الساورة من لاعبي ومسيري شباب المسيرة ما جعل أرضية الميدان تتحول إلى حلبة للملاكمة ما جعل المباراة تتوقف لمدة 15 دقيقة قبل أن تستأنف المرحلة الثانية في هذه اللحظات.
مدرب شباب المسيرة وراء الفوضى
كانت المباراة تسير بطريقة عادية رغم الإندفاع البدني من اللاعبين فوق أرضية الميدان لكنها لم تخرج عن إطارها الرياضي إلى غاية (د43) عندما تلاسن مدافع الساورة ترباح مع أحد لاعبي المنافس ما جعل مدرب شباب المسيرة المدعو صديقي يقتحم أرضية الميدان ويعتدي على ترباح ما جعل أرضية الميدان تتحول إلى حلبة للملاكمة بين لاعبي الفريقين.
حتى مراسل "الهداف" لم ينجو من الإعتداء
لم تقتصر الإعتداءات من جانب لاعبي ومسيري شباب المسيرة على عناصر شباب الساورة فقط وإنما إمتد ذلك إلى مراسل "الهداف" الذي كان يصور كل ما كان يحدث فوق أرضية الميدان قبل أن يتقدم منه الحارس الدولي المغربي السابق العراقي الذي يشغل منصبا في الطاقم الفني وإنتزع منه رفقة لاعبين من المنافس آلة التصوير حتى لا يكشف ما حدث، قبل أن يستعيدها بعد تدخل إدارة شبيبة الساورة.
مسيرو الفريقين عقدوا إجتماعا مع اللاعبين في أرضية الميدان
بعد أن هدأت الأوضاع قليلا إجتمع مسيري الفريقين باللاعبين في منتصف الملعب وحاولوا تهدئتهم حيث أكدوا لهم أن المباراة ودية فقط وعليهم أن يحافظوا على العلاقات الرياضية الجيدة التي تربط البلدين، لكن مدرب شبيبة الساورة عمراني رفض إستئناف المباراة خوفا من أن تتوتر الأوضاع أكثر لكن الإدارة أقنعته بمواصلة التشكيلة للمباراة وهو ما وافق عليه في الأخير لتستأنف المباراة في شوطها الثاني.
بن جيلالي يهز شباك شباب المسيرة ويصاب
في المرحلة الثانية كانت عناصر شبيبة الساورة أكثر تنظيما فوق أرضية الميدان خاصة في ربع الساعة الأول ما مكنها من الوصول إلى شباك المنافس بواسطة بن جيلالي في (د56) بعد تسديدة قوية صدها الحارس لتعود إليه الكرة مرة أخرى وبتسديدة أخرى يهز الشباك، ولم تحمل بقية الدقائق أي جديد إلى غاية نهاية المباراة بذات النتيجة مع الإشارة إلى إصابة نجم الساورة قدور بن جيلالي بعد تدخل خشن من أحد لاعبي المنافس.