المحترف الأول: ش.القبائل 2-1 م.الجزائر ... (نهاية اللقاء)

البطاقة الفنية:

ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، جمهور غفير،طقس جميل،أرضية صالحة،تنظيم محكم،التحكيم للثلاثي عبيد شارف بمساعدة قوراري و بولفلفل.الحكم الرابع آيت عامر     
ش. القبائل: دوخة، زيتي، فرحاني، ريال، برشيش، رايح، رحال، مباركي، حروش، بولعويدات، دياوارا     
المدرب: قاواوي وإيكيوان.
م. الجزائر: شاوشي، حشود، زغدان، عزي، بشيري، شريف الوزاني، قاسم مهدي، قراوي، عبيد، عواج، قورمي 
المدرب: عمروش.     

الأهداف: عبيد (ر.ج د24) للمولودية

دياوارا (ر.ج د37)، ميباركي (د78) للشبيبة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:
حاولت الشبيبة فرض ضغطها على منطقة المولودية منذ انطلاق اللقاء إلا أن محاولات رفقاء رحال اتسمت بنقص التركيز على غرار فتحة بولعويدات التي تصدى لها شاوشي في الوقت المناسب،كما جرّب مباركي حظه بالتسديد من خارج المنطقة في (د10) مرت بعيدة على القائم الأيسر لحارس "العميد" رغم أهمية نتيجة القاء بالنسبة إلى الفريقين إلا أننا لم نشاهد فرصا كثيرة في ال 20 دقيقة الأولى وكأن كل منافس كان متخوفا من رد فعل قوي من الطرفر الآخر. المولودية اعتمدت في الشوط الأول على خطة حذرة بالتكتّل في الدفاع مع الانطلاق في هجمات معاكسة والتي أعطت ثمارها في أول فرصة سانحة في (د23)،حيث قام قورمي بعمل جميل من الجهة اليسرى ليفتح ناحية عبيد إلا أن هذا الأخير تعرض إلى مسك من برشيش ليعلن الحكم عن ركلة جزاء لصالح العاصميين تكفّل عبيد بنفسه بتنفيذها ونجح في افتتاح باب التسجيل وسط  فرحة كبيرة عند "الشناوة". في الوقت الذي رمت فيه عناصر الشبيبة بكامل ثقلها في الهجوم للعدة في النتيجة كاد قورمي يباغت دوخة في (د35) بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات صدّها الحارس القبائلي بصعوبة كبيرة،هذا قبل أن ينجح أصحاب الأرض في الحصول على ركلة جزاء في (د36) إثر محاولة فرحاني ولمس بشيري للكرة باليد،إذ تولى المهاجم البوركينابي دياوارا بمهمة تسديد الركلة بنجاح معادلا النتيجة ومحرٍّرا زملائه والأنصار. هدف التعادل حرّر كثيرا التشكيلة القبائلية التي حاولت الوصول إلى شباك شاوشي قبل نهاية الشوط،فعلى إثر لعبة جماعية قام فرحاني بفتحة جميلة نح دياوارا لكن شاوشي كان يقظا وتدخل في الوقت المناسب،كما نجح إبن برج منايل في إبعاد مخالفة ريال القوية بقبضة يديه في (د45) ليرد عليه زغدان دقيقة واحدة من بعد بتسديدة من خارج المنطقة جانبت القائم الأيمن للحارس دوخة ليعلن بعدها عبيد شارف مباشرة نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.   

الشوط الثاني:
تراجع لاعبي المولودية إلى الوراء في المرحلة الثانية سمح لأصحاب الأرض من فرض سيطرتهم شنوا حملات هجومية متواصلة على منطقة الفريق العاصمية بداية بمحالة بولعويدات في (د49) عندما روّض الكرة من أمام خط ال 18 ليسدّد لكن شاوشي تدخل ولو بصعوبة كبيرة،كما حاول أشبال مواسة الذي لم يجلس في كرسي الاحتياط القذف من بعيد لتسجيل هدفا ثانيا على غرار قذفة حروش في (د58) وتسديدة مباركي في (د59) إلا أن الكرة خرجت جانبية عن القائم الأيسر في كلتا القذفتين. على خلاف المرحلة الأولى فقد كان أداء لاعبي "العميد" في الشوط الثاني متواضعا جدا فسحوا المجال للمنافس من فرض تحكمه في الكرات فيما اكتفى أشبال عمروش بالدفاع فقط،إذ لم تصنع المولودية إلا فرصة واحدة فقط في الشط الثاني كانت بعد عمل ثلاثي من حشود،عبيد وعواج إلا أن تسديدة هذا الأخيرة كان لها دوخة بالمرصاد ماعدا ذلك بقيت التشكيلة العاصمية تدافع أكثر مما تهاجم.    ضغط الشبيبة كلّل بهدف ثان في (د79) من المتألق في هذا "الكلاسيكو" مباركي الذي استغل كرة عالية من برشيش وتهاون دفاع المولودية خاصة الثنائي عزي – زغدان،حيث عرف مباركي كيف يخطف الكرة ويسدّد بقوة من داخل المنطقة ليسجل الهدف الثاني وسط فرحة عامة عند اللاعب وكل زملائه والجمهور القبائلي بما أنه كان هدف الآمان والاطمئنان.  رد فعل تشكيلة المولودية كان محتشما بعد الهدف الثاني مخيّبا لآمال أنصاره الذين تذمروا من المستوى المتواضع جدا لفريقهم في هذا اللقاء،إذ لم يندفعوا نحو الهجوم لمعادلة الكفة بل كادت الشبيبة أن تضيف هدفا ثالثا من نفس اللاعب (مباركي) في (د83)  إلا أن شاوشي كان في المكان المناسب وتصدى للكرة.بقية أطوار المباراة لمك تأت بالجديد لينتهي هذا "الكلاسيكو" الذي لم يرق إلى قيمته وسمعته الحقيقية بفوز ثمين جدا للشبيبة أنعشت به حظوظها كثيرا في تحقيق البقاء فيما ضيّعت المولودية بنسبة كبيرة حظوظها في اللعب على "البوديوم" وستكتفي بالتركيز على منافسة الكأس.