وقال وزير النقل ليو تيونغ، إن فريق الخبراء الدوليين الذي فحص هاتين القطعتين وجد أنهما "متسقتان مع لوحات تم العثور عليها في طائرة بوينغ 777 تابعة للخطوط الجوية الماليزية".
وأضاف أنه بناء على ذلك أكد الفريق أن كلتا القطعتين هما جزء من الطائرة "إم إتش 370".
وأوضح البيان أن المحققين خلصوا إلى أن قطعتي الحطام هما قطعة من غطاء المحرك، وعليها شعار رولز رويس، وقطعة من كابينة الطائرة تتماشى مع تلك القطع التي وجدت من قبل للطائرة الماليزية المفقودة.
ووفق "سكاي نيوز" ففي وقت سابق ذكرت السلطات الأسترالية أن حطاماً عُثر عليه في موزمبيق "يكاد يكون قطعاً من طائرة الرحلة"، وفي 2015 أعلنت السلطات الفرنسية أن قطعة من جناح طائرة عُثر عليها على جزيرة ريونيون بالمحيط الهندي هي جزء من الطائرة الماليزية.
وفقدت الرحلة الجوية "إم إتش 370" في الثامن من مارس 2014 أثناء إقلاعها من كوالالمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصاً ومنهم طاقم الطائرة.
ويعتقد المحققون أن شخصاً ربما أغلق عمداً جهاز تلقي الإشارات اللاسلكية بالطائرة قبل أن يحول مسارها آلاف الأميال باتجاه المحيط الهندي.