الذي كان وراء استقدامه إلى الكاب قبل بداية الموسم الحالي، وتحدث روابح في هذا السياق قائلا: "لقد قررت الإستقالة من الفريق لأن صاحب المشروع لم يعد موجودا، لهذا لا داعي من بقائي". وكان الرئيس نزار أعلن استقالته بعد لقاء مولودية وهران مطلقا الفريق بالثلاث بعد الشتائم التي تعرض لها.
من جانب أخر حضر حصة الاستئناف التي جرت عشية أمس حوالي 20 مناصرا لمتابعة الحصة قبل أن يدخلوا في مناوشات مع اللاعبين متهمين إياهم بأنهم "باردين القلوب" وأنهم رفضوا التدرب عمدا بسبب قرار نزار القاضي بالاستقالة مع رئاسة النادي وتضامنهم معه مؤكدين لهم أن العقد الذي يجمعهم بالفريق وليس بالأشخاص قبل أن تزداد حدة المناوشات ومن حسن الحظ أن العقلاء تدخلوا ومنعوا حدوث ما لا يحمد عقباه. أعلن المدرب المساعد سليم عريبي عن استقالته من الطاقم الفني ليضاف إلى روابح ومدرب الحراس عمار بلهاني وتراجع عريبي عن تحمل مسؤولية مواصلة قيادة العارضة الفنية بعد أن وافق مبدئيا قبل حصة الاستئناف بسبب غياب معالم الفريق وخشيته من أن تتطور الأمور بشكل أسوأ في قادم الأيام ليرمي بالكرة في مرمى مسيري النادي وأعضائه.
كلمات دلالية :
شباب باتنة، توفيق روابح، استقالة