قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كونوا لقبول العمل أشد اهتماما من العمل، ألم تسمعوا قول الله عز وجل: "إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين". (المائدة/27) َ
فمن منا أشغله هذا الهاجس! قبول العمل أو رده، في هذه الأيام؟ ومَن منا لهج لسانه بالدعاء أن يتقبل الله منه رمضان؟
فلقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يُبلِّغَهم شهر رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم...
نسأل الله أن نكون من هؤلاء الفائزين.
ومن علامات قبول العمل:
- الحسنة بعد الحسنة؛ فإتيان المسلمين بعد رمضان بالطاعات، والقُربات والمحافظة عليها دليل على رضا الله عن العبد، وإذا رضي الله عن العبد وفّقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.
- انشراح الصدر للعبادة والشعور بلذة الطاعة وحلاوة الإيمان، والفرح بتقديم الخير، حيث أن المؤمن هو الذي تسرّه حسنته وتسوءه سيئته.
- التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضا الله تعالى.
- الخوف من عدم قبول الأعمال في هذا الشهر الكريم!
-الغيرة للدين والغضب إذا انتُهِكت حُرمات الله والعمل للإسلام بحرارة، وبذل الجهد والمال في الدعوة إلى الله.
كلمات دلالية :
إسلاميات