قررت مصالح ولاية الجزائر ترحيل أزيد من 6000 عائلة موزعة على 6 أحياء قصديرية كبرى نحو 13 موقعا سكنيا جديدا خلال شهر أفريل الجاري، مباشرة عقب استكمال أشغال التهيئة الخارجية وتعبيد الطرقات.
قال والي العاصمة عبد القادر زوخ عقب زيارته التفقدية لأشغال التهيئة الخارجية، أن عملية الترحيل التي كانت مبرمجة شهر مارس الجاري تم تأجيلها بسبب تعطل استكمال أشغال التهيئة الخارجية بسبب تردي الأحوال الجوية، التي عرقلت إلى حد كبير استلام الورشات في الآجال المحددة.
وأفاد ذات المسؤول، أن العملية 21 من برنامج إعادة الإسكان سيتم الانطلاق فيها في القريب العاجل، مشيرا أن موعدها سيتحدد بعد الاجتماع الذي سيعقده مع كل من مدير السكن ومديري دواوين الترقية والتسيير العقاري، لفحص جميع الورشات بشكل دقيق وجرد العدد النهائي للسكنات الجاهزة وبالتالي تحديد موعد العملية.
وستسمح العملية القادمة بالقضاء نهائيا على الأحياء القصديرية الكبرى الست التي يتجاوز عدد قاطنيها الألف عائلة، وتتمثل في حي الكروش بالرغاية الذي يضم 1700 عائلة، ودرقانة 1384 عائلة إلى جانب أزيد من ألف عائلة بوادي الحميز ببرج الكيفان، والحفرة التي يضم 1244 عائلة، فيما سيتم إعادة إسكان 1127 عائلة تقطن بالحي القصديري بوسماحة ببوزريعة و1078 عائلة بقرية الشوك في جسر قسنطينة، كما ستشمل عملية الترحيل أحياء قصديرية محيطة بالورشات السكنية، على غرار درقانة وبرج البحري وقاطني الأسطح بباب الوادي.
وعن المواقع السكنية الجديدة التي ستستقبل العائلات المرحلة فتتوزع عبر 13 موقعا، على غرار 582 عائلة سترحل إلى موقع 2400 مسكن بأولاد فايت، و264 مسكن بأولاد فايت، 300 عائلة نحو موقع الكحلة ببرئتوتة، إلى جانب 1000 عائلة موزعة على مواقع بالزعاترية في المعالمة و264 بدرارية و550 مسكن بروبية، 300 مسكن بسويدانية و440 مسكن بعين البنيان و1200 مسكن بسيدي سليمان في خرايسية و1000 مسكن بكوريفة.