والمتمثل في اقتحام أحد المناصرين لأرضية الميدان حاملا العلم اليمني، وإلى هنا الأمر يبدو عاديا، لكن المثير في الموضوع هي العبارات المكتوبة على جسد هذا الشاب العربي والتي كانت تدافع عن الإسلام والمسلمين، حيث كتب من الأمام: "أنا أحب الإسلام" ومن الخلف كتب عبارة "المسلمون ليسوا إرهابيين"، في إشارة لرفضه الحملة التي تستهدف الإسلام بسبب ما يحدث في أوروبا مؤخرا، وهي الخرجة التي تفاعلت معها الصحافة الأمريكية بكثير من الاهتمام من خلال وضع عدة تفسيرات لخطوة هذا المناصر الشاب، الذي يبدو أنه لم يتحمل ما يتعرض له المسلمون في أمريكا وفي الدول الغربية على العموم.
ومناصرة أمريكية تقترح زيدان رئيسا للولايات المتحدة
في نفس المباراة التي احتضنها ملعب "ميشيغان" وعرفت حضورا جماهيريا قياسيا رغم سوء الأحوال الجوية، صنعت الجماهير الأمريكية الحاضرة عدة لوحات تضاف لاقتحام المناصر اليمني أرضية الميدان ودفاعه عن الإسلام، ومن اللوحات التي شدت الانتباه الراية التي رفعتها مشجعة أمريكية تقترح فيها ترشيح زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد لتولي منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية خلفا للرئيس الحالي باراك أوباما، وبعيدا عن إمكانية إعجاب هذه المشجعة بشخصية "زيزو" أو عشقها الكبير لـ ريال مدريد ولكل ما يرمز له، يتضح أنها غير مقتنعة بمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ولا بالمرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، وتفضل أن يكون الأسطورة الفرنسية الرجل الأول في "البيت الأبيض".
كلمات دلالية :
يمني، إسلام، ريال مدريد، تشيلسي