وتحدث عمار براهمية رئيس البعثة الأولمبية الجزائرية عن نتائج الرياضيين الجزائريين بعد 6 أيام من من انطلاق الأولمبياد مشيرا إلى هناك بعض الرياضيين خيبوا الآمال وآخرون حققوا نتائج طيبة، حيث صرح: "شهدنا العديد من خيبات الأمل في الأسبوع الأول، لكن علينا أن ندرس هذه النتائج وأن لا ننساق وراء الجانب السلبي فقط، لأن أغلب الرياضيين المشاركين في الأولمبياد شباب يفتقرون للخبرة في مثل هذه المواعيد الكبيرة، رياضيون مثل بوفادن في الجمباز، بوعواد في الرماية وحيرش في رفع الأثقال لم يتجاوزا 16 سنة وتأهلهم للمشاركة في الأولمبياد يعتبر إنجازا كبيرا في حد ذاته"، وأضاف: "من لم يكن على استعداد جيدا لهذا الأولمبياد كان الأولى به أن يبقى في الجزائر، ومن غير اللائق أن يدلوا بتصريحات عن نقص التحضير لتبرير إخفاقاتهم".
"بن عمادي خيب الآمال وبن بعزيز مثال حقيقي لنجاح الجزائريين في أولميباد ريو"
كما أشار براهمية أن إقصاء المصارع بن عمادي كان أحد خيبات أمل الرياضة الجزائرية في الأولمبياد، بينما أضاف أن تأهل الملاكم بن بعزيز لربع النهائي يعتبر مثالا لنجاحات الزائريين في ريو، حيث قال: "إقصاء بن عمادي شكل خيبة أمل كبيرة له وللوفد الجزائري بأكمله، لديه إمكانيات كبيرة وسوف نواصل دعمه''، وتابع: "بن بعزيز مثال حقيقي لنجاح الرياضيين الجزائريين في الأسبوع الأول من الأولمبياد بعد تأهله إلى ربع النهائي، التتويج بالميداليات ليس سهلا، مازالت أمامنا 10 أيام وخلال هذه المدة أشياء كثيرة قد تحدث شخصيا أنا متفاءل بشأن تحقيق إنجازات ونتائج إيجابية لأنني لمست انضباطا وروحا كبيرة للدفاع عن الألوان الوطنية عند رياضيينا".
كلمات دلالية :
براهمية، البعثة الأولمبية الجزائرية، أولمبياد ريو