وبالحديث عن ظروف إقامة الرياضيين الجزائريين في القرية الأولمبية فقد أبدوا ارتياحهم رغم بعض المشاكل الصغيرة، حيث أشار سيد علي بودينة المشارك في رياضة التجديف قائلا في هذا الصدد: "عانينا من بعض المشاكل عند وصولنا لكن كل شيء الآن تحت السيطرة ونحن مرتاحون لظروف إقامتنا"، ويقيم الوفد الجزائري الأولمبي في الطابقين 16 و17 ويتقاسم العمارة رقم 18 مع التونسيين والأنغوليين، ويتوفر مكان إقامة الجزائريين على عيادة صغيرة وقاعة للإجتماعات ويستفيد الرياضيون الجزائريون أيضا من قرب القاعتين المخصصتين للصلاة المتواجدتين خلف العمارة التي يقيمون بها، كما خصص للبعثة الأولمبيون مترجمون لمساعدة أعضاء الوفد في والرياضيين في مختلف المنافسات، وتحدث رابح بوزيد رئيس الإتحادية الجزائرية للرماية عن نقص المنتوجات الحلال في المطعم المخصص للرياضيين قائلا: " الفضاء المخصص لمنتوجات حلال داخل المطعم صغير جدا و نحن نعوض هذا النقص بالفواكه و الأجبان".
كلمات دلالية :
الجزائر، القرية الأولمبية، أولمبياد ريو