أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، حركة في سلك الولاة شملت 18 وال، تسعة منهم أبعدوا بصفة نهائية في إحالات على التقاعد أو استدعاءات لمهام أخرى، وفيما حافظ 30 وال على مناصبهم، تمكن غالبية ولاة الولايات الكبرى من الحفاظ على مناصبهم عدا والي ولاية قسنطينة حسين واضح الذي أحيل على التقاعد شأنه في ذلك شأن ولاة ولايتي بومرداس وتيبازة الذين عادا إلى السلك بعد أن شغلا منصب وزير ضمن الحكومة.
[icon-links] تغطيات ذات صلة
[article-preview]
مجلس الوزراء يصادق على مشروع قانون...
[article-preview]
إحتدام الصراع داخل منظمة أبناء الشهداء
[article-preview]
حميد قرين: “على الصحافيين الإبتعاد عن...
[article-preview]
تحديد هوية أحد الإرهابيين الذين قتلوا في...
[article-preview]
قرين للصحفيين: مواقع التواصل تؤثر على...
[prev] [next]
على غير العادة، وعلى نقيض المرات السابقة أين كانت تعلن رئاسة الجمهورية الحركة في سلك الولاة عبر بيان رسمي، اكتفى رئيس الجمهورية بإعلان الحركة في ختام اجتماع مجلس الوزراء المنعقد أمس، الأمر الذي باغت الجميع وأن شملت الحركة 18 وال فقد عرفت عزل 9 ولاة، لعل أبرزهم الولاة الوزراء كما يطلق عليهم ويتعلق الأمر بوالي ولاية تيبازة عبد القادر قاضي الذي كان يشغل قبل ذلك وزير للأشغال العمومية، وكذا والي ولاية بومرداس يمينة زرهوني التي عادت إلى السلك بعد قرابة سنة من التخلي عن خدماتها ضمن الطاقم الحكومي، كما عرفت الحركة إبعاد والي ولاية قسنطينة حسين واضح .
وإن تمكن غالبية ولاة الولايات الكبرى من الحفاظ على مناصبهم، مثلما هو عليه الأمر بالنسبة لوالي العاصمة عبد القادر زوخ ووالي وهران عبد الغني زعلان ووالي ولاية عنابة، يبدو أن الاحتجاجات وغضب الشارع عصف بوالي ولاية ورقلة، كما هبت رياح العزل لتعصف بكل من ولاة تيزي وزو والنعامة وغرداية المسيلة وتيسمسيلت وأم البواقي.
وفي حركة التحويلات تم تحويل والي ولاية سكيكدة ليتولى شؤون ولاية الشلف، فيما تم تحويل والي ولاية هذه الأخيرة ليتولى تسيير شؤون ولاية الجلفة،هذا الأخير الذي عين على رأس ولاية ورقلة، أما والي ولاية البويرة فقد حول على ولاية سطيف، وفيما تم تحويل والي ميلة على ولاية بومرداس، تم ترقية أمين عام ولاية المسيلة إلى وال وتم تعينه على رأس ولاية ميلة، كما تمت ترقية أمين عام ولاية الجزائر العاصمة وال على رأس ولاية أم البواقي خلفا لشاطر، فيما تم تعيين أمين عام ولاية بومرداس وال لولاية تيبازة.
الحركة في سلك الولاة تأتي في أعقاب لقاءات تقييم جهوية كان قد عقدها وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي بولاة الجمهورية، كانت بدايتها في الأسبوع الأول من رمضان أين جمع ولاة الولايات الغربية بوهران، وبعدها ولاة الولايات الشرقية بولاية قسنطينة، وأردفها لقاء الولايات الجنوبية وختمها بدوي منتصف شهر أوت الماضي بلقاء ولاة الولايات الوسطى، فيما يرتقب أن تلتقي الحكومة بالولاة في اجتماع تقييمي قريبا، كان مزمعا نهاية شهر أوت الماضي.