بسبب قانون "الفاف"، ولكن تأجيل تطبيق هذا القانون قلب الأمور، ولحد الساعة لم يحدد الطاقم الفني للشباب بقيادة قاموندي، بعد القائمة النهائية التي سيعتمد عليها خلال هذا الموسم، حيث اختلطت عليه الأمور بسبب تألق لاعبين جدد، وبسبب عدم حسم الأمور على مستوى الفريق الأول لحد الساعة، حيث هناك بعض الأسماء المرشحة للالتحاق بالنادي، وهو ما يتطلب الاحتفاظ بإجازات شاغرة.
ثلاثة لاعبين فقط سيؤهلون
وحسب المعلومات التي وصلتنا، فإنه من المنتظر أن يتم تأهيل 3 لاعبين فقط من الذين كانوا الموسم الماضي مع الآمال، حيث إن الفريق بحوزته حاليا 4 إجازات فقط شاغرة ، سيستغل منها ثلاثا منها من أجل لاعبي الآمال، وهو ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا، فاختيار ثلاثة من بين سبعة عناصر يعد أمرا صعبا بعض الشيء، خاصة وأن اللاعبين السبعة ظهروا بمستوى جيد، وكل واحد منهم كان قد برهن أنه قادر على الدفاع على مكانه حتى مع التشكيلة الأساسية، وليس فقط مع الـ 25 الموجودين.
البقية سيبقون مع الفريق إلى غاية الميركاتو
تأهيل ثلاثة لاعبين يعني بقاء أربعة آخرين دون إجازة، وهو ما يعد كارثة بالنسبة لهؤلاء الشبان، الذين سيجدون أنفسهم مقصون من حلم اللعب في الفريق الأول، والأكثر من ذلك سيجدون أنفسهم دون فريق، وبما أن آجال التوقيعات حسمت، وحتى الأندية حسمت أمورها فإنهم سيبقون دون فريق، ولكن إدارة الشباب قررت الاحتفاظ بهم مع التعداد، وتركهم يتدربون بشكل عادي مع الفريق، إلى غاية مرحلة الانتقالات الشتوية، حيث من الممكن أن يضاف لاعب أو اثنين، بينما قد يجد الآخرون فريقا يلعبون له، وبالتالي سيبقى هؤلاء اللاعبين مع الفريق وينالون أجورهم بشكل عادي إلى غاية الميركاتو الشتوي.
الأمور كانت محسومة وتغيير القانون قلب كل شيء
وكانت الأمور في وقت سابق محسومة في هذا الأمر، بعد أن حتم قانون "الفاف" على الأندية إدارج 7 لاعبين من خريجي مدرسة الفريق في القائمة، ولكن في النهاية الأمور تغيّرت وانقلبت الموازين تماما، حيث تأجل تطبيق هذا القانون إلى غاية الموسم القادم، وهو ما جعل الإدارة بطلب من الطاقم الفني تغير استراتيجيتها وتسعى إلى استقدام لاعبين وعدم الاعتماد على هؤلاء الشبان.
قاموندي يبحث عن الخبرة ولا يريد التلاعب بنقص في التعداد
وكان المدرب قاموندي، هو من طلب القيام ببعض الانتدابات عوض الاعتماد على عدد كبير من الشبان في الفريق، حيث لا يريد الأرجنتيني التلاعب بأي خطأ أو نقص في التعداد خلال الموسم، كما يريد تعدادا مكتملا، ويتمتع بخبرة كبيرة من أجل تطبيق أهدافه التي يريد الوصول إليها. بالمقابل فإن مشروع الفريق في وقت سابق كان بناء فريق للمستقبل بقيادة المدرب بوعلي، من خلال الاحتفاظ بـ 14 لاعبا من التشكيلة السابقة، وإضافة 7 شبان و3 انتدابات أو 4 لحسم الأمور، قبل أن تتغير المعطيات في النهاية.
الشبان "شادين كروشهم" وكل واحد يتمنى فرصة
بالمقابل فإن القلق هذه الأيام انتاب عددا من اللاعبين الشبان، فبعد أن طمحوا ووجدوا أنفسهم أخيرا يصلون إلى الهدف الذي يسعى إليه أي لاعب شاب، وهو الوصول إلى الأكابر، وجدوا الحلم يتبخر في النهاية، حيث إنهم ينتظرون القرار النهائي، والحاسم من أجل التعرف على اللاعبين الذين لم يتم تأهيلهم، ليجدوا أنفسهم يكتفون بالتدرب فقط.
حديث عن عدم تأهيل تريكات، رودين وبن شريفة
بالمقابل أكدت مصادر مقربة من بيت الشباب أن الأمور حسمت فيما يتعلق باللاعبين الذين لن يتم الاحتفاظ بهم، أو بالأحرى عدم تأهيلهم في هذه المرحلة، حيث كشفت مصادرنا أن الفريق حسم الأمور وأهل اللاعبين المعنيين، وحسب ما كشفته نفس المصادر دائما فإن 3 لاعبين لم يتم إيداع ملفاتهم على مستوى الأكابر لدى الرابطة الوطنية، ويتعلق الأمر بكل من تريكات، رودين وبن شريفة.
-----------
قاموندي عاين الآمال سهرة أول أمس وأخذ فكرة عن مستوى الجميع
عاين المدرب قاموندي سهرة أول أمس، لاعبي الآمال من أجل حسم الأمور في قضية اللاعبين المعنيين بالبقاء مع الأكابر، وتأهيلهم في الفريق الأول، حيث برمج لفئة الآمال مواجهة تطبيقية فيما بينهم بطلب من المدرب قاموندي، الذي أراد معاينة أخيرة قبل اتخاذ قراره الأخير، ولعب اللقاء بـ 30 دقيقة في كل شوط، وعرف مستوى مقبولا رغم انتهائه دون أهداف.
السبعة المرشحون لعبوا في فريق واحد طيلة المواجهة
وكان من الواضح أن الهدف من هذا اللقاء التطبيقي بين لاعبي الآمال هو معاينة اللاعبين المرشحين للبقاء مع الأكابر، حيث إن اللاعبين السبعة الذين كان من المفروض أن تتم ترقيتهم في بداية الموسم شاركوا في فريق واحد، ولعبوا المواجهة كاملة، ويتعلق الأمر بكل من عباسي، رودين، كرار، مشتي، تريكات، زاكي. يضاف إليهم اللاعب بن شريفة، الشاب بوسباسي الذي لم يتجاوز الـ 20 سنة، وبالتالي لا يحتاج إلى إجازة أكابر.
كرار، تريكات، بوسباسي ومشتي لعبوا بشكل جيد
المواجهة عرفت تألق عدد من اللاعبين يتقدمهم المدافع كرار، الذي برهن أن مستواه مستقر، ويستحق فعلا التواجد مع الأكابر، حيث لعب مواجهة دون خطأ، وقدّم مستوى مقبولا للغاية، إلى جانب المدافع الأيمن مشتي، الذي قدم مواجهة مقبولة، وكان حصننا منيعا على الجهة اليمنى وصعد كثيرا للأمام، بل كاد يسجل من كرة ثابتة اصطدمت بالعارضة الأفقية، كما تألق بشكل ملفت للانتباه صانع اللعب بوسباسي، الذي تحرك كثيرا وكان من أحسن العناصر فوق الميدان، يضاف إليه وسط الارتكاز تريكات، الذي قدم مستوى راق، مثلما عوّد عليه في كل مرة، وهو الرباعي المرشح بقوة لكي يحظى بثقة قاموندي.
بن قرين لم يشارك بسبب المرض
لم يشارك اللاعب الشاب بن قرين، في المواجهة التطبيقية بين لاعبي الآمال، حيث حضر مؤخرا ووقع للشباب، بعد أن أقنع الجميع بمستواه الرائع، اللاعب كان يعاني من آلام اللوزتين لذلك لم يشارك مع رفاقه، ويبقى بن قرين، غير معني بالمعاينة لأنه صغير في السن، ولا يحتاج إلى إجازة أكابر رغم أنه سيبقى مع الفريق الأول، وقد يشارك في بعض المواجهات هذا الموسم.
التشكيلة استأنفت التدريبات أول أمس
استأنف شباب بلوزداد التدريبات سهرة أول أمس، بداية من الساعة 22:30 في ملعب 20 أوت، بعد أن كان اللاعبون قد استفادوا من يوم راحة مباشرة بعد المواجهة الودية أمام إتحاد حجوط سهرة الخميس، وتجرى التدريبات في ظروف جيدة لحد الساعة، وقد حضر الحصة بعض الأنصار الفضوليون.
الحصة دامت ساعتين ودون كرة
حصة أول أمس، دامت حوالي ساعتين، بدأها اللاعبون بـ 20 دقيقة ركض، قبل أن ينطلقوا في العمل البدني الشاق رفقة المحضر البدني سايح والمدرب قاموندي، كما التشكيلة على أطراف الملعب فقط، بما أن الآمال كانوا يجرون حصة تدريبية في الملعب، ولكن رغم هذا فالعمل كان طويلا وشاقا.
طافات يعاني من إصابة
لم يتمكن اللاعب طافات، من التدرب بشكل عادي رفقة زملائه في حصة أول أمس، بسبب معاناته من إصابة، حيث قام بعمل خاص على انفراد قبل أن ينهي الحصة التدريبية في وقت مبكر، اللاعب بعدها بقي لمتابعة المواجهة التطبيقية بين الآمال ولكي يشاهد مستوى زملائه.
الشباب سيواجه سطاوالي اليوم
سيواجه شباب بلوزداد سهرة اليوم فريق سطاوالي فوق ميدان هذا الأخير في مواجهة ودّية هي الثالثة للفريق، منذ بداية التحضيرات، البلوزداديون يريدون خوض أكبر قدر ممكن من المواجهات الودية، خلال هذه الفترة من أجل التفرّغ للعمل من الجانبين التكتيكي والفني.
--------------
عطفان: "الشباب يسمح لي بالعودة بقوة وسننتظر بداية الموسم لنحكم على مستوانا"
كيف تجري التحضيرات لحد الساعة؟
التحضيرات تسير على أحسن ما يرام، وخاصة في أجواء مميزة للغاية وعائلية. لدينا مجموعة جيدة وطاقم فني يعرف جيدا ما الذي يقوم به. وهو ما يجعل الجميع يقوم بعمله بالشكل اللازم. الجميع يسعى لإنجاح هذه الفترة المهمة، والعمل بأحسن طريقة ممكنة.
ولكن الفريق عكس الكثير من الأندية الأخرى، لم يجر تربصا في الخارج. فما رأيك في الأمر؟
لا أعتقد أن الأمر سيكون مؤثرا على تحضيرات الفريق. فعدم القيام بتربص مغلق لا يعني أن التحضيرات ستكون فاشلة، خاصة أن الوقت تزامن مع شهر رمضان الكريم، والذي تكون فيه ظروف العمل صعبة بعض الشيء. فلا يمكن أن تتدرب خلال شهر رمضان في النهار. وبالتالي لا داعي أصلا لتربص مغلق، ويمكن أن نكتفي بالتدرب في السهرة في ملعب 20 أوت. بالمقابل بعد العيد، من الممكن ربما أن تجري تربصا مغلقا قصيرا قبل انطلاق البطولة. وبالنسبة لي، أهم شيء هو حجم العمل الذي قمنا به خلال هذه الفترة وليس أين.
وهل تعتقد أن التشكيلة ستكون جاهزة لموعد انطلاق البطولة؟
نحن نعمل بجد في هذه المرحلة، ونسعى للقيام بتحضيرات في المستوى. الجميع يعرف أن هذه المرحلة مهمة للغاية من أجل تقديم موسم في المستوى. الكل يعرف أن عدم النجاح في التحضيرات يعني أن الموسم ضاع. لذلك الجميع مركز ويريد تحقيق تحضيرات جيدة. ومثلما قلت سابقا، كل شيء يسير في الطريق الصحيح لحد الساعة، فالطاقم الفني رفع وتيرة العمل منذ مدة، وما علينا سوى التجاوب مع البرنامج المقدم من أجل إنجاح التحضيرات. وأعتقد أننا سنكون جاهزين يوم 24 أوت.
كيف وجدت المجموعة بعد 3 أسابيع من العمل معها؟
بكل صراحة، لا أشعر بتاتا أني لاعب جديد في الفريق. فأنا أشعر أني ألعب في الشباب منذ مدة، خاصة أني لقيت استقبالا مميزا من كل اللاعبين. معظم اللاعبين أعرفهم سواء لعبت معهم أو واجهتهم وقد سهلوا لي عملية التأقلم كثيرا. وهو ما يجعلني سعيدا للغاية بالعمل هنا. لذلك، نحن نملك مجموعة متماسكة من حيث التعايش الاجتماعي بين اللاعبين.
الشباب لعب مواجهتين وديتين لحد الساعة فاز بهما. كيف تقيّم مستوى الفريق خلال هذين اللقاءين الوديين؟
أولا يجب أن أشير إلى أن النتائج لا تهم، لأنهما مجرد لقاءين وديين ليس أكثر. فالأمر المهم هو أننا نجحنا في التسجيل، وهذا أمر يعزز الثقة بالنفس وفي نفس الوقت يرفع المعنويات. بالمقابل، من المهم أن نلعب عددا معتبرا من المواجهات الودية من أجل التحضير جيدا.
كان من الممكن أن تصبح الأمور معقدة بعض الشيء بعد أن تم إلغاء مواجهة الحراش، وحرمان الفريق من الاستقبال في 20 أوت مواجهات ودية حتى دون جمهور، ثم عادت الأمور إلى مجراها.. ما تعليقك؟
تمنينا لو أننا لعبنا مواجهة اتحاد الحراش. فلو حدثت لكانت اختبارا جيدا بالنسبة لنا. ولكن المهم أن المشكلة حلت بشكل نهائي، لأننا، مثلما قلت لك قبل قليل، بحاجة للعب مواجهات ودّية من أجل كسب منافسة في الأرجل قبل انطلاق البطولة، وأيضا من أجل تحسين جانب العمل الجماعي بين اللاعبين والتنسيق فيما بينهم فوق الميدان، خاصة بالنسبة لنا نحن اللاعبين الجدد، فيجب علينا أن نجد معالمنا بسرعة في الفريق، لكي نتمكن من تقديم أحسن ما لدينا فوق الميدان. وحسب ما أعتقد، قد نلعب قبل انطلاق البطولة حوالي 8 مواجهات ودية. وهو عدد كاف دون شك.
بالنظر لمستوى اللاعبين في تشكيلة الشباب، أين ترى الفريق خلال بطولة هذا الموسم؟
لا يمكن الحديث عن أهداف الفريق، وما يستطيع تقديمه في الوقت الحال. لن نقول إننا سنلعب من أجل البطولة والفوز بالألقاب، ولكن سنحاول تقديم كل ما عندنا لتحقيق أحسن النتائج الممكنة. والأكيد أنه لا يمكن الحكم على التشكيلة ومستواها حاليا، وسيكون ذلك بعد انطلاق المنافسة الرسمية لكي نقيس مستوانا مقارنة ببقية أندية القسم الأول.
ماذا عن مستواك الشخصي ومردودك، هل تعتقد أنك قادر على العودة من جديد إلى مستواك الحقيقي من بوابة الشباب؟
مثلما سبق وقلت لك، أنا أشعر أني مرتاح في شباب بلوزداد، وأني تأقلمت بسرعة مع الفريق. وأي لاعب يكون مرتاحا في فريقه سيعطي كل ما عنده ويخرج كل ما بجعبته. أعتقد أني قادر على العودة بقوة من جديد من بوابة شباب بلوزداد، وأتمنى أن أقدم موسما في المستوى بمساعدة زملائي، لكي أكون عند حسن ظن الناس الذين وضعوا ثقتهم في، وعند حسن ظن الأنصار بي.
كلمات دلالية :
شباب بلوزداد