نحن نتحدث عن نينو سالوكافدزي وابنها تاستوني ماشافارياني اللذان سيمثلان جورجيا في الألعاب الأولمبية المقبلة التي ستحتضنها البرازيل هذا الصيف ضمن لعبة الرمي بالبندقية، لتكون بذلك هي المرة الأولى في تاريخ هذا الحفل الرياضي الذي تشارك فيه أم وابنها معا في الألعاب، وعلى الصعيد الشخصي فإن هذه الرياضية ستعادل رقم جوزيفا إيدم غوريني لعدد مشاركات امرأة في الألعاب، فيما تحمل الكندية إيان ميلار الرقم القياسي بـ 10 مشاركات، وما تجدر الإشارة إليه أن الأولمبياد شهدت من قبل ثنائيات من عائلة واحدة، على غرار أب وابنه، أب وابنته، أم وابنتها، حيث يبلغ هذه الثنائيات 70، لكن المرة هي في أن الثنائي بين أم وابنها.
نينو: "سعادتي مضاعفة باللعب مع ابني"
وفي تصريح لها نقلته وسائل الإعلام الجورجية، عبرت نينو عن سعادتها البالغة بالمشاركة الثامنة لها في الألعاب الأولمبية والتي قالت بأنها ستكون أكثر من خاصة لأن ابنها سيكون إلى جانبها، حيث قالت: "أنا في غاية السعادة لتمثيل بلدي في الألعاب الأولمبية بـ ريو دي جانيرو، لكن سعادتي أكبر بمليون مرة بصفتي أم لرؤية ابني يتأهل ويتواجد إلى جانبي"، تجدر الإشارة إلى أن هذه البطلة الأولمبية فازت من قبل بالميدالية الذهبية، الفضية والبرونزية، وهي تسعى الآن إلى تتويج جيد من نوع خاص.
كلمات دلالية :
نينو سالوكافدزي، الرماية، الألعاب الأولمبية