بسبب ما أسموه محاولة التعدي على أحد أهم المعالم التي ترمز لتاريخ الكرة الفرنسية، ببساطة لأن هذا الملعب كان له الفضل في اكتشاف أسطورة البلاد الأول ميشال بلاتيني وعرف من خلاله الأخير خطواته الأولى مع الكرة، حيث لم يتقبل محبو الرياضة في "بلاد موليير" ومن ورائهم سكان مدينة "لورين" القريبة من ميتز هدم هذا الملعب الذي يعتبر في نظرهم معلما تاريخيا وصرحا مهما، وذلك رغم أنه أضحى مهجور حاليا ولم تبق منه سوى الأطلال، وطالب هؤلاء المحتجون سلطات مدينة "لورين" بإعادة النظر في القرار المتخذ، وبدلا من التفكير في تحويل أرضيته لمجمع سكني كان عليهم التفكير في كيفية إعادة ترميمه، على حد اعتقادهم.
أسطورة الكرة الفرنسية سيحاول إقناع السلطات بمراجعة القرار
أكد أحد أصدقاء بلاتيني في تصريحات للصحافة الفرنسية أن رئيس الاتحاد الأوروبي السابق سيحل بمدينته الأصلية خلال الأيام القليلة المقبلة، ورغم أن المتحدث لم يتحدث عن أي رد فعل من أسطورة الكرة الفرنسية، إلا أن قدومه في هذا التوقيت قد يكون من أجل محاولة إقناع السلطات بالتراجع عن قرار الهدم مع إمكانية تقديم اقتراح بترميمه من ماله الخاص، كيف لا وهو الذي يملك فيه ذكريات لن تمحى من رأسه، ليس لأن مشواره انطلق من هناك فحسب وإنما للذكريات التي جمعته بوالده ألدو الذي كان مدربا في إحدى الفئات الشبانية لنادي "جوف" المحلي، ومن هذا المنطلق قد يستعمل "الساحر الأبيض" كل أسلحته لمنع قرار الهدم.
كلمات دلالية :
بلاتيني