية هدف الوفاق الحالي هو التأهل في كأس "الكاف" أولا قبل التفكير في البطولة، لأن "كل وقت ووقتو"، أما بخصوص البطولة الوطنية، فكما يعلم الجميع الوفاق هو حامل آخر لقب بطولة في الجزائر، وبإذن الله سنواصل الحفاظ عليه لأننا سنلعب في ثوب البطل وسنسعى إلى إحرازها من أجل إفراح أنصارنا.

كلمة أخيرة...

بهذه المناسبة أريد أن أقول لأنصارنا عيد مبارك مسبقا واستسمحهم على عدم تحقيقنا الفوز في لقاء بنزرت، رغم هذا فإن نتيجة التعادل تبقى نقطة إيجابية وهي أحسن من الخسارة وسنتدارك في باقي اللقاءات والتأهل سيكون من حليفنا بإذن الله.

---------

نقطة إيجابية... لكن كان بالإمكان تحقيق الأفضل ومشكلة العقم الهجومي تتواصل

تعد النتيجة المحققة سهرة أول أمس إيجابية للوفاق رغم غضب بعض الأطراف بسبب قدرة الفريق على تحقيق الفوز، إلا أن الفريق كان قادرا على تحقيق نتيجة أحسن لو استغل مهاجمو "الكحلة" عديد الفرص التي ضيعوها بسبب نقص الفعالية.

الفرق التونسية في أفضل أحوالها هذا الأسبوع

وكان منافس الوفاق جيدا، مثله مثل الفرق التونسية الأخرى التي تلعب المنافسة الخارجية، إذ توجد الفرق التونسية في أفضل أحوالها هذه الفترة، وذلك بعد أن فاز الترجي أمام "كوتون سبور" في رابطة أبطال إفريقيا، كما فاز النادي الصفاقسي هو الأخر خارج الديار، الأمر الذي جعل النقطة التي حققها الوفاق أمام بنزرت أكثر من إيجابية.

السبب يعود لتأخر نهاية البطولة والكأس في تونس

ويعود السبب الذي أدى إلى تواجد الفرق التونسية في أفضل أحوالها في المنافسات الخارجية، هو تأخر نهاية البطولة المحلية في تونس، إضافة إلى إجراء كأس تونس لموسمين هذا الموسم، إذ تم لعب كأس تونس للموسم الماضي هذا الموسم وذلك بعد أن تم تأجيلها بسبب الأوضاع الأمنية، وكأس هذا الموسم التي لم تنته بعد، إذ بقيت المباراة النهائية بين النادي الصفاقسي والنجم الساحلي.

الأهلي الوحيد الذي صمد في تونس أمام بنزرت

ودائما في موضوع نتيجة التعادل التي حققها الوفاق في لقاء سهرة أول أمس أمام بنزرت، تجدر الإشارة إلى أن هذه النتيجة تبقى إيجابية وذلك بالنظر لنتائج المقابلات السابقة لهذا الفريق على أرضية ميدانه هذا الموسم، إذ فاز أمام كل من فريق "ديناموس هراري" الزمبابوي بثلاثية كاملة، وأمام الإسماعيلي المصري بثلاثية أيضا، في حين يبقى الفريق الوحيد الذي صمد في هذا الملعب وحقق نقطة التعادل هو الأهلي المصري.

الوفاق لم يحقق نتيجة إيجابية خارج الديار منذ 28 شهر

وفي نفس السياق، تعتبر نتيجة  سهرة أول أمس الإيجابية الأول من نوعها خارج الديار في المنافسة الخارجية وذلك بعد 28 شهرا كاملة، إذ خسر الفريق في 6 خرجات متتالية خارجيا، وقد كان آخر فوز للوفاق خارجيا في بداية من أفريل سنة 2011، حينما فاز على فيق "أسفا يانينغا" البوركينابي بـ 4-3 في "واڤادوڤو"، وتبقى هذه الخطوة الأول من أجل عودة الوفاق لتحقيق النتائج خارجيا.

المشاركون في المباراة لم يسبق لهم تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار

أما على الصعيد الشخصي للاعبين، فتعتبر نتيجة لقاء سهرة أول أمس الأولى من نوعها لـ 12 لاعبا المشاركين والذي اعتمد عليهم المدرب "فيلود" في لقاء الجولة الثانية من دوري المجموعات لكأس "الكاف" أمام نادي بنزرت (دون احتساب بن شادي الذي دخل في آخر الثواني)، إذ لم يسبق لهم أن حققوا نتيجة إيجابية خارج الديار مع الوفاق في هذه المنافسة الخارجية، وهذا باستثناء لقاء "بيطام" الذي خسرته التشكيلة بهدفين مقابل صفر، رغم أنهم تأهلنا للدور المجموعات عن طريق ركلات الجزاء، كما سبق للثنائي ملولي وبن عبد الرحمان أن حققا نتيجة إيجابية مع جمعية الشلف.

الفريق استعاد خاصية تحقيق نتائج خارج الديار قاريا

وبالنتيجة أول أمس دائما، تجدر الإشارة إلى أن الوفاق بدأ تدريجيا في استعادة خاصية تحقيق النتائج خارج الديار في المنافسات القارية، إذ كان الوفاق في السنوات القليلة الماضية متعودا على تحقيق نتائج خارجية بالجملة، لتغيب بعهدها هذه الخاصية، قبل أن يأتي لقاء بنزرت الذي أعلن عن استعادة هذه الخاصية.

العقم الهجوم أكبر مشكلة يعانيها والفرص موجودة

كل من تابع لقاء أول أمس أكد على أن المشكل الأكبر للوفاق في الهجوم، إذ تواصل عقم هذا الأخير في هذا اللقاء، وهذا ما يؤكد حاجة الوفاق إلى مهاجم صريح من طينة الكبار، وليس هذه هو اللقاء الأول الذي يعني منه الوفاق هجوميا، حيث يفتقر الوفاق للاعبين في هذا المنصب بعد مغادرة عودية، ولم يبقى إلا ناجي في ذلك المنصب، إضافة إلى معاناة مادوني من إصابة حالت دون مشاركته في اللقاء.

نفس المشكل الذي كان أمام "مازيمبي"

ودائما موضوع معانات الوفاق في الشطر الهجومي، فقد تم التأكد أيضا ومرة أخرى على معاناته في هذا المنصب، إذ كان في لقاء أول أمس أمام النادي البنزرتي نفس المشكل الذي كان في لقاء الجولة الأولى من دور المجموعات أمام "تي. بي. مزامبي" وكانت دائما الفعالية غائبة، وهو الأمر الذي كان ضد الفريق لأنه ضيع الفوز للقاء الثاني على التوالي، خاصة أن الفرص كانت موجودة أمام بنزرت.

…ويوجد حتى في اللقاءات الودية

وتجدر الإشارة إلى أن هذا العقم لا يخص اللقاءات الرسمية فقط، ففي اللقاءات الودية كان الوفاق يعاني أيضا مشكل على المستوى الهجومي، إذ تبقى حصيلة الوفاق ضئيلة جدا في اللقاءات الودية، بعدما سجل الوفاق 4 أهداف فقط في 5 مقابلات ودية، وكانت هذه الأهداف 3 في اللقاءين الذين جريا في تونس أمام النجم الساحلي في فترة التحضيرات، أما الهدف الآخر كان أمام تاجنانت، في حين لم يتمكن الفريق من التسجيل أمام أمل بوسعادة ومولودية باتنة.

الإدارة تماطلت كثيرا في استقدام مهاجم

وتبقى النقطة السلبية في هذه القضية، هي التماطل الكثير من لإدارة في استقدام مهاجم صريح، إذ كان من الأجدر الإسراع في استقدام مهاجم، خصوصا بعد تأكد مغادرة عودية، وهذا من أجل أن يتم الإسراع في تأهيله ويتسنى له المشاركة مع الفريق في هذه اللقاءات الهامة، إلا أن الإدارة لم تحسم في صفقة المهاجم الأجنبي حتى لآخر يوم تاريخ نهاية الإستقدامات.

ناجي قادر على الانتفاضة

أما بخصوص المهاجم الذي لعب اللقاء كاملا رشيد ناجي، فيمكن القول أن هذا اللاعب قادر على تقديم الأفضل، لولا نفس ثقته في نفسه، إذ ينقصه عمل معنوي فقط من أجل  الانتفاضة وتقديم الأفضل، والدليل على ذلك هو إياب الموسم الماضي الذي قدم فيه لقاءات رائعة، إذ سجل في مقابلات الإياب وحدها 11 هدفا في مختلف المنافسات وهو رقم مهم، الأمر الذي يؤكد أنه قادر على تقديم الأفضل وأن مشكلته بداية كل موسم هي الثقة في النفس وثقة المحيط فيه.

الآمال معلقة على "مادو فرانك"

بعد التأكد مرة أخرى في لقاء أول أمس على أن الوفاق بحاجة إلى مهاجم كبير، تبقى أمال الفريق الوحيدة في هذا المنصب هو الإيفواري "فرانك مادو" الذي وضعت إدارة الوفاق ملفه لدى "الكاف"، بعد أن وصلت ورقة خروجه لـ"الفاف" وتم تأهيله على مستوى البطولة الوطنية، إذ لم يتبق إلا أن يؤهل قاريا، في حين وصلت أخبار تؤكد أن هذا اللاعب يتمتع بإمكانات كبيرة، وهو الأمر الذي يبقى كل الآمال معلقة على صفقته.

لكنه يبقى غير جاهز للقاء الفتح الرباطى حتى لو يؤهل

ودائما في سياق المهاجم "فرانك مادو"، تجدر الإشارة إلى أن هذا الأخير ورغم أن الإدارة تقوم بكل ما في وسعها من أجل تأهيله قبل لقاء الفتح الرباطي، وأن عملية تأهيله ستكون في الساعات القادمة، إلا أن اللاعب لن يكون جاهزا للقاء الجولة الثالثة من دوري المجموعات لمنافسة "الكاف"، وهذا بحكم تأخره في التحضيرات مقارنة بزملائه، إذ لا يزال بعيدا كل البعد على المستوى البدني المطلوب، لذلك فإن مشاركته أمام الفتح تبقى غير مؤكدة وسيتم تحديدها على ضوء العمل الذي سيقوم به بعد عودة الفريق إلى الجزائر.

الفرق التونسية الثلاثة الأخرى فازت بفضل مهاجميها الأجانب

وفي قضية المهاجم الإيفواري دائما، تجدر الإشارة إلى أن الفرق التونسية الثلاثة الأخرى المشاركة في المنافسة الإفريقية (الترجي، النجم الساحلي وصفاقس) فازت بفضل مهاجميها الأجانب، إذ فاز الترجي بثنائية أمام "كوتون سبور" وكان أول أهدافه عن طريق الجزائري سويف بلايلي، كما فاز النجم الساحلي أمام "جورجيوس" الإثيوبي وسجل الجزائري الأخير المنضم حديثا لهذا الفريق بغداد بونجاح، إضافة إلى فوز النادي الصفاقسي خارج الديار في مالي، وقد سجل هدف الصفاقس الأجنبي "كوايتي"، وهو الأمر الذي يعزز الآمال حول صفقة المهاجم "باتريك مادو".

-----------

عروسي:" واجهنا فريقا كبيرا ونتيجة اللقاء عادلة"

كيف تقيم لقاء الوفاق بالنادي البنزرتي؟

المقابلة كانت صعبة لأننا واجهنا فريقا كبيرا بحجم النادي البنزرتي، وهو الفريق الذي احتل المركز الثاني في البطولة التونسية الموسم الماضي بعد الفريق البطل الترجي، زيادة على تتويجه بكأس تونس في أخر نسخة، فاللقاء جرى فوق أرضية ميدانهم وهو الأمر الذي يمنحهم أفضلية علينا، لذلك أعتبر أن نتيجة التعادل مقبولة بالنظر لحجم الفريق الذي واجهناه.

هل نتيجة اللقاء تعتبرها عادلة؟

في رأيي، حصلنا على نقطة أفضل من خسارة اللقاء، في الحقيقة صنعنا العديد من الفرص واللقطات خصوصا في الشوط الثاني، إذ عاكسنا الحظ ولم نتمكن من التسجيل، زيادة على ذلك النادي البنزرتي أيضا كانت له فرص خطيرة وكان قريبا من التسجيل في العديد من المناسبات، لذلك اعتبر نتيجة التعادل السلبي الذي انتهى بها اللقاء عادلة ومنطقية.

بعد هذه النتيجة وفي ظل فوز "مازيمبي" على الفتح، كيف ترى حظوظ الوفاق؟

أقولها وأعيدها، حظوظنا لا تزال قائمة من أجل التأهل إلى الدور المقبل، إذ بقي لنا 4 مقابلات كاملة منها 2 في سطيف و2 خارجها وسنلعبها حتى النهاية، وسنسعى إلى تسير هذه المنافسة لقاء بلقاء حتى النهاية، وبإذن الله سنحقق هدفنا الذي هو التأهل للدور القادم.

كيف تقيم أداءك في هذا اللقاء؟

لا يمكنني تقييم أدائي، إذ يوجد طاقم فني وهو الوحيد القادر والمخول له تقييم أدائي في هذا اللقاء سواء كان جيدا أو لا، ويبقى الأهم في هذه النقطة هو أنني بذلت كل ما في وسعي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، في حين يبقى تقييم الأداء ليس من اختصاصي وإنما من اختصاص الطاقم الفني.

كيف ترى لقاء الجولة القادمة أمام الفتح الرباطي؟

لمرة أخرى سنلعب خارج الديار، إذ سيشهد هذا اللقاء استعادة اللاعبين المعاقبين دلهوم وزيتي، إضافة إلى المصابين دمو ومادوني، الذين سيكون لدينا الوقت الكافي من أجل استرجاعهم، وأنا متأكد بأن عودة الرباعي الغائب ستعطي إضافة للفريق، إذ سنعمل على تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء ولما لا العودة بالنقاط الثالث، رغم ذلك فالمأمورية تبقى صعبة لأن الفريق خسر في الجولة الماضية أمام "مازيمبي"، وبالتالي فسيسعى للتدارك في هذا اللقاء من أجل البقاء في سباق التأهل إلى الدور القادم.

كلمة أخيرة؟

في الحقيقة لدينا فريق رائع، وهو في طور التحضير والتطور، إذ سيكون على أتم الاستعداد في المواعيد القادمة، ويجب الصبر على هذا الفريق فقط، وأتمنى أن نواصل مسيرتنا جيدا في هذه المنافسة من أجل تحقيق هدفنا، وصح فطور الجميع وعيد فطر مبارك، وإن شاء الله هذا موسم خير.

-----------

"فيلود" سيعود إلى سطيف بدل فرنسا وقد يغادر

عكس ما كان مقررا بأن يتنقل مدرب الوفاق "هبرت فيلود" من تونس مباشرة إلى فرنسا مكان إقامته لقضاء بعض الأيام هناك بسبب راحة 3 أيام، غير الفرنسي برنامجه أمس، إذ من المنتظر أن يغادر إلى سطيف اليوم الثلاثاء مع التشكيلة قبل أن يتنقل يوم الأربعاء إلى فرنسا.

السبب يعود إلى مستحقاته والمدرب في غاضب

ويأتي السبب الذي أدى بمدرب الوفاق إلى تغيير مخططه الذي كان في بادئ الأمر، هو قضية المستحقات المالية و3 أشهر التي وعدت بها الإدارة المدرب وكان من المفروض أن يتلقاها قبل بداية التحضيرات ولم تتم العملية حتى الآن بعد مرور شهر ونصف عن الموعد المحدد.

قد لا يعود بعد العيد إذا لم يتلقاها

ويوجد المدرب "فيلود" في حالة غضب من الإدارة بالنظر إلى مستحقاته المالية التي لم يتلقاها، ويدور الحديث في وسط الطاقم الفني حول إمكانية مغادرة "فيلود" غدا نحو فرنسا دون رجعة في حالة عدم تلقيه لمستحقاته هذه المرة. علما أن المدرب ينتظر من الإدارة 51 ألف أورو.

-----------

الوفاق سيواجه نجم مڤرة يوم 13 أوت

بعد عودة التشكيلة السطايفية إلى أرض الوطن التي ستكون اليوم، ومثلما سبق أن أشرنا إليه أن تاريخ الاستئناف تم تحديده يوم 10 أوت بداية من العاشرة ليلا، تم ترسيم أيضا مواجهة ودية 13 أوت أمام نجم مڤرة الناشط في بطولة القسم الثاني هواة وذلك بداية من الساعة السادسة مساء في ملعب 8 ماي، إذ سيتم لعب هذا اللقاء تحضيرا للقاء الجولة الثالثة من دوري المجموعات أمام الفتح الرباطي.

المقابلة التي يبحث عنها الأنصار

وتعد هذه المقابلة الودية  التي يبحث الأنصار عن إجرائها، وهذا لأن نجم مڤرة "فأل خير" على الوفاق، إذ في كل مرة يواجه الوفاق فيها هذا الفريق يحرز لقب البطولة، والأمر الذي أدى بالوفاق إلى تحقيق "الدوبلي" موسم 2011-2012، هو مواجهة الوفاق لنجم مڤرة في ذلك الموسم لمرتين الأولى في سبتمبر 2011 والثانية في جانفي 2012.

فرصة لوضع إستراتيجية لقاء الفتح الرباطي

وبعيدا عن الأثر المعنوي و"الفال" لهذا اللقاء، فإن اللقاء هو فرصة لوضع إستراتجية مناسبة للقاء الجولة الثالثة من دوري مجموعات كأس إفريقيا الذي سيجري في المغرب أمام الفتح الرباطي، إذ سيتم تجريب العديد من الأمور وضبط التشكيلة المناسبة، خصوصا في ظل عودة المعاقبين زيتي ودلهوم، إضافة إلى شفاء المصابين دمو ومادوني.

الكل سيكون معنيا بهذا اللقاء ما عدا زيتي

ودائما في موضوع اللقاء الودي أمام نجم مڤرة، سيكون كل اللاعبين معنيون بهذا اللقاء وذلك بعد عودة دلهوم المعاقب وشفاء المصابين، إذ سيقتصر الغياب في هذا اللقاء على المدافع الأيمن خثير زيتي الذي سيكون معنيا بالتربص الفريق الوطني تحضيرا للقاء الودي أمام غينيا يوم 14 أوت، على أن يتنقل مع التشكيلة مباشرة إلى الرباط، وتأتي فرصة اكتمال التعداد من أجل التحضير الأمثل لهذا للقاء الفتح الرباطي.

تاريخ لقاء الفتح ما زال لم يرسم بعد

لازالت الكونفدرالية الإفريقية لم تحدد بعد تاريخ إجراء لقاء الجولة الثالثة بين الفتح الرباطي ووفاق سطيف الذي سيكون في المغرب، إذ أن التواريخ المحددة لإجراء هذه الجولة هي 16، 17، 18 أوت، إلا أن تاريخ اللقاء يبقى بين احتمالين هما لعب اللقاء يوم 17 أو 18 أوت، وتنتظر إدارة الوفاق دوما ترسيم التاريخ في مراسلة من الجامعة المغربية لكرة القدم..

حمار وأعراب غادرا صبيحة أمس

مثلما كان مقررا، غادر رئيس النادي حسان حمار ورئيس مجلس الإدارة عز الدين أعراب صبيحة أمس مكان إقامة الوفاق بفندق "المرادي ڤمرت"، إذ عادا إلى سطيف على متن طائرة عبر مطار قرطاج الدولي وهي الطائرة التي انطلقت بداية من السادسة صباحا.

التشكيلة ستغادر اليوم

وبعد أن غادر رئيس النادي ورئيس مجلس الإدارة صبيحة أمس، ستكون التشكيلة السطايفية على موعد مع العودة إلى أرض الوطن صبيحة اليوم، في الرحلة الجوية التي ستنطلق بداية من التاسعة صباحا، إذ سيمنح المدرب الفرنسي "فيلود" 3 أيام راحة للاعبين بمناسبة عيد الفطر، قبل أن يكون استئنافهم يوم 10 أوت.

الوفاق أصبح بسبعة مهددين

في موضوع الإنذارات التي تحصل عليها الثنائي ملولي وخذايرية في لقاء أول أمس، ارتفع عدد المهددين في الوفاق إلى سبعة لاعبين، بإضافة الثنائي الذي تحصل على إنذار في لقاء أول أمس، وهذا بعد أن كان عدد المهددين قبل هذا اللقاء هم 5 لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من جحنيط، بن شادي، عروسي، قراوي والعقبي.

كلمات دلالية : وفاق سطيف

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال