الأول المحترف: س. غليزان 0 ـ 1 م. وهران (ملخص اللقاء)

البطاقة الفنية:

ملعب الشهيد زوقاري طاهر بـ غليزان، طقس حار، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بوكواسة، بونوة وحملاوي.

الأهداف: نساخ (د 83) للمولودية.

السريع: زايدي، رماش، مكاوي، قبلي، زيدان، عنان، علاق، أيت فرقان، طاهر، بن عياد ونمديل.

المدرب: بوعكاز.

المولودية: ناتاش، حلايمية، نساخ، بلعباس، دلهوم، بودومي، هريات، فراحي، برملة، موسي وهشام شريف.

المدرب: بلعطوي.

ملخص الشوط الأول:

الشوط الأول من هذا "الداربي" كانت فيه السيطرة لأصحاب الأرض الذين صنعوا عدة فرصة سانحة للتهديف أولاها جاءت في الدقيقة السابعة بعد هجوم سريع قاده اللاعب أيت فرقان ثم يمرر بعدها إلى المهاجم طاهر الذي راوغ مدافعين وعوض التمرير إلى بن عياد الذي كان متحررا من الرقابة فضّل التسديد ناحية إطار المرمى لتعلو كرته العارضة الأفقية للحارس ناتاش. ثم واصل السريع ضغطه على الضيوف وكاد أن يصل إلى مباغتاه في (د11) فبعد هجمة منسقة بدأها اللاعب علاق الذي يمرر إلى زميله مكاوي ثم هذا الأخير يوزع في ناحية القائم الأيمن لحارس "الحمراوة" أين كان متواجدا زميله بن عياد غير أن الحارس ناتاش كان يقظا وأبعد هذه الكرة إلى الركنية التي نفذها عنان ناحية زيدان لكن مدافع "الرابيد" وصل متأخرا على كرة زميله. وفي (د20) سريع غليزان يتحصل على مخالفة بعيدة بحوالي 30 مترا عن خط مرمى مولودية وهران وهي المخالفة التي نفذها اللاعب علاق قبل أن يتدخل الحارس ناتاش في المرة الأولى ثم تعود الكرة إلى مكاوي الذي يوزعها في ظهر مدافعي الضيوف لتصل إلى بن عياد الذي حاول تمهيدها إلى زميله طاهر لكن مدافع المولودية بلعباس تدخل في المكان والوقت المناسبين مبعدا الخطر عن مرماه. أول فرصة للزوار في هذا الشوط تأخرت إلى غاية (د24) عندما وزع المدافع الأيمن حلايمية كرة باتجاه منطقة العمليات لتجد متوسط الميدان عمر بودومي في المتابعة لكن رأسية الأخير علت العارضة الأفقية ولم تقلق الحارس زايدي. وبعدها عاد السريع ليضغط على أشبال المدرب عمر بلعطوي حيث تحصل على مخالفة في (د32) تولى تنفيذها اللاعب طاهر ناحية زميله علاق لتصطدم رأسية هذا اللاعب بيد مهاجم مولودية وهران موسي لم يتوان على إثرها الحكم بوكواسة في الإعلان عن ضربة جزاء تولى تنفيذها المهاجم بن عياد إلا أن كرته الأخير ردها القائم وبالتالي ضاعت فرصة ذهبية على "الرابيد" من أجل افتتاح باب التسجيل وعاد نفس اللاعب أين بن عياد في (د40) وقام بعمل فردي ثم سدد بقوة ناحية إطار المرمى لتجانب قذفته القائم ببضع سنتمترات. وأخر محاولة في هذه المرحلة كانت لصالح مولودية وهران في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما قاد المدافع الأيسر نساخ شمس الدين هجوما سريعا ثم يفتح باتجاه زميله موسي الذي حاول مباغتة الحارس زايدي إلا أن كرته مرت جانبية عن القائم ليعلن الحكم بوكواسة بعدها على نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر مقابل صفر.

ملخص الشوط الثاني:

الشوط الثاني تراجع فيه أداء أشبال المدرب معز بوعكاز مقارنة بالمرحلة الأولى لكن المبادرة  كانت دائما  لـ "الرابيد" دائما حيث وزع المهاجم نمديل كرة باتجاه زميله بن عياد لكن رأسية هذا المهاجم أبعدها مدافع المولودية دلهوم إلى الركنية التي نفذت باتجاه القائم الثاني لتجد رأسية زيدان التي جانبت إطار المرمى ببضع سنتمترات. وفي (د51) المهاجم نمديل يوزع كرة على شكل تسديدة كاد أن يخادع بها حارس المولودية ناتاش عبد الرؤوف لو لم تأت كرته جانبية عن إطار المرمى بقليل لتبقى النتيجة على حالها وتشير إلى التعادل السلبي بين الفريقين مع بداية هذه المرحلة الثانية. أول محاولة للمولودية في هذا الشوط جاءت في (د60) عندما قاد المدافع الأيمن حلايمية هجمة معاكسة ثم وزع كرة باتجاه زميله المهاجم موسي لكن قذفة المهاجم الحمراوي مرت هي الأخرى جانبية عن إطار مرمى الحارس زايدي. دقيقة واحدة فقط بعد كرة موسي الضائعة أشبال المدرب معز بوعكاز يحصلون على مخالفة بعيدة عن خط 18 مترا بعض الشيء وهي المخالفة التي تولى تنفيذها المدافع الأيسر مكاوي زين الدين وبعد سوء تفاهم في محور دفاع مولودية وهران الكرة تصل إلى المهاجم بن عياد لكن رأسية الأخير مرت فوق العارضة الأفقية للحارس ناتاش. وبعدها جاءت محاولة "الحمراوة " في (د72) عندما وزع المهاجم هشام شريف كرة ناحية منطقة العمليات لتصل إلى المدافع الأيسر نساخ شمس الدين إلا أن رأسية الظهير الأيسر السابق لشبيبة القبائل جانبت الإطار ثم نفس الأمر تكرر في كرة اللاعب دلهوم التي كانت في (د78) بعد تلقيه لكرة من البديل عواد. وفي (د83) نجحت مولودية وهران في افتتاح باب التسجيل عندما منح البديل عواد كرة على طبق لزميله نساخ الذي وبرأسية محكمة تصطدم كرته في المرة الأولى بالعارضة الأفقية للحارس زايدي ثم تتسلل إلى الشباك معلنة بذلك عن الهدف الأول وبعد ذلك حاول "الرابيد" العودة في النتيجة لكنه فشل في ذلك أمام منافس عرف كيف يسير الدقائق الأخيرة لصالحه ويحافظ على التقدم المسجل.