البطاقة الفنية:
ملعب مسعود زوقاري بالعلمة أرضية صالحة، جمهور متوسط، أرضية صالحة، جو معتدل، التحكيم للثلاثي:براهيم، سلاوجي، بوروبة.
العلمة: متحزم، حمداش، زيتوني، شبانة، سي محمد، بورحلة، فزاني، عبد القادر، بوحربيط،، نوبلي ، جبالي.
المدرب: بوعراطة.
سعيدة: سفيون، شحيمة، زحزوح، بختاوي، بلحوة، عيبوط، سعدي، زواري، حنطاط، حميدي، ساعد.
المدرب: رحموني
الأهداف: بلعنصر (د 54) للعلمة.
ملخص اللقاء:
وبالعودة لمجريات هذه المواجهة فقد حمل الشوط الأول منها إثارة قوية في بدايتها ، مع سيطرة واضحة لصالح المحليين ، حيث وفي الدقيقة الخامسة وبعد ضغط كبير لأشبال المدرب بوعراطة اللاعب بورحلة يمرر كرة بينية لزميله عبد القادر هذا الّأخير الذي يوزع ناحية قلب الهجوم جبالي الذي يقذف بقوة مفتتحا باب التسجيل إلا أن الحكم المساعد الثاني بوروبة يرفض الهدف بحجة وجود اللاعب في وضعية تسلل وهو القرار الذي أعقبته موجة احتجاج كبيرة من لاعبي ومسيري فريق البابية . هذا وتواصل ضغط المحليين طيلة العشرين دقيقة الأولى ، حيث وفي د18 وبعد عمل جماعي للمحليين انطلاقا من وسط الميدان تنتهي الكرة عند المهاجم فزاني الذي يتوغل داخل منطقة العمليات ويتوغل من طرف أحد مدافعي سعيدة لكن الحكم الرئيسي براهيم يعلن عن مواصلة اللعب دون أدنى قرار وهو ما جعل لاعبي العلمة يدخلون معه في احتجاجات شديدة جعلت المدرب بوعراطة يتدخل ويطلب من لاعبيه مواصلة الضغط وعدم التأثر بقرارات السيد الحكم وأمام ركون أشبال المدرب رحموني للخلف والتفافهم حول الحارس سفيون الذي عرف كيف يصمد في وجه حملات جبالي ورفاقه ، ازداد ضغط المحليين في الأنفاس الأخيرة من المرحلة الأولى حيث أهدر متوسط الميدان سي محمد فرصة تسجيل هدف السبق وهذا بعد أن استقبل كرة زميله المدافع شبانة حيث أن قذفته غاب عنها التركيز وعلت العارضة بكثير بالرغم من تواجده في وضعية سانحة لتجسيد ضغط زملائه. هذا وغاب رد الزوار طويلا عن الحملات المتتالية لرفاق الحارس متحزم بما أن أول فرصة لهم جاءت في د40 حيث وبعد هجمة معاكسة الكرة تصل عند اللاعب عيبوط الذي يقذف بكل قوة من حوالي 25 متر ولكن قذفته علت العارضة الأفقية للحارس متحزم بقليل ولم تحمل الدقائق المتبقية من هذا الشوط أي جديد إلى غاية إعلان الحكم إبراهيم عن نهاية هذه المرحلة بالتعادل السلبي بين الفريقين. ومثلما كان عليه الشأن في الشوط الأول واصل أشبال المدرب بوعراطة ضغطهم خلال المرحلة الثانية من هذه المواجهة ، حيث كان أول تجسيد لهذا الضغط من طرف المهاجم البديل بلعنصر الذي استغل سوء رد مخالفة اللاعب فزاني ، حيث لم يتردد في منح الأفضلية لرفاقه عشرة دقائق من انطلاق المرحلة الثانية. وبعد تسجيل الإصابة الأولى ، شهدنا انتفاضة قوية من الزوار حيث وبعد دقيقة واحدة من هدف اللاعب بلعنصر ، القائد زواري يوزع كرة جيدة ناحية المهاجم حميدي الذي لم يتعامل بكيفية جيدة معها حيث أن رأسيته جانبت القائم الأيسر لمرمى الحارس متحزم ، وهي اللقطة التي حبست أنفاس أنصار العلمة الذين كانوا يحتفلون بهدف لاعبهم بلعنصر. هذا وتوالت الحملات الهجومية للفريق الزائر ، ففي الدقيقة 78 المدافع بلحوة ومن خلال تمريرة طويلة ناحية المهاجم ساعد الذي استقبلها برأسية محكمة وجدت الحارس متحزم الذي استعمل كل براعته واستنفذ كل طاقته في إبعاد الكرة إلى الركنية نفذت من طرف القائد زواري دون أي خطر يذكر . ومع تراجع أشبال المدرب بوعراطة للخلف أمام الصعود الجماعي للاعبي المولودية توالت الحملات الهجومية لرفاق اللاعب زواري ، حيث أخفق البديل عمور في تعديل النتيجة في الوقت البديل من المرحلة الثانية وتحديدا في الدقيقة 90+3 حيث وبعد أن وزّع المدافع بختاوي ناحية منطقة العمليات المدافع شبانة لم يحسن رد الكرة لتتهيأ أمام أرجل المهاجم عمور الذي قذف خارج الإطار بالرغم من تواجده على مقربة من مرمى الحارس متحزم ، حيث كانت هذه الفرصة هي الأخطر لأشبال المدرب رحموني والتي كانت أخر فرصة في هذه المباراة التي أعلن الحكم عن نهايتها بتفوق المحليين بواقع هدف دون مقابل .
كلمات دلالية :
الثاني المحترف، م. العلمة، م. سعيدة