وجّه بوجمعة طلعي، وزير النقل والأشغال العمومية تعليمة للوكالة الوطنية لتسيير الطرقات السريعة، شدد فيها على ضرورة الانتهاء من إنجاز المرافق الضرورية ومحطات الدفع قبل نهاية السداسي الأول من سنة 2017، على أن يتم العمل بنظام الدفع لاستعمال الطريق السيار شرق-غرب بداية 2018.
وحذر وزير الأشغال العمومية من تهاون الجهات المنجزة للمرافق ومحطات الدفع على مستوى الطريق السيار شرق ـ غرب وقال أمس في تصريح لـ"الشروق"، "لن يسمح من الآن فصاعدا بأي تأخر، مؤكدا عزمه على "جعل كافة الهيئات والمؤسسات المساهمة في إنجاز هذه المرافق ومحطات الدفع الخاصة بالطريق السيار تحترم هذه الآجال" أي تسليمها قبل السداسي الأول من سنة 2017.
وأضاف طلعي أن الجهود منصبة حاليا على تجهيز الطريق السيار شرق-غرب بمختلف الهياكل وفضاءات الخدمات الضرورية، فضلا عن ربطه بجميع الموانئ، مع ضرورة تسليم نظام الدفع الذي يضم 54 محطة دفع الموزعة على طول الطريق السيار شرق -غرب، في آجالها المحددة.
وعن آجال دخول نظام الدفع حيز الخدمة، قال الوزير إنه سيكون بداية من جانفي 2018، مؤكدا أن محطات الدفع ستسمح لمستعملي الطريق بضمان خدمة جوارية في مجال مدعم بالمعلومات والمساعدة، أي "أن صاحب المركبة سيتم التكفل به مباشرة على الطريق عندما يدخل هذا النظام حيز الخدمة"، موضحا أن مصالحه شرعت حاليا بالتشاور مع القطاعات المعنية والأسلاك من قبيل الشرطة، الدرك، الحماية المدنية، قبل الانطلاق في تكوين المستخدمين الذين سيتم توظيفهم لتسيير محطات الدفع.
وعن تدهور وضعية الطريق السيار وارتفاع الميزانية المرصودة للإنجاز، أكد المسؤول الأول عن قطاع النقل والأشغال العمومية أن المعمول به في كل الدول أن الطريق يتطلب الصيانة كل 5 سنوات نظرا لتعرضه للتصدع بسبب انزلاق التربة، وبرك المياه، ولم يخف الوزير وجود نقائص في بعض الورشات وليس كلها، موضحا أن صيانة الطرقات ليست استثناء، بل تدخل في إطار المحافظة عليها، ما استلزم إدراج بند جديد يتعلق بمراجعة الدراسات دوريا وتحيينها لتفادي أي مفاجآت قد تطرأ على إنجاز الطرقات.