والذي يعد المتهم الأول في قضية ابتزاز اللاعب الفرنسي ماتيو فالبوينا، بواسطة شريط "لا أخلاقي" كما هو معلوم، إذ قال ذات المصدر أن الشرطة تحفظت على سفر الزواوي الذي كان يستعد للتوجه إلى الجزائر، على أساس أنه ممنوع من مغادرة التراب الفرنسي وهذا بأمر من القضاء، بسبب القضية المذكورة آنفا والتي لم يغلق ملفها لحد اليوم، وبعد الاستماع لأقواله في المطار من قبل شرطة الحدود، طالب القاضي الأول المكلف بمتابعة قضية ابتزاز فالبوينا تحويل المتهم إلى سجن "بوا دارسي" كإجراء مؤقت، في انتظار خضوعه للتحقيق القضائي من جديد.
المتهم كان ينوي زيارة والدته المريضة
عبر سيرج موني محامي الزواوي عن غضبه الشديد بسبب توقيف موكله وتحويله إلى السجن مرة أخرى، متهما القاضي الذي أمر بحبسه بعدم التعامل الجيد مع حالته المعنوية السيئة، وشرح الأسباب لوسائل الإعلام الفرنسية بالقول: "موكلي لديه الحق في معاملة استثنائية مرة أخرى، ببساطة لأنه كان بصدد زيارة والدته المريضة المقيمة في الجزائر، بعض القرارات تكون في الغالب متسرعة وتتخذ من دون تفكير مسبق" وتأتي هذه المستجدات الجديدة فيما يعرف بقضية ابتزاز فالبوينا في عز منافسة "الأورو"، والتي غاب عنها فالبوينا وبن زيمة لهذا السبب، وكذا تزامنا مع تواجد هذا الأخير في مكة المكرمة في هذه الأيام المباركة لتأدية مناسك العمرة.
كلمات دلالية :
فالبوينا