حيث أكدت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أن لقاء "لازمو" تم إلغاؤه لأسباب مجهولة. وسيضطر المدرب عز الدين آيت جودي إلى تعويض هذا اللقاء بحصة تدريبية سهرة الأحد، لكن الإدارة القبائلية تمكنت من برمجة مباراة ودية أخرى هذا الأسبوع ستجمعها باتحاد البليدة.
لقاء البليدة سيكون سهرة الثلاثاء
من جهة أخرى، وحسب مصادرنا المقربة من الإدارة القبائلية، فإنّ اللقاء الودي الذي ستلعبه الشبيبة أمام اتحاد البليدة سيكون سهرة هذا الثلاثاء بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ما يعني أنه لن يكون هناك تغيير كثير في البرنامج. وسيكون بوسع المدرب آيت جودي برمجة هذا اللّقاء ومعاينة لاعبيه الذين يريد إعطاءهم الفرصة، الذين لم يقدّموا الشيء الكثير في المباريات الودية السبعة التي لعبتها الشبيبة خلال تربصها بحمام بورڤيبة بتونس، ويتمكن بعد ذلك من تحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في أوّل جولة من البطولة الوطنية.
تغيير البرنامج لن يؤثّر على التحضيرات
وبالمقابل، ورغم أنّ المدرب آيت جودي كان يضع في حسبانه أن فريقه سيلعب مباراة ودية هذا الأحد، إلا أن التغيير الطفيف الذي طرأ على البرنامج لن يؤثر في سير التحضيرات التي تقوم بها الشبيبة، خاصة أن العودة إلى التدريبات كانت بداية من سهرة أمس، كما أنه عوض لعب مباراة ودية هذا الأحد، تأجّلت إلى يوم الثلاثاء. لذلك سيطبّق الطاقم الفني القبائلي عمله وفق البرنامج المسطر بمعدل حصة تدريبية واحدة بعد الإفطار، في انتظار إجراء التربص الثاني والعودة إلى العمل بمعدل حصتين في اليوم.
آيت جودي يصرّ على مباراة ودية في تيزي وزو
من جهة أخرى، فإن المدرب آيت جودي كان يصرّ منذ عودة الفريق من تونس على برمجة مقابلة ودية في تيزي وزو تلبية، لرغبة الأنصار الذين طلبوا منه إجراء مباراة ودية تكون فرصة لهم لاكتشاف شبيبة هذا الموسم وخاصة المستقدمين الجدد، الذين يرغبون في رؤيتهم عن قرب بعد أن سمعوا عنهم الكثير في المباريات الودية التي لعبتها الشبيبة في حمام بورڤيبة. كما أنّ آيت جودي يصرّ دائما على برمجة اللقاءات الودية، لمعرفة مدى تحسن الفريق سواء من الناحية النفسية أو البدنية بشكل خاص.
.. ويرغب في حضور عدد كبير للأنصار
على صعيد آخر، وحسب بعض المصادر المقرّبة من المدرب عز الدين آيت جودي، فإن هذا الأخير يرغب في أن تعرف مباراة البليدة التي ستجرى هذا الثلاثاء حضور عدد معتبر من الأنصار الذين طلبوا منه برمجة لقاء ودي في تيزي وزو، وهذا حتى يجعل اللاعبين يتأقلمون مع أنصار "الكناري" منذ أول ظهور لهم في ملعب أول نوفمبر وقبل انطلاقة البطولة، ويعودهم على الضغط الذي يمكن أن يمارس الجمهور، خاصة أن آيت جودي يعرف جيّدا الضغط الذي يمكن أن يمارسه أنصار الكناري، وحتى تكون سهرة رمضانية جميلة قبل عيد الفطر المبارك.
-------------------
يخرج عن صمته ويكشف...
يسلي: "لن أتأثر مستقبلا بالانتقادات ولن أغادر الشبيبة"
بعد رفضه الإدلاء بأي تصريح منذ بضعة أيام، خرج المغترب كمال يسلي، عن صمته وفضّل الحديث عن وضعيته مع الكناري، وهو الذي كان قد طالب بفسخ عقده في وقت مضى بعد الانتقادات التي طالته، ثم تراجع عن ذلك، حيث قال لنا في هذا الصدد: " صحيح أنني تأثرت في وقت سابق بالانتقادات التي وجهت لي بعدما لم أظهر بوجهي الحقيقي، لكنني قررت عدم التأثر بالانتقادات مستقبلا، والتركيز على عملي، والسعي دائما لتصحيح أخطائي، وتأكّدوا بأنني لن أغادر الشبيبة، وأنا باق مع فريقي، وسأشرف عقدي معه إن شاء الله، وسأعمل على أن أكون عند حسن ظن من يضعون ثقتهم في شخصي."
"تغيير منصبي من الهجوم إلى الاسترجاع لم يزعجني"
واصل كمال يسلي، الحديث عن وضعيته، وهو الذي تمّ تغيير منصبه من طرف آيت جودي، من لاعب وسط ميدان هجومي إلى دفاعي، فقال عن هذه النقطة: " في حقيقة الأمر أن منصبي هو صانع ألعاب، لكن بما أنني لاعب محترف فإنني أبديت استعدادي للمدرب آيت جودي، للعب في مناصب مختلفة وقام بتحويلي إلى الاسترجاع، وهذا الأمر لم يزعجني لأنني أعرف جيدا إمكاناتي، وقادر على تقديم الإضافة في هذا المنصب، ولما تكون الشبيبة بحاجة إلى خدماتي سأكون دائما في الموعد."
"أشعر بتطور كبير من الناحية البدنية بعد تربص تونس"
استمر المغترب كمال يسلي في الحديث، واستفسرناه عن مدى جاهزيته من الناحية البدنية بعد أسبوعين من العمل في تربص تونس مع المحضر بوجنان، فقال: " قمنا بتحضيرات في المستوى والمركب الذي تواجدنا فيه توفّر على كامل الإمكانات اللازمة للعمل في أحسن الظروف، ومن جهتي أشعر بتحسن كبير من الناحية البدنية بفضل عمل المحضر البدني، وتجاوبنا معه. ونفس الشيء بالنسبة لرفاقي الذين تحسّنوا كثيرا، وهذا ما يؤكد نجاح التربص الذي أجريناه في تونس."
"احتياطي أم أساسي لا يهم كثيرا بقدر ما تهمّ مصلحة الشبيبة"
وحسب المعطيات التي بحوزتنا فإن يسلي، يعتبر ورقة مربحة بالنسبة لآيت جودي، ولكن لا يعتمد عليه كأساسي لحد الآن، فقال يسلي عن هذا الجانب ما يلي: " نحن في فترة التحضيرات، ولم يتضح بعد من هو اللاعب الأساسي، ومن هو الاحتياطي، ولكن تأكدوا أنه بالنسبة لي لن يكون أي مشكل إذا بقيت في كرسي الاحتياط، أو شاركت. والمهم أن يضع المدرب ثقته في شخصي، ومصلحة الشبيبة أهم من أي شيء آخر، فالموسم طويل، وسأظفر بالمكانة الأساسية عندما تتاح لي الفرصة ولن أضيّعها إن شاء الله."
"أداؤنا كان مقبولا في المباريات الودية ويجب التأكيد مستقبلا"
في الأخير عاد يسلي، للحديث عن المباريات الودية التي كانوا قد أجروها في تونس، أمام مختلف الأندية الجزائرية والتونسية، فقال: " لقد خضنا عدة مباريات ودية والمدرب وقف على مدى جاهزية كل لاعب من جهة، كما وقف على مدى تطور الأداء الجماعي من جهة أخرى، ومن جهتي كلاعب في الفريق فقد شعرت بالتحسّن من يوم إلى آخر، ومن مباراة إلى أخرى، وأداؤنا كان مقبولا إلى أبعد الحدود في المباريات الودية، ولكن يجب مواصلة العمل بكل جدية، والتأكيد في المناسبات المقبلة، وتقديم أفضل أداء ممكن مع تحقيق النتائج الإيجابية مع انطلاق البطولة."
-----------------
لم يتواجدا في حصة الاستئناف سهرة أمس...
عواج ومروسي يؤخّران العودة بيوم بترخيص من آيت جودي
كان الموعد سهرة أمس، مع العودة إلى جو التدريبات في شبيبة القبائل، فبعد أسبوعين من التحضير في تونس ها هم الكناري يعودون مجددا إلى تيزي وزو، ويتدربون في ملعب أول نوفمبر، ومن بين العناصر التي غابت عن هذه الحصة صانع الألعاب سيد أحمد عواج، الذي تلقى التصريح بالتأخر في العودة إلى التدريبات بـ 24 ساعة بما أنه يقطن في غرب البلاد، ولم يستفد من الراحة اللازمة مقارنة ببقية اللاعبين ونفس الأمر بالنسبة لزميله في الفريق الطيب مروسي، الذي يقطن في مدينة مغنية(أقصى غرب البلاد) وتلقى هذا اللاعبان الترخيص من المدرب آيت جودي، الذي سمح لهما بالتأخر في العودة وحدث الاتفاق لما كانا في تونس، وسيعودان بذلك إلى تيزي وزو صبيحة اليوم السبت، ليستأنفا التدريبات بصفة عادية في السهرة.
يعتبران الاستثناء مقارنة ببقية اللاعبين
طلب بعض اللاعبين من المدرب آيت جودي تأخير موعد استئناف التدريبات، لكن التقني القبائلي رفض ذلك جملة وتفصيلا، لأنه لا يمكن إجراء تغييرات على برنامج التحضيرات، وسيواصل الكناري تحضيراتهم بـ تيزي وزو حتى بعد عيد الفطر، وهناك إمكانية للتنقل إلى الخارج لإجراء التربص، وحتى إذا ألغي، فإنه سيتم التنقل إلى العاصمة لاستكمال التحضيرات قبيل انطلاق البطولة. ويعتبر مروسي وعواج الاستثناء في الغيابات بالنظر إلى الأسباب التي ذكرناها من قبل، ولم يكن باستطاعتهما الحضور لأن بقية اللاعبين استفادوا من يومين راحة، أما عواج ومروسي فكانا سيستفيدان من يوم واحد، فأضاف لهما آيت جودي يوما آخر.
آيت جودي تفهّم الوضعية ومنحهما موافقته
من جانبه فإن المدرب آيت جودي، تفهّم بسرعة لاعبيه عواج ومروسي، ورخصّ لهما بالغياب عن حصة الاستئناف، على أن تكون عودتهما إلى جو العمل في حصة اليوم السبت، وفي حال غاب أي لاعب عن هذه الحصة فلا مجال للتسامح. ويريد آيت جودي من جميع لاعبيه العمل بكل احترافية، وأي غياب غير مبرر أو مرخص له سيكلّف صاحبه عقوبات قاسية تتمثل في غرامات مالية معتبرة، بالإضافة إلى إمكانية الإبعاد من المنافسة الرسمية، وهو ما يدركه جيدا لاعبو الشبيبة الذين لا يريدون التهاون في عملهم، وهم على دراية تامة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم هذا الموسم.
عواج:"أشكر آيت جودي على تفهّمه وسأعود اليوم إلى التدريبات"
كان لنا حديث مع صانع الألعاب سيد أحمد عواج، الذي ضيع حضور حصة الاستئناف سهرة أمس، بترخيص من آيت جودي، حيث قال في هذا الشأن:" لقد وصلت مرهقا إلى وهران بعد أسبوعين من العمل في تونس، والجدية التامة، وبالنسبة لي أنا ومروسي، فإننا لم نستفد كما ينبغي من الراحة مقارنة ببقية اللاعبين، وتحدثنا مع المدرب الذي سمح لنا بتأخير عودتنا بـ 24 ساعة، وأشكره على تفهّمه، لأن الأمر خارج عن نطاقنا وسأعود بذلك إلى التدريبات في حصة اليوم السبت ولا يوجد أي مشكل".
"تواجدي إلى جانب الشيبانية طلّعلي المورال وسأعود بقوة"
وعن الأجواء التي وجدها في البيت بوهران بعد عودته من تربص تونس، الذي يعتبر الأول من نوعه بالنسبة لعواج في شبيبة القبائل، فإنه قال: " لقد اشتقت كثيرا إلى أجواء العائلة في وهران، ولا يخفى عنكم بأنه من الصعب قضاء أسبوعين كاملين من شهر رمضان بعيد عن الأهل، ولكن ضرورة العمل حتمت علينا ذلك، وصراحة فإن تواجدي إلى جانب الشيبانية "طلعلي المورال" كثيرا، وسيمنحني دفعا معنويا إضافيا للعودة بقوة إلى التدريبات، ومواصلة العمل بكل جدية للوصول إلى تحقيق الأهداف المسطرة إن شاء الله."
حمزة.ب
رماش:" أشعر بأننا سنؤدي موسما كبيرا، وعلينا تأكيد قوتنا في اللقاءات الرسمية"
أنهيتم التربص الأول بحمام بورڤيبة بعد أسبوعين من التحضيرات في شهر رمضان، وهذا أمر جيد بالنسبة إليكم، أليس كذلك؟
بلى هو كذلك، على الأقل سيكون بوسعنا أن نقضي بعض أيام شهر رمضان رفقة عائلتنا، فرمضان مع العائلة له طعم خاص، صحيح أنه سبق وأن أجرينا تحضيراتنا الموسم الفارط في شهر رمضان بالمغرب، لكن ذلك لم يكن سهل التحمّل أيضا، عموما ليس لدينا خيارات كثيرة، نحن نعمل في الشبيبة وعلينا القيام بتضحيات لمصلحة الفريق.
كيف تقيّم التربص الأول؟
بصراحة يمكنني القول إن التربص كان ناجحا إلى أبعد الحدود، حيث ركزنا فيه على مختلف الجوانب أهمها العمل البدني الذي كانت له حصة الأسد، حيث خضعنا إلى برنامج مكثف وهذا أمر ضروري، أضف إلى ذلك المباريات الودية السبعة التي لعبناها، والتي سمحت لنا باسترجاع أجواء المنافسة، وبعد عودتنا إلى أرض الوكن سنعود إلى التدريبات في تيزي وزو، ونواصل تحضيراتنا تحسبا لانطلاق المنافسة التي يجب أن نكون على أتم الاستعداد لها.
لعبتم سبع مباريات ودية، وحققتم العديد من النتائج الجيدة، ألا تعتقد أن ذلك يعتبر مؤشرا إيجابيا؟
فعلا، يمكن القول بأن النتائج الإيجابية التي حققناها خلال كل المباريات الودية التي لعبناها يعتبر مؤشر إيجابي، بالنسبة إلينا، وأهم ما في الأمر أن الفعالية كانت حاضرة واستجابة اللاعبين من الناحية البدنية كانت جيدة. يبقى فقط أن نواصل على هذا المنوال، ففي الأخير ما هي إلا لقاءات ودية لا تهمّ فيها النتائج النهائية، بقدر ما يهم الأداء الفني والمستوى البدني، علينا التأكيد على قوّتنا في المباريات الرسمية.
المدرب يرغب في إجراء تربص ثاني، هل تعتقد أن هذا التربص سيكون أصعب من الأول؟
كل تربص له خصوصياته، فخلال المرحلة الأولى من التحضيرات التي أجريناها إلى حد الآن، ركزنا كثيرا على الجانب البدني، وهذا أمر طبيعي، لكن من المؤكد أن التربص الثاني لن يكون مخصصا للجانب البدني، حيث سنركز أساسا على الجانب الفني والتقني، وأعتقد أنه سينتظرنا عمل كبير لأن الجانب التقني أيضا أمر صعب بعد الجانب البدني، وهناك نقطة أخرى لا يجب أن نهملها...
ما هي؟
من المؤكد أنه من خلال التربص الأول الذي أجريناه في حمام بورڤيبة، أصبح لدى المدرب آيت جودي، فكرة جيدة عن الفريق بشكل عام، لكن خلال التربص الثاني، سيسعى الطاقم الفني إلى تحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها في أول جولة من البطولة أمام مولودية العلمة، ما يعني أن كل لاعب سيحاول تقديم أفضل ما لديه، ويسعى إلى فرض نفسه والمنافسة ستكون شديدة بين جميع اللاعبين.
هل تعتقد أن الفريق سيكون جاهزا لانطلاق البطولة؟
بالنظر إلى العمل الكبير الذي قمنا به خلال أسبوعين من تربص حمام بورڤيبة، والتحضيرات التي أجريناها في تيزي وزو في المرحلة الأولى، يمكن القول بأننا قطعنا مرحلة كبيرة من التحضيرات، صحيح أن جميع اللاّعبين سجلوا تحسنا كبيرا من الناحية البدنية، لكن مازال ينتظرنا المزيد من العمل، وأعتقد أنه لدينا الوقت الكافي لتدارك كل النقائص التي نعاني منها، حتّى نكون على أتم الاستعداد لأول جولة من البطولة الوطنية أمام مولودية العلمة.
بما أنك من اللاعبين القدامى، كيف تقيّم مستوى الجدد في الشبيبة؟
أغلبية اللاعبين الذين التحقوا بنا هذا الموسم أغنياء عن التعريف على غرار ماضي وعواج، اللذان يتمتعان بمهارات عالية، وبإمكانهم تقديم الإضافة اللازمة للفريق، إضافة إلى بقية العناصر التي أظهرت مستوى جيدا من خلال المباريات الودية التي لعبناها إلى حد الآن. شخصيا متفائل بأننا سنؤدي موسما كبيرا هذه المرة بالتعداد الذي نملكه، خاصة وأنه لن يكون هناك مشكل تأقلم اللاعبين بما أن أغلبية الفريق متكون من القدامى.
س. عثمان
————————————
رغم أنّ اللاعبين يريدونه في العاصمة أو المغرب
حناشي يتّفق مع آيت جودي على إجراء التربص الثاني في حمام بورڤيبة
توصل أخيرا المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي إلى اتفاق نهائي مع مدرب آيت جودي على العودة مجددا إلى حمام بورڤيبة من أجل إجراء التربص التحضيري الثاني هناك، بعدما أجرت التشكيلة التربص الأول هناك لمدة أسبوعين. يأتي هذا بعد الشكوك التي كانت تحوم حول عودة عناصر الكناري إلى هذه المنطقة، لكن الاجتماع الأخير الذي جرى بين حناشي وآيت جودي أسفر عن قرار عودة الشبيبة إلى حمام بورڤيبة بعد عيد الفطر.
اللاعبون لا يريدون العودة إلى هناك
وفي نفس السياق المتعلق بالتربص الذي من المقرر أن تجريه التشكيلة القبائلية مباشرة بعد عيد الفطر المبارك بحمام بورڤيبة التونسية، فإن بعض المعلومات تفيد بأن عناصر شبيبة القبائل عبّرت عن عدم رغبتها في العودة إلى حمام بورڤيبة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة مؤخرا بتونس، إذ يخشى اللاعبون أن تزداد الأمور تعقيداً وبالتالي يفضّلون التربص في العاصمة أو الدار البيضاء المغربية.
آيت جودي اتخذ القرار بسبب الملاعب الموجودة هناك
وتمكّن المدرب عز الدين آيت جودي من إقناع الرئيس محند شريف حناشي بالعودة إلى تونس، وهذا بسبب طبيعة الملاعب الموجودة هناك والتي سمحت بالقيام بتحضيرات جيدة، ويعتقد آيت جودي أن إجراء المرحلة الثالثة من التحضيرات في تونس سيسمح لـ "الكناري" بدخول المنافسة الرسمية بقوّة.
اللاعبون يخشون الأوضاع الأمنية المتدهورة في تونس
وكما أشرنا إلى ذلك فإنّ السبب الذي جعل لاعبي شبيبة القبائل يرفضون العودة إلى تونس في الوقت الراهن لإجراء المرحلة الأخيرة من التحضيرات قبل دخول المنافسة الرسمية، هي الأوضاع الأمنية التي تشهدها تونس لاسيما في المدة الأخيرة، لذلك يخشى اللاعبون أن تتطور الأوضاع أكثر ويمتد لهيبها إلى مدينة حمام بورڤيبة، رغم أنّ التحضيرات التي أجرتها الشبيبة في الأيام الماضية بحمام بورڤيبة لمدة أسبوعين جرت في ظروف جيدة جدا.
تراجع آيت جودي عن القرار محتمل جداً
وأمام عدم رغبة اللاعبين في العودة إلى حمام بورڤيبة فإنه من المحتمل جدا أن يتراجع المدرب عز الدين آيت جودي عن قراره وينزل عند رغبة لاعبين، خاصة أنه كان ينوي أن يتحدث معه بمناسبة عودة جميع العناصر إلى أجواء التحضيرات سهرة أمس، ويكون قد تطرق معهم إلى هذه النقطة.
آيت جودي سطّر البرنامج الكامل للمرحلة الثالثة
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها إن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي عز الدين آيت جودي سطّر البرنامج الكامل والخاص بالتحضيرات التي ستجريها الشبيبة بحمام بورڤيبة، إذ من المنتظر أن تتنقل التشكيلة يوم 12 أوت الجاري إلى حمام بورڤيبة والرحلة من العاصمة إلى عنابة ستكون على متن الخطوط الجوية الجزائرية، ثم ستواصل الرحلة برا إلى تونس والعودة إلى أرض الوطن ستكون يوم 21 أوت مباشرة إلى مدينة سطيف برا، لتحضّر التشكيلة نفسها هناك لأول مواجهة رسمية أمام مولودية العلمة في البطولة الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج سطره آيت جودي قبل أن يعلم بعدم رغبة اللاعبين في العودة إلى حمام بورڤيبة، وبالتالي كل شيء سيتضح اليوم بخصوص التنقل إلى تونس من عدمه.
ب. ب.
تحسبا للتربص التحضيري الثاني...
آيت جودي سيكتفي بأخذ 20 لاعبا وسيضحّي بالبعض
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن التشكيلة القبائلية مقبلة على الدخول في تربص مغلق ثان خارج الوطن بعد أيام عيد الفطر المبارك، وهذا باقتراح من المدرب آيت جودي، الذي أكد أنه من الضروري أن يجري تربصا آخر خارج الوطن، حتى يكون بوسعه التحكم في المجموعة وضمان تحضيرات في المستوى. ورغم أن الرئيس حناشي في اجتماعه الأخير بمدربه آيت جودي اقترح إجراء التربص في الدار البيضاء المغربية، إلا أن هذا الأخير أبدى رغبته في العودة إلى حمام بورڤيبة بتونس. وحسب بعض المصادر المقربة من الطاقم الفنّي، فإنّ آيت جودي يرغب في تحديد عدد اللاعبين الذين سيأخذهم في التربص الثاني، وقد يكتفي بـ20 لاعبا فقط والباقي سيتابع التحضيرات في تيزي وزو، وهذا حتى يتمكن من تحديد التشكيلة الأساسية المناسبة، والدخول في مرحلة التحضيرات الخاصة بأوّل جولة من البطولة.
قد يبرمج مباراة ودية للفريق الثاني قبل موعد التربص
من جهة أخرى، وحسب كلّ المعطيات، فإن المدرب آيت جودي سيأخذ معه في التربص الثاني جميع اللاّعبين المنتمين إلى الفريق الأول مع بعض الاحتياطيين، لذلك من المحتمل أن يبرمج مباراة ودية أو تطبيقية خلال هذا الأسبوع للفريق الثاني المكوّن من اللاعبين الاحتياطيين، وذلك حتّى يتسنى له اختيار اللاّعبين المعنيين بالتربص الثاني، والذين يرى فيهم أنهم يستحقون أن يكونوا ضمن اللاعبين الـ20 الأوائل، ولو أن تقييم اللاعبين سيكون صعبا للغاية في مرحلة التحضيرات الخاصة بالجانب البدني.
سيضحّي ببعض الشبان في التربص الثاني
وبالمقابل، من المنتظر أن يضحي المدرب آيت جودي ببعض اللاعبين الشبان الذين تمّ ترقيتهم إلى صنف الأكابر هذه الصائفة. حيث أن هناك بعض العناصر لم تقنع كثيرا الطاقم الفني رغم حصولها على عدة فرص في تربص حمام بورڤيبة ومشاركتها في المباريات الودية الثلاث التي لعبتها. لذلك فإن اختيار المدرب آيت جودي للعناصر التي ستشارك في التربص الثاني سيكون حسب المستوى والمنصب الذي يشغله اللاّعبون، ما يعني أن هذا الأسبوع سيكون حاسما بالنسبة للاعبين الذين سيقدّمون أفضل ما لديهم من أجل الظفر بثقة المدرب، وحتى يضمنوا مشاركتهم في التربص الثاني.
أوكال، حيكام وعمارة لم يخيّبوا في التربص الأول
وبالمقابل، ومن بين اللاعبين الشبان الذين لفتوا انتباه المدرب آيت جودي خلال التربص الأوّل، نجد الحارس محمد عمارة الذي أدّى دوره كما ينبغي في المباريات التي شارك فيها، إضافة إلى المدافع حيكام ولاعب الوسط الياس أوكال الذي لم يخيّب سواء في منصبه كمسترجع للكرات أو كظهير أيسر في المباراتين الأخيرتين له. ومن المحتمل أن يكون هذا الثلاثي معنيا بالتربص الثاني بعد تألقه في حمام بورڤيبة، والتنقل مع الفريق مرّة أخرى إلى تونس أو إلى العاصمة، خاصة أن آخر المعلومات تؤكد أن الشبيبة قد تلغي تربصها الثاني خارج الوطن وتكتفي بالتحضير في العاصمة.
س. عثمان
حناشي يستلم صكاً بقيمة 3 ملايير سنيتم من "كوسيدار"
علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة بأنّ المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي استلم في الساعات القليلة الماضية صكا بمبلغ ثلاثة ملايير سنتيم كمساعدات أولى من مؤسسة "كوسيدار" التي ستموّل النادي القبائلي، يأتي هذا بعد الاجتماع الأول الذي كان للرئيس حناشي مع ممثلي المؤسسة في وقت سابق. ومن المتوقّع أن تقوم هذه المؤسسة في الأيام القليلة المقبلة بتقديم مبالغ مالية أخرى، لكن ذلك لن يتحقق إلا بعد الاجتماع الذي سيعقده الرئيس حناشي مجددا مع مسؤولي المؤسسة.
يحضّر نفسه للقاء الثاني مباشرة بعد العيد
وبدأ المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي التحضيرات اللازمة من أجل الالتقاء للمرة الثانية بممثلي المؤسسة الوطنية المختصة في الأشغال العمومية "كوسيدار"، وذلك مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، يأتي ذلك حسب الاتفاق المبرم في الاجتماع الأول، ويرى حناشي أنّ الاجتماع الثاني يعد في غاية الأهمية لمستقبل النادي القبائلي خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها منذ أزيد من ثلاثة مواسم عانت فيها الويلات لاسيما من الناحية المادية.
اللّقاء الأوّل كان لمناقشة بعض المسائل السطحية فقط
وأكّد لنا الرئيس محند شريف حناشي في وقت سابق أن اللقاء الأول الذي كان له مع ممثلي "كوسيدار" في الأسابيع القليلة الماضية مباشرة بعد إعلان الوزير الأول عن تولي هذه المؤسسة شؤون النادي القبائلي من الناحية المادية على نحو ما تقوم به سوناطراك مع مولودية الجزائر، كان قد اقتصر على التحدّث عن أمور سطحية فقط دون التعمّق فيها بالنظر إلى العديد من المعطيات، خاصة أن هذه المؤسسة ستدخل عالم كرة القدم لأول مرة بصفة رسمية.
حناشي يريد المرور إلى الجانب الإداري
وكشف لنا محند شريف حناشي أنه بعد اللقاء الأول الذي كان له مع ممثلي "كوسيدار" يريد أن يكون الاجتماع الثاني أكثر جدية، إذ يريد أن يمرّ إلى مرحلة أخرى تقتصر أساسا على الجانب الإداري حتى تتمة عملية المساهمة لهذه المؤسسة بسرعة حتى تتجاوز الشبيبة الأزمة المالية.
"كوسيدار" تريد أن تدخل كمموّل في البداية وحناشي يوافق
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من الرئيس محند شريف حناشي فإن مؤسسة "كوسيدار" تريد أولا أن تبدأ المشوار في عالم كرة القدم كمموّل عادي وهو ما وافق عليه الرئيس حناشي، وتجدر الإشارة أيضا إلى أنّ الرئيس القبائلي عبّر عن نيته في مناقشة هذا الأمر أثناء الاجتماع الثاني المرتقب أن يكون مباشرة بعد عيد الفطر المبارك.
-------------------
آيت جودي:" نقدّم تضحيات كبيرة ونريد من الأنصار مساندتنا بقوة في الموسم الجديد"
كان لنا حديث هامشي مع التقني القبائلي آيت جودي، الذي يقوم بعمل كبير على رأس العارضة الفنية للقبائل، وهو الذي ينتظر حاليا الدعم من طرف الأنصار، حيث أعادت النتائج الإيجابية التي حققها رفاق عواج، في المباريات الودية الأمل لأنصار الشبيبة الذين دخلهم الشك في البداية بعد الاستقدامات التي قامت بها الإدارة، حيث قال آيت جودي في هذا الصدد: " نحن نواصل التحضيرات وصراحة نقوم بتضحيات كبيرة، واللاعبون يعملون بكل جد، كل هذا من أجل الدخول كما ينبغي في البطولة، وتأدية موسم في المستوى، وقلتها من أول يوم التحقت فيه بالشبيبة هو أنني عدت لكي أعمل على إعادة الأنصار إلى المدرجات، فالشبيبة قوية بأنصارها سواء في تيزي وزو أو خارجها، وأطلب المساندة من الأنصار ولن نخيبهم إن شاء الله لأن الشبيبة بحاجة إليهم."
" لاعبونا شبّان وهم بحاجة إلى الدعم من الأنصار"
واصل التقني القبائلي الحديث في ذات السياق وعن ندائه إلى الأنصار فقال:" هذا الموسم لدينا العديد من اللاعبين الشبان في الفريق، وليس من السهل عليهم تحمل ضغط الشبيبة، ويجب مساندتهم ومساعدتهم من طرف الجميع، وقلتها من قبل بأنه حتى لو أننا نملك لاعبين شبانا، إلا أن الشبيبة من الضروري أن تلعب على الأدوار الأولى في البطولة الوطنية، ولا يمكن أن تلعب غير ذلك، وسنتمكن بإذن الله من تحقيق ذلك بفضل دعم الأنصار الذين نحن بحاجة إليهم، وأدرك بأنهم لن يخيبونا."
--------------------
مكاوي: "كي يكون المورال مليح أسجل الأهداف مثلما فعلت في تربص تونس"
"لا خوف على الرواق الأيسر للشبيبة والصح يبان في البطولة"
كيف كانت العودة إلى الجزائر وهل استفدت من راحة كافية؟
العودة كانت محمودة، وكل شيء على أحسن ما يرام، صحيح أننا تعبنا كثيرا بعد العمل الكبير الذي قمنا به في تربص تونس، ولكن ما باليد حيلة لأننا دخلنا مرحلة الجد، ولا جدوى من تضييع المزيد من الوقت، وعن الراحة فإن 48 ساعة كافية بالنسبة لنا حسب أعضاء الطاقم الفني، ولا يجب أن نكترث بهذه الأمور لأن ما ينتظر أهم بكثير.
وهل كان التربص الذي أجريتموه ناجحا على طول الخط؟
التربص كان في المستوى، وقمنا فيه بعمل كبير، حيث طبقنا تعليمات الطاقم الفني، والمهم أننا أنجحنا التربص وأكدنا على أن في الشبيبة رجال ولا خوف على هذا الفريق، رغم رحيل العديد من اللاعبين إلا أننا مازلنا هنا وسنرفع راية الشبيبة عاليا في الموسم الجديد، ونملك روح المجموعة التي ستكون نقطة قوتنا في الموسم الجديد.
خضتم العديد من المباريات الودية وحققتم عدة نتائج إيجابية، هل هذا يعني جاهزيتكم؟
لا يكن القول بأننا جاهزون، لأنه تفصلنا ثلاثة أسابيع عن انطلاق المنافسة الرسمية، وعلينا مواصلة التحضيرات. صحيح أننا ظهرنا بوجه مقبول إلى أبعد الحدود في المباريات الودية، لكن هذا لا يعني الكثير بالنسبة لنا، لأن القادم أصعب، وعلينا ألا نغتر، وأن نركز على عملنا و"الصح يبان" مع انطلاق البطولة، وليس في اللقاءات الودية التي تعتبر تحضيرية لا غير.
أظهرت جاهزية كبيرة في هذه اللقاءات وكنت من بين أفضل العناصر، هل من تعليق؟
هذا يشرفني، ويؤكد بأن تركيزي كله منصب مع الشبيبة، وسعيت لتقديم أفضل ما لدي في تربص تونس، حيث لعبت المباريات بكل جدية للاستفادة منها، وما قدمته ليس بكثير لأن القادم أفضل وهذا وعد مني.
جاهزيتك أراحت آيت جودي لأن منصبك حساس نوعا ما، كيف ترى ذلك؟
المهم بالنسبة لي أنني أتواجد في كامل لياقتي، والحمد لله وثقة المدرب آيت جودي أهم شيء بالنسبة لي، وتأكدوا بأنه لا خوف على الرواق الأيسر للشبيبة هذا الموسم.
سجّلت هدفا وأبنت عن إمكانات هجومية كبيرة، كيف ذلك؟
صحيح أنني مدافع رواق، لكنني أعتمد كثيرا على السرعة والصعود لتقديم المساعدة لرفاقي، ولما يكون "المورال تاعي مليح" أتمكّن من تسجيل الأهداف مثلما فعلت في تربص تونس، وسأعمل على تكرار ذلك في حال أتيحت لي الفرصة مستقبلا في البطولة.
عانيت كثيرا الموسم الفارط من التهميش في مرحلة العودة، هل تتذكر ذلك؟
ليس كثيرا، وما حدث الموسم الفارط أصبح من الماضي، وتركيزي كله منصب على التحضيرات بالجدية اللازمة والسعي لتدارك ما فاتني، لأكون عند حسن ظن الرئيس حناشي، المدرب آيت جودي، وكل أنصار الشبيبة إن شاء الله.
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل