نقلتها عن محمد كوليبالي الذي شغل منصب المدير الرياضي للفريق الذي لعب له الجزائري خمس سنوات كاملة (من 13 إلى 18 سنة)، والذي تحدث عن طفولة نجم ليستر الحالي رفقة غاي نغولو بكثير من التفاصيل ننقلها لكم على شكل مقتطفات:
-لم يكن يملك بنية قوية، كان هزيلا ولم يكن سريعا جدا، ولكنه كان يملك يسرى رائعة
-كان يملك امكانيات فنية كبيرة وحس لعب أكبر من المتوسط، ولكنه لم يكن الأفضل في جيله
-ضعفه البدني وعدم تميزه بالسرعة جعلاه يعاني كثيرا عند اللعب أمام 11 لاعبا، وأتذكر جيدا بأننا لعبنا بطولة خاصة باللاعبين الذين يبلغون من العمر 14 سنة وتابعها عدد كبير من كشافي المواهب، ولكن محرز لم يشارك فيها وهذا كان منطقيا لأن الكثير من اللاعبين كانوا أفضل منه في تلك الفترة
-ثقته بنفسه وبقدرته على النجاح كانتا أبرز نقاط قوته
-في المدرسة وبعدما انضم بعض زملائه إلى فرق أخرى أتى إلي وقال لي بأنه سيصبح لاعبا محترفا، وأقسم أمامي على تحقيق هذا الهدف
-لقد كان يتعرض للسخرية بسبب بنيته الضعيفة ولكنه كانت متمسكا بتحقيق حلمه، ووفاة والده في 2006 زادته إصرارا على النجاح
-في سن المراهقة يقوم الشبان ببعض الأمور الغبية وينجرون وراء الفتيات وأمور أخرى، ولكن رياض لم يفعل ذلك، لقد كان مركزا على كرة القدم التي كان يداعبها من التاسعة صباحا إلى منتصف الليل، كما كان يلعب مع شقيقه وحيد وآخرين في ملعب يفتقد للإنارة
بعد بلوغه 17 عاما
-عند بلوغه 17 سنة اكتمل نموه ورقي إلى الأكابر، وبعد عام ذهب إلى اسكتلندا لتجريب حظه ولكنه فشل
-بعد عودته إلى الفريق أحسسنا جميعا بتطوره وتحوله إلى لاعب متكامل، كما أصبح أقوى بدنيا
-يملك ثقة كبيرة في نفسه ولا يخفي ذلك، لديه ميزات اللاعبين الكبار، وميزته الأبرز في رأسه، إنه قوي جدا معنويا
ما قاله عنه غاي نغولو مدربه الأول:
-وفاة والده حفزته كثيرا لأنه كان يريد تحقيق هذا الحلم من أجل والده
-بعد نهاية المباريات أو التدريبات كان يذهب للقاعة للعب أيضا مع زملائه
-بعد بعد عودته إلى الفريق (عقب فشل تجاربه في اسكتلندا) أحسست بأنه تطور كثيرا، لقد كان يلعب مع الأكابر ويراوغهم كأنهم لاعبون من صنف الأشبال
كلمات دلالية :
محرز، محمد كوليبالي.