ساند وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، قرارات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، في ملف الأساتذة المتعاقدين، وأكد على ضرورة المرور على المسابقة التي تعتزم وزارة التربية تنظيمها يوم 30 أفريل الجاري للاستفادة من التوظيف طبقا للقوانين السارية المفعول.
وقال وزير العمل أمس، في تصريح للصحافة أمس، على هامش الملتقى الوطني لمديري الوكالات المحلية للصندوق الوطني للتقاعد، إن المشاركة في المسابقة بالنسبة للاستفادة من إجراءات الإدماج في عالم الشغل "يخص كل الفئات وهو معمول به في كل القطاعات في إطار العدالة الاجتماعية وطبقا لقوانين الجمهورية".
ودافع الغازي عن بن غبريط عندما قال إنها كانت حكيمة وقامت بالتكفل بالملف عن طريق الحوار مع المعنيين ونقابات القطاع. وتابع "قطاع العمل يرافق وزيرة التربية الوطنية في الإجراء الذي اتخذته لأنه كما قال "إجراء طبيعي".
وتخوض وزيرة التربية نورية بن غبريط، معركة مع الأستاذة المتعاقدين دخلت أمس، يومها الثامن عشر، حيث تصر الوزيرة على رفض الإدماج المباشر وضرورة مرورهم على مسابقة التوظيف، حتى أنها صعدت لهجتها في أخر ندوة صحفية لها عندما اتهمت الأستاذة المتعاقدين بأنهم تحصلوا على مناصبهم بالمحاباة والوساطة وحتى القرابة، وأن "مطلب الإدماج المباشر دون قيد أو شرط يستحيل تحقيقه"، ودعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط إلى المشاركة في مسابقة التوظيف مع ضمان احتساب الخبرة المهنية التي سيتم تثمينها من خلال الأخذ بعين الاعتبار نقاط الخبرة المهنية.
لكن هذه التصريحات لم تقنع الأستاذة المحتجين لغاية الساعة ببودواو ولاية ولاية بومرداس ويرفضون إخلاء المكان والعودة إلى مكان عملهم برغم تهديدات وزارة التربية بفصلهم وتعويضهم بآخرين.