وعلى الرغم من رحيل ما لا يقل عن عشرة لاعبين ممن كانوا متواجدين الموسم الفارط إلا أن ذلك لم يؤثر على الكناري، إذ حافظ الرئيس حناشي على ركائز الفريق خاصة في الخط الخلفي ببقاء كل من ريال، بن العمري، مكاوي ورماش ممّن تعوّدوا على اللعب جنبا إلى جنب، وما وقفنا عليه مع المدرب آيت جودي أنّ الأوضاع تحسّنت كثيرا منذ التحاقه خاصة في الجانب الانضباطي، إذ صار اللاعبون يحضّرون في المواعيد المحددة والغيابات من النادر تسجيلها إلا في الحالات الخاصة، على العكس مما كان عليه الحال في الموسم الفارط واشتكى منه كثيرا الرئيس حناشي، قبل أن يتمكّن آيت جودي من القضاء على الطباع السيئة لبعض لاعبيه.
التدريبات تجري بتعداد مكتمل
وما وقفنا عليه أيضا من خلال تغطيتنا لتحضيرات الشبيبة هو أن التدريبات تجري بتعداد كامل وحتى العناصر المصابة تحضر بالزي المدني وتتابع التدريبات، على غرار ما يحدث مع بن شريفة وعسلة حتى وإن رخّص لهما المدرب آيت جودي الغياب لأجل تكثيف العلاج في العاصمة على أمل العودة في أقرب فرصة ممكنة إلى جو المنافسة، وأكد آيت جودي لهذين اللاعبين على حاجته الماسة إليهما مثلما هو الحال بالنسبة لبقية لاعبي الشبيبة تحسبا للاستحقاقات المقبلة.
المتأخّرون يعتذرون ولم يكرّروا ذلك
وحتى فيما يتعلّق بالتأخّر الذي كان عادة الموسم الفارط صار من النادر أن نجدها في هذا الموسم مع آيت جودي الذي شدّد اللهجة مع لاعبيه من أول يوم، إذ أكد على أنّ العناصر التي ستغيب أو تتأخر ستتحمل كامل مسؤولياتها وهناك إمكانية لطردها من الفريق وعدم تلقي مستحقاتها. وعرف آيت جودي كيف يوصل الرسالة إلى لاعبيه ففي إحدى الحصص التدريبية تأخر أربعة لاعبين في الوصول إلى التدريبات بربع ساعة (شيبان، بن العمري، ماضي ومرباح) بسبب ازدحام الطريق في قلب مدينة تيزي وزو، لكن آيت جودي حذّر من تكرار ذلك وطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتفادي مثل هذه الهفوات.
من يريد الغياب عليه أن يطلب الترخيص قبل الحصة
والنقطة التي لاحظناها كذلك على لاعبي الشبيبة تتمثل في أن المدرب آيت جودي وضع قانونا خاصا بينه وبين أشباله، وفيما يتعلق بالغيابات فإنّ أي لاعب لديه ظرف طارئ ما عليه إلا أن يعلم مدربه بذلك قبل الحصة حتى يكون غيابه مرخّصاً، لكن إذا لم يحضر بدون سابق إشعار فإنه معرّض لعقوبات قاسية، ورغم أننا لم نسجّل إلى حد الآن أي حالة إخلال بهذا القانون إلا أن آيت جودي مستعد لتجسيد تهديداته مثلما فعل مع المنتخب الأولمبي لما كان يشرف عليه، إذ أبعد بعض العناصر رغم وزنها الثقيل في المنتخب لأنّ بالنسبة له الحفاظ على الانضباط أهم من أي شيء آخر.
آيت جودي يتواصل جيداً مع لاعبيه
وبالعودة إلى الخلف فإننا نتذكّر جيدا أنه كانت هناك مشاكل عديدة بين المدرب السابق سنجاق وبين اللاعبين، فالاتصال لم يكن موجودا مع أشباله وهو ما أحدث العديد من المشاكل، ونتذكر جيدا ما الذي حدث بين سنجاق وبلخضر، معيزة، مكاوي، خليلي وغيرهم من اللاعبين، لكن حالية يحدث العكس بالنسبة لـ آيت جودي الذي يجيد التواصل مع لاعبيه ولمّا يكون هناك سوء تفاهم مباشرة يتحدث مع الطرف المعني ويسعى لإيجاد الحلول اللازمة، على غرار ما حدث مؤخراً مع المدافع عبد المالك مرباح الذي علم آيت جودي بأنه منزعج بعض الشيء من تواجده مع الفريق الثاني، فتحدث معه وطمأنه على وضعيته في الشبيبة وهي نقطة تُحسب للتقني القبائلي.
---------------
حمناد يكثّف العمل مع مازاري ليكون أساسياً
تفصلنا أقل من ثلاثة أسابيع على موعد انطلاق البطولة الوطنية والجولة الأولى التي ستتنقل فيها الشبيبة إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية، وبما أنّ الحارس الأول ماليك عسلة يعاني من إصابة على مستوى الكاحل فإنّ مدرب الحراس عمر حمناد يكثّف العمل مع الحارس الثاني نبيل مازاري ليجهزه للدخول أساسيا في المنافسة الرسمية، خاصة أنّ مازاري أظهر جاهزية كبيرة في المباريات الودية التحضيرية التي أجراها الفريق في تونس. ويركز حمناد كثيرا على الجانب النفسي في تحضيراته مع مازاري الذي يملك من الخبرة ما يكفيه للدخول بقوة في البطولة والمساهمة في تحقيق أفضل النتائج.
مازاري يملك الخبرة وسيؤكّد في التربص الثاني
من جهته فإنّ الحارس مازاري يملك الخبرة الكافية في الميادين وهو الذي يلعب منذ عدة مواسم مع الكناري، فرغم أنه لم يكن الحارس الأول إلا أنه كان يستفيد من اللعب في كل موسم ولو لم يكن يتمتع بإمكانات كبيرة لما أصرّت الإدارة القبائلية على الاحتفاظ به بعد انتهاء عقده، وهو ما يرفع أكثر معنويات مازاري الذي يكثّف العمل والتربص الثاني في تونس بعد عيد الفطر المبارك الذي سيكون فرصته لأجل التأكيد على جاهزيته وتقديم نفسه بأفضل صورة وكسب الثقة اللازمة في النفس للدخول بقوة في البطولة.
عسلة يدرك أنه لن يجهز قبل بداية البطولة
وفيما يتعلق بالحارس ماليك عسلة فإنه يدرك جيدا أنه لن يقدر على التواجد في الجولة الأولى من البطولة بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل والتي أجبرته على وضع الجبس الذي نزعه منذ 48 ساعة، فهو بصدد القيام بعملية إعادة التأهيل والوقت لن يكفيه لكي يكون جاهزا لبداية البطولة أمام العلمة.
عمارة يؤكّد مجدّداً وينتظر فرصته
صحيح أنّ الأمور محسومة بنسبة كبيرة بالنسبة لمنصب حراسة المرمى بعد إصابة عسلة الذي يعتبر الحارس الأول للكناري وهو كما يجعل مازاري يشارك أساسيا في مباراة العلمة، لكن الحارس الشاب عمارة يوجد في كامل لياقته وفاجأ الجميع في التربص الأول في تونس من خلال الجاهزية الكبيرة والإمكانات التي يتمتع بها، وكسب عمارة العديد من النقاط لدى الطاقم الفني وحتى حمناد أثنى عليه، لذلك ينتظر الحارس فرصته بفارغ الصبر ويمنّي نفسه باللعب خلال الموسم الجديد وتقديم نفسه في أحسن صورة في أول موسم له مع أكابر شبيبة القبائل.
مازاري: "أعمل ليل نهار لأجل بدء الموسم بقوّة مع الشبيبة"
كان لنا حديث مع الحارس نبيل مازاري الذي يواصل التحضير بكل جدية مع زملائه وسيكون الحارس الأول في بداية البطولة في ظل إصابة عسلة، فقال: "التحضيرات تجري في ظروف عادية ونحن نكثّف العمل على أن نكون في المستوى المطلوب مع انطلاق البطولة، وبالنسبة لي أنا أعمل ليل ونهار لأجل بداية الموسم بقوة وتقديم أفضل مستوى ممكن والمساهمة في تحقيق أفضل النتائج".
------------------
المحضر البدني يتحدث عن تحضيرات الشبيبة...
بوجنان: "نتائج العمل البدني ستظهر من الجولة الخامسة إلى السادسة ولا خوف على الشبيبة"
بعد أكثر من شهر من التحضير الجاد والصارم بالنسبة لشبيبة القبائل، فضلنا التحدث مع المحضر البدني كمال بوجنان وهو الذي يشرف على تحضيرات القبائل والجميع في الشبيبة يشهدون لكفاءاته وجديته في العمل كذلك، في البداية قال لنا عن مدى جاهزية اللاعبين: "في حقيقة الأمر، التحضيرات تجري على أحسن ما يرام ونحن بصدد تطبيق البرنامج التحضيري المسطر قبل انطلاق هذه المرحلة، ومنذ عودتنا من تونس ونحن نتدرب بحصة في اليوم، لكن مع التكثيف من حجم العمل البدني في هذه الحصة الواحدة، على العموم اللاعبون يتجاوبون مع هذه التحضيرات وتأكدوا بأن نتائج العمل البدني ستظهر بعد الجولة الخامسة والسادسة من البطولة ولا خوف على الشبيبة، فلاعبوها سيكونون في المستوى طوال الموسم إن شاء الله".
"ما يعجبني هو أن اللاعبين منضبطون ويتجاوبون مع كثافة العمل"
أثنى المحضر البدني كمال بوجنان على لاعبي الفريق الحاليين الذين يعملون بكل جدية، حيث قال عنهم ما يلي: "ما أعجبني منذ التحاقي بالشبيبة هو أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويعملون بكل جدية ويتجاوبون كذلك مع العمل البدني الشاق، فرغم كثافته في شهر رمضان إلا أنهم لا يتذمرون بل يعملون ما يؤكد على أنهم سينجحون مثلما نجح التربص الأول في تونس، نحن نستكمل التحضيرات في تيزي وزو قبل العودة مجددا إلى تونس أين سنركز أكثر على الجانب الفني قبل انطلاق المنافسة الرسمية".
"في التربص الثاني سندخل مرحلة ما قبل البطولة"
وعلى ذكر التربص الثاني الذي سينطلق يوم 12 أوت الجاري، فإن بوجنان قال في هذا الشأن: "عدنا للعمل بمعدل حصة واحدة في اليوم بتيزي وزو، ولكن في التربص الثاني بتونس سنخصص برنامجا آخر مع مراعاة خوض المباريات الودية التحضيرية وتسمى هذه مرحلة ما قبل المنافسة الرسمية، سنجهز اللاعبين لكي يكونوا على أتم الاستعداد لدخول البطولة ونظهر بوجه مشرف ونصمد على وجه الخصوص من الناحية البدنية، لأن هذا هو عملي وبقية أعضاء الطاقم الفني يعرفون جيدا ما ينتظرهم من عمل ويقومون به على أكمل وجه".
"كل تمرين بدني نقوم به نلمس فيه الكرة"
أثنى لاعبو الشبيبة كثيرا على المحضر البدني بوجنان الذي جلب لهم طريقة عصرية في التحضير البدني، وذلك بالعمل بلمس الكرة مثلما قال أيضا: "العلم تطور وكرة القدم كذلك تطورت وفي أكبر الأندية الأوروبية هم يعملون بلمس الكرات في جميع التمارين البدنية وهو ما يحدث معنا نحن كذلك، بحيث نلمس الكرة في جميع الحصص وهكذا اللاعبون يتجاوبون كثيرا ولا يشعرون بالملل لأنهم جميعهم يعشقون لمس الكرة ومداعبتها".
"سنخفض حجم العمل في التربص الثاني"
دائما في السياق والحديث عن التربص الثاني المقرر في تونس، قال بوجنان: "التربص الثاني سيكون بمثابة تكملة لتحضيراتنا طوال هذه الصائفة واللاعبون يدركون جيدا ما الذي ينتظرهم، من جهتي كمحضر بدني وبالاتفاق مع بقية أعضاء الطاقم الفني فإننا قررنا تخفيض وتيرة العمل البدنية حتى يجد اللاعبون نشوتهم ويتمكنوا من الدخول في البطولة على أحسن ما يرام رغم أنهم لن يظهروا بكل لياقتهم البدنية حتى مرور خمس أو ست جولات مثلما قلت لكم من قبل، وهذا مهم للغاية في تحضيراتنا التي تعبر مدروسة ونتائجها مضمونة إن شاء الله".
----------------
شيبان: "لن أعد بأن أكون هدّاف البطولة لكنني جئت لإسعاد الكناري"
كان لنا حديث مع مهاجم الشبيبة يوسف شيبان الذي استفسرناه عن سير التحضيرات فقال لنا: "في البداية، التحضيرات تجري في أحسن الظروف والجميع يعملون بكل جدية ونحن واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا ولا خوف على الشبيبة هذا الموسم، بحيث سنعمل كل ما في وسعنا لكي نحقق أفضل النتائج الممكنة، من جهتي فلن أعد بأن أكون هدّاف البطولة لكنني التحقت بالشبيبة لتسجيل الأهداف وسأفعل ذلك في أدنى فرصة تتاح لي وأفرح الكناري إن شاء الله، نطلب الدعم من طرف الأنصار بطبيعة الحال لأننا بحاجة إليهم".
"نشعر بثقة الأنصار بعد نتائج الوديات والصح في البطولة"
واصل شيبان حديثه عن التحضيرات وكذا عن الأنصار، فقال: "بعد التربص الذي أجريناه في تونس فإننا تحسننا كثيرا في العديد من الجوانب وحتى المباريات الودية رفعت من معنوياتنا، حيث وجدنا معالمنا ومن جهة أخرى فإننا نشعر بثقة أنصارنا بعد النتائج الإيجابية في الوديات وهم الذين شجعونا كثيرا بعد عودتنا إلى تيزي وزو وطالبونا بمواصلة العمل على هذا النحو وأكدوا لنا أنهم سيكونون معنا طوال الموسم، نحن نؤكد لهم أن الصح سنؤكده في البطولة وسنحقق أفضل النتائج إن شاء الله".
-----------------
شركة "City Sport" ستجلب العتاد الجديد قبل انطلاق التربص الثاني
من المنتظر أن يصل عتاد شركة "سيتي سبور" مع نهاية الأسبوع الجاري، والأكيد في كل هذا أن العتاد سيصل قبل انطلاق التربص الثاني الذي ستجريه الشبيبة في مركب "المرادي" حمام بورﭬيبة ابتداء من 12 أوت المقبل، وسيتحصل اللاعبون على الأقمصة بأرقامهم ومكتوبة عليها أسماؤهم وستكون بنسبة كبيرة الأقمصة التي سيدخلون بها المنافسة الرسمية، وقد اشتكى البعض في التربص الأول من غياب العتاد المناسب لكن مسؤولي "سيتي سبور" أكدوا لنا على أن كل شيء سيكون على أحسن ما يرام والعتاد سيصل في موعده المحدد والشبيبة ستتحصل على أفضل عتاد رياضي ومن الطراز الرفيع.
محمد جواج: "سنجلب عتادا من الطراز الرفيع"
وكان لنا حديث مساء أمس مع المدير العام لـ "سيتي سبور" محمد جواج الذي قال لنا في هذا الشأن: "سنكون عند وعدنا مع شبيبة القبائل وسنحترم البنود المنصوص عليها في العقد المبرم بيننا والعتاد الجديد سيصل الشبيبة في الأيام القليلة المقبلة، سواء مع عيد الفطر أو مباشرة بعده، المهم أنه سيكون متواجدا مع انطلاق التربص الثاني الذي ستجريه الشبيبة في تونس، نتمنى كل التوفيق للفريق وتأكدوا من أننا سنجلب أفضل عتاد ممكن للكناري ومن الطراز الرفيع يليق بسمعة فريق مماثل".
---------------
بعد برمجة مباراة البليدة سهرة اليوم
آيت جودي يريد ثلاث مباريات ودية أخرى في حمام بورڤيبة
أجرت التشكيلة القبائلية سهرة أمس رابع حصة تدريبية لها منذ بداية الأسبوع بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، فبعد حصة استئناف خفيفة ركز فيها الطاقم الفني على الجانب الفني تحت إشراف المدرب آيت جودي، عاد زملاء صدقاوي إلى البرنامج المكثف والعمل البدني تحت إشراف المحضر البدني كمال بوجنان، وخلال البرنامج المسطر منذ عودة الفريق برمجت الإدارة القبائلية مباراة ودية تحضيرية سهرة اليوم ستجمعها بتشكيلة اتحاد البليدة بتيزي وزو، حيث ستكون فرصة للطاقم الفني لمعاينة الفريق بشكل عام وجعل اللاعبين يحافظون على أجواء المنافسة، كما أنها فرصة للأنصار لاكتشاف التشكيلة الجديدة لطبعة 2013/2014، والتعرف عن قرب على اللاعبين الجدد، هذه المباراة التي ستلعبها الشبيبة اليوم أمام البليدة ستكون ثامن مباراة ودية منذ بداية التحضيرات، وسيحاول زملاء القائد ريال خلالها تأكيد انطلاقتهم القوية منذ تربص تونس، غير أن آيت جودي لا يريد الاكتفاء بهذا القدر من المباريات، حيث أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة أنه يصر على لعب ثلاث أو أربع مباريات ودية، خلال التربص الثاني بحمام بورڤيبة والذي سينطلق مباشرة بعد عيد الفطر المبارك.
الإدارة اتصلت بأندية تونسية من القسم الأول
من جهة أخرى، تمكنت الإدارة القبائلية من تنظيم لقاءات ودية تحضيرية في التربص الأول كانت أغلبيتها أمام أندية جزائرية كانت تحضر في الفندق الذي كانت تقيم فيه الشبيبة، ما عدا مباراتين أمام نادي المثلاوي والملعب الڤابسي، لكن هذه المرة ستتم برمجة لقاءات ودية أمام أندية تونسية من القسم الأول خلال التربص الثاني، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن الإدارة باشرت اتصالاتها مع معنظيرتها من الأندية التي ترغب في مواجهتها وديا، وهناك بعض الأندية التي منحت موافقتها.
حناشي قد يكون حاضرا في التربص الثاني
وعلى صعيد آخر، ولأنه لم يتنقل مع الفريق في التربص الأول الذي دام أسبوعين، تشير بعض المعلومات إلى أن الرجل الأول في الشبيبة الرئيس محند شريف حناشي قد يكون معنيا بالتنقل إلى مركز حمام بورڤيبة، حسب مصدر مسؤول في الفريق الذي أكد أيضا أنه حتى إن لم يتنقل حناشي مع الفريق في اليوم الأول، فإنه سيلتحق بالوفد القبائلي فيما بعد في فندق "المرادي"، حيث يريد اكتشاف مستوى فريقه أمام أندية تونسية من القسم الأولن، ويرغب في تحفيز لاعبيه ورفع معنوياتهم قبل انطلاق البطولة.
-----------------------
مساعدية: "المنافسة لا تخيفني ولقاء البليدة سيكون اختبارا جيدا"
"يجب إجراء تحضيرات من أعلى مستوى حتى نؤدي موسما كبيرا"
عدتم إلى أجواء التدريبات بعد استفادتكم من راحة ليومين كاملين، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة؟
لا أخفي أننا كنا في غاية السعادة بالعودة إلى التدرب في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، فبعد أسبوعين من العمل خارج الوطن، عدنا إلى متابعة العمل الذي بدأناه منذ بداية شهر جويلية الفارط، أعتقد أن الأجواء داخل الفريق رائعة ولا ينقصنا شيء، وكل الظروف مواتية لإجراء تحضيرات جيدة.
حصة الإستئناف عرفت حضور عدد معتبر من الأنصار لاستقبالكم، أكيد أن ذلك أسعدكم كثيرا، أليس كذلك؟
طبعا، بصراحة لقد حظينا باستقبال مميز من طرف الجمهور القبائلي في سهرة رمضانية جميلة، إذ أن الأنصار كانوا كثر في الملعب ولا أخفي أن ذلك كان منتظرا، خاصة أنهم لم يسمعوا عن الفريق خلال التربص سوى ما نُقل عبر الجرائد، أما بالنسبة للجدد، فإن حضور الأنصار بهذا العدد في الحصة الأولى بعد عودتنا أعجبهم كثيرا، وسيشجعهم ويحفزهم على العمل للظفر بثقة الجمهور، وأنا شخصيا متفائل بتحقيق موسم كبير هذا العام.
لعبت الشبيبة خلال التربص الأخير سبع مباريات ودية أمام أندية مختلفة المستوى، ماذا يمكنك أن تقول بخصوص هذه النقطة؟
بالنسبة إلي، أعتقد أن التربص الذي أجريناه في مركز حمام بورڤيبة بتونس يعتبر ناجحا إلى أبعد الحدود، إذ أننا خضعنا إلى عمل مكثف وركزنا كثيرا على الجانب البدني خاصة في البداية، قبل أن نتحول إلى الجانب الفني ولعب المباريات الودية التي كانت فرصة سانحة بالنسبة للجدد بشكل خاص للتأقلم مع الفريق، وفيما يتعلق بالطاقم الفني، فبفضل هذه اللقاءات الودية أصبحت لديه فكرة جيدة عن مستوى كل لاعب، وأنا متيقن أن الأمور ستتحسن أكثر إلى حين انطلاق البطولة.
كيف يمكنك تقييم نفسك بعد أسبوعين من التربص؟
بكل صراحة، يمكنني التأكيد أني لم أسترجع بعد كامل لياقتي البدنية، نحن لا نزال في مرحلة التحضيرات وسأقدم أفضل ما لديّ حتى أكون عند حسن ظن الجميع وخاصة الأنصار، أعلم جيدا أن هذه المرحلة تعتبر في غاية الأهمية وتضييعها لن يخدم أي لاعب، وحتى أفرض نفسي في التشكيلة القبائلية علي أن أضاعف الجهود.
هجوم الشبيبة سجل تسعة أهداف في المباريات الودية السبعة، وهو عدد معتبر رغم كونها اللقاءات الأولى التي تلعبونها مع الجدد، ما تعليقك؟
مردود الخط الأمامي للفريق كان إيجابيا للغاية في المباريات الودية، إذ أن الفعالية كانت حاضرة منذ أول مباراة ودية لعبناها أمام شباب قسنطينة وسجلنا آنذاك ثلاثة أهداف كاملة، وأنا شخصيا راض جدا عن مردود الهجوم.
التشكيلة القبائلية تضم عدة عناصر على مستوى الخط الأمامي، الأمر الذي سيزيد المنافسة اشتعالا، أليس كذلك؟
لا أعتقد أن المنافسة على المناصب تعتبر مشكلا للاعبين، كما أن تواجد عدة مهاجمين في الفريق يعتبر أمرت إيجابيت بالنسبة إلي، المنافسة لم تقتل أبدا اللاعبين، على العكس، فهي تدفع بهم إلى مضاعفة الجهود لفرض أنفسهم في التشكيلة، أنا شخصيا لست قلقا من هذا الجانب، أعرف جيدا المستوى الذي أتمتع به وأثق في إمكاناتي كثيرا.
الإدارة القبائلية برمجت مباراة ودية أخرى هذا الثلاثاء أمام اتحاد البليدة، ما رأيك في هذه المواجهة؟
أعتقد أن برمجة مباراة ودية هذا الثلاثاء أمام اتحاد البليدة يعتبر أمر ممتاز بالنسبة إلينا، هذه المباراة ستكون فرصة بالنسبة للعناصر الجديدة لاكتشاف أرضية ميدان أول نوفمبر بتيزي وزو حتى يتأقلموا معها، كما أن الأنصار سيتنقلون بقوة من أجل اكتشاف الفريق بطبعته الجديدة ولتشجيعنا، أما بخصوص المباراة في حد ذاتها، فأرى أنها ستكون اختبارا جيدا بالنسبة لنا ويدخل في إطار التحضيرات الخاصة بالموسم المقبل، سنحاول أن نسير اللقاء كما ينبغي ونبقى نلعب بالحيوية التي بدأنا بها التحضيرات بداية الشهر الفارط.
الشبيبة ستدخل في تربص ثان بعد عيد الفطر في حمام بورڤيبة والعودة ستكون قبيل أول لقاء من البطولة، كيف تتوقع أن يكون هذا التربص؟
فعلا، من خلال البرنامج الذي نعمل وفقه، سنعود مرة أخرى إلى مركز حمام بورڤيبة لإجراء تربص آخر، مثلما سبق وأن قلت فإن التربص الأول كان ناجحا بكل المقاييس بما أن الطاقم الفني راض عن العمل الذي قمنا به، الآن بقي لنا بضعة أيام قبل انطلاق البطولة، ويجب أن نقدم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق موسم كبير.
----------------
ش. القبائل ـ ا. البليدة (اليوم بداية من الساعة 23:00)
الكناري في أول اختبار في تيزي وزو
مثلما كان مبرمجا منذ البداية، ستلعب التشكيلة القبائلية سهرة اليوم مباراة ودية تحضيرية ستجمعها باتحاد البليدة الناشط في القسم المحترف الثاني، حيث كان من المفترض أن تواجه الشبيبة جمعية وهران أول أمس الأحد، لكن تم الاتفاق في الأخير مع إدارة البليدة التي وافقت على التنقل إلى تيزي وزو في السهرة، وستكون المواجهة الودية الثامنة التي تلعبها الشبيبة منذ بداية التحضيرات والأولى في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، واختبارا آخر بالنسبة للمدرب آيت جودي الذي سيعاين مرة أخرى فريقه لتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في البطولة الوطنية.
عودة صدقاوي وإيبوسي محتملة
يبدو أن المدرب آيت جودي لن يجري تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها سهرة اليوم، حيث من المنتظر أن يقحم الفريق الأول الذي يضم العناصر الأساسية حسب تقسيم التربص الأخير بحمام بورڤيبة، وقد تعرف هذه التشكيلة عودة اللاعبين صدقاوي وإيبوسي اللذين تماثلا للشفاء، ولم يتمكنا من المشاركة في المباراتين الأخيرتين في تونس أمام بوسعادة والملعب الڤابسي بسبب الإصابة.
الجدد في أول مباراة أمام الجمهور القبائلي
من جهة أخرى، فإن مباراة اليوم ستكون أكثر إفادة بالنسبة للعناصر الجديدة، التي ستجد الفرصة مواتية للتأقلم مع أرضية ميدان أول نوفمبر بتيزي وزو، وإيجاد معالمها على الميدان في أول مباراة لها أمام منافس آخر في تيزي وزو رغم أنها ذات طابع ودي، ومن جهة أخرى، سيكتشف المستقدمون الجدد أيضا الأجواء التي سيصنعها الجمهور القبائلي في المدرجات، والذي سيتنقل إلى الملعب اليوم خصيصا لاكتشاف مستوى الوجوه الجديدة في الفريق.
--------------
بعد التحاق كل من "ساكوماس" و"كوسيدار"...
الشبيبة تحظى بممولين كبار والخزينة ستتنفس الصعداء
باشرت أغلبية الأندية الجزائرية عملية البحث عن ممولين للإستفادة من الإمكانات المادية والإهتمام بكل التكاليف الخاصة بالموسم مع اقتراب انطلاقه، إذ بغض النظر عن الأندية الأربعة المستفيدة من تمويل أكبر شركة جزائرية "سوناطراك"، فإن بقية الأندية تعاني من أزمة مالية خانقة، غير أن الشبيبة تمكنت من الحصول على ممولين كبيرين ومعروفين عبر التراب الوطني، ويتعلق الأمر بالشركة المختصة ببناء السفن والتي لها موقع عمل في مدينة أزفون، أما الثانية، فيتعلق الأمر بشركة "كوسيدار" المختصة في مجال البناء والعمران، الأمر الذي سيجعل خزينة الشبيبة تتنفس الصعداء، ويمكن الإدارة القبائلية من القضاء على عدة مشاكل ناتجة عن الأزمة المالية التي كانت تعيشها في المواسم الأخيرة.
سلال وراء التحاق "كوسيدار" بالشبيبة
من جهة أخرى، فقد تم ترسيم التحاق شركة "كوسيدار" بشبيبة القبائل من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال، وهذا إثر زيارته الأخيرة إلى ولاية تيزي وزو شهر جويلية الفارط، إذ أعطى تعليمات لمسؤولي شركة "كوسيدار" لتدعيم الفريق القبائلي من الناحية المالية تحسبا للموسم المقبل، مثلما يستفيد فرق أخرى من تدعيم الدولة.
"ساكوماس" ستهتم بتكاليف التربص الشتوي
أما فيما يتعلق بشركة "ساكوماس"، فإن مديرها العام بن عودية الذي ينحدر من جذور قبائلية أكد أن هذه الشركة ستهتم بتكاليف إجراء "الكناري" تربصه الشتوي في "سلوفاكيا" بعد نهاية مرحلة الذهاب، وأكثر من ذلك، فإن "ساكوماس" ستضع كل إمكاناتها تحت تصرف الشبيبة حتى تتمكن هذه الأخيرة من إجراء تحضيرات من أعلى مستوى.
بن عودية (مدير عام شركة ساكوماس): "نأمل أن تعود الشبيبة إلى مكانتها الحقيقية"
وأكد الرئيس مدير عام شركة "ساكوماس" بن عودية أنه يتشرف كثيرا بالتحاقه بالشبيبة كممول رسمي للفريق، إذ يرى بن عودية أن مشروعه يهدف إلى مساعدة الشبيبة من الناحية المادية حتى تتمكن من استرجاع مكانتها الحقيقية، مؤكدا أن "ساكوماس" ستقدم أفضل ما لديها من أجل تحقيق مشروعها، موضحا ذلك في قوله: "لقد سبق وأن قلت أن هدفنا الرئيسي الذي نود تحقيقه مع الشبيبة هو رؤية هذه الأخيرة تسترجع مكانتها الحقيقية، بعد أن كانت تحصد كل الألقاب في طريقها وتفرض هيمنتها على منافسيها ليس على المستوى المحلي فقط بل حتى على المستوى القاري، وأؤكد للجميع أننا على استعداد لتقديم يد المساعدة التي تحتاجها الشبيبة لتحقيق موسم كبير ووضع المواسم الأخيرة في طي النسيان".
-----------------------
آيت جودي لم يشرف على التدريبات سهرة أول أمس
لا زالت التشكيلة القبائلية تتابع تحضيراتها الخاصة بالموسم المقبل، فبعد حصة الإستئناف التي برمج فيها الطاقم الفني برنامجا خفيفا، رفع هذا الأخير وتيرة العمل في الحصص التدريبية الأخيرة، إذ تم التركيز كثيرا على الجانب البدني حتى لا يفقد اللاعبون لياقتهم التي استرجعوها بفضل تربص حمام بورڤيبة، وقد عرفت الحصة التدريبية لسهرة أول أمس غياب المدرب عز الدين آيت جودي، الذي لم يتمكن من الإشراف على تدريبات فريقه لأسباب شخصية، لكنه يكون قد حضر في حصة أمس.
بوجنان سطر برنامجا بدنيا مكثفا
وقد أشرف على حصة سهرة أول أمس المحضر البدني كمال بوجنان الذي سطر برنامجا مكثفا ركز فيه على الجانب البدني، خاصة أن اللاّعبين اعتادوا على مثل هذا البرنامج عندما كانوا في تربص مغلق بمركز حمام بورڤيبة بتونس، أين كانوا يخضعون إلى برنامج بمعدل حصتين في اليوم، لكن وبما أن الشبيبة تنتظرها مباراة ودية سهرة اليوم، فمن المحتمل أن يكون الطاقم الفني قد خفض وتيرة العمل أمس تفاديا لإرهاق اللاعبين.
ريّال لم يتدرب أول أمس
عرفت الحصة التدريبية لسهرة أول أمس الأحد غياب قائد التشكيلة القبائلية علي ريال الذي لم يتمكن من التدرب مع زملائه، بعد أن كان حاضرا في كل الحصص منذ الإستئناف، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن ريال سجل غيابه بعد أن حصل على موافقة من الطاقم الفني والإدارة لقضاء بعض الأمور الشخصية، ويكون مدافع "الكناري" قد عاد إلى التدريبات سهرة أمس.
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل