الخارجية الفرنسية: لم نتلقّ طلبا رسميا من الجزائر بشأن جماجم المقاومين

أكدت انطلاق حوار منذ شهور بين الطرفين

نشرت : المصدر جريدة الشروق الجزائرية الأحد 02 أكتوبر 2016 09:19

أكّد رومان نادال، المتحدّث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنّ بلاده في انتظار "طلب رسمي من الجزائر" بخصوص موضوع الجماجم، الذي من المفترض أن يقود في مرحلة لاحقة، نحو إجراء تشريعي يُفضي إلى إعادة رؤوس قادة المقاومة المُحتجزة في متحف الإنسان بفرنسا.

جاء هذا في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، أمس الجمعة، أكّد المتحدّث فيها أن باريس والجزائر "تتعاونان في إطار مناخ من الثقة، لإرجاع جماجم مقاومين جزائيين، وتجريان، منذ عدّة أشهر، محادثات ترمي إلى إعادة رفات المحاربين الجزائريين، الذين قتلوا خلال الاستعمار الفرنسي للجزائر عام 1830".

وتحدّث نادال عن القانون الفرنسي الصادر في 18 ماي 2010، المتعلّق بإعادة فرنسا رؤوس "الماوري" التي كانت موجودة في المتاحف الفرنسية إلى بلدها الأصلي نيوزيلندا، ما يعني أنه في حال حدوث اتفاق بين الجزائر وفرنسا حول الجماجم، فإن الأمر سيحتاج إلى قانون جديد تصدره الجمعية الوطنية (البرلمان).

وحسب المصدر نفسه، فإن هذا القانون الذي "يخوّل إعادة فرنسا لرؤوس الماوري إلى بلدها الأصلي، يحدّد إجراءات إعادة الممتلكات إلى الخارج، عقب فصلها عن التراث الفرنسي، لافتا إلى أنه من المنتظر –تبعا لذلك- أن تتدخّل اللجنة العلمية الفرنسية في هذه العملية، وتقدّم رأيها إلى البرلمان حول فصل تلك الممتلكات (الجماجم)".

ولفت "نادال" أنه من المنتظر أيضا أن يتدخّل متحف "الإنسان" بباريس في عملية إرجاع جماجم مقاومي الجزائر.

وحسب نادال، فإن البلدين يجريان "حوارا وثيقًا"، ويعملان في إطار "مناخ من الثقة، بشأن جميع القضايا ذات الصلة بالذاكرة، بينها إعادة نحو 50 جمجمة تحتفظ بها باريس في خزانات معدنية بالمتحف، بعيدا عن الزوار".

وأضافت المصادر نفسها، أن 500 من تلك الجماجم تم التعرف على هوية أصحابها، من ضمنها 36 جمجمة تعود لقادة في المقاومة الجزائرية قتلوا، وقطعت رؤوسهم من قبل قوات الاستعمار الفرنسي للجزائر في القرن التاسع عشر، ثم نقلت إلى العاصمة الفرنسية لدوافع سياسية و"أنتروبولوجية" (متعلقة بعلم الإنسان).

جدير بالذكر أن نشطاء جزائريين، أطلقوا عريضة إلكترونية، من أجل استعادة الجماجم إلى بلادهم، بهدف دفنها بالشكل اللائق.

وتتواجد الجماجم في علب من الورق المقوّى، موضوعة في خزانات حديدية، معروضة في المتحف الفرنسي، قال مدير المتحف إنها عُزلت من العرض بعد اشتداد الجدال حولها في وسائل الإعلام.

وتعود الرفات وأغلبها جماجم صلبة، لقادة المقاومة الشعبية، الذين قتلوا خلال الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830/1954).

ومن بين هؤلاء المقاومين محمد لمجد بن عبد المالك، المعروف باسم الشريف بوبغلة، والشيخ بوزيان، قائد مقاومة الزعاطشة في سنة 1849.

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال