البطاقة الفنية: ملعب الحبيب بوعقل، جو مشمس، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: حواسنية، بداش وتازروت
الأهداف: بعوش (د55) لأرزيو
أ.أرزيو: خيثر، يوسف، عمراني، بن عوامر، فرتول، يحياوي، عيساوي، بورويس، زواوي.م، بعوش، سلطاني
المدرب: عصمان
ج. الشلف: صالحي، مسعود، زازو، صالح، بوسعيد، أكرور، بن حوسين، يدروج، قارة، حجيج، نعاس عرابة
المدرب: آيت محمد
ملخص اللقاء
بداية اللقاء كانت قوية من جانب أصحاب الأرض الذين اعتمدوا في هجماتهم على صانع الألعاب عباس عيساوي بالمقابل اعتمد الزوار على الخشونة مما جعل المحليون يستفيدون من عدة مخالفات، أولاها كانت في الدقيقة القامنة عندما نفذ عيساوي مخالفة وجدت رأسية اللاعب بعوش الذي ارتقى وضربها بقوة اصطدمت الكرة في القائم لتعود إلى بورويس الذي سددها كما جاءت لكن التسديدة كانت بعيدة فوق الإطار.
بعد ذلك تواصلت الحملات الهجومية للرزيوية عن طريق نفس اللاعب عيساوي وبنفس الطريقة عندما سدد مخالفة أخرى في الدقيقة العاشرة بالقرب من منطقة عمليات "الشلفاوة" وضعها فوق رأس سلطاني لكن صالحي تصدى لمحاولته لتعود الكرة إلى قلب الدفاع فرتول الذي لم يحسن استغلال الكرة وسدد الكرة بطريقة عشوائية بجانب مرمى الجمعية.
باقي الفترات عرفت تمحور الكرة في الوسط أمام عدم رغبة الزوار في الخروج من منطقتهم وهو الأمر الذي خلق عدة مشاكل للمحليين الذين اعتمدوا على الكرات العالية التي لم تأت بأي جديد ولم نشهد فرصة جديدة في المباراة حتى الدقيقة الأربعين دائما للأولمبي عن طريق يوسف ياسين الذي وزع كرة على الناحية اليسرى من دفاع "الشلفاوة" تجد رأس المقلق بعوش لكنها جانب إطار المرمى.
دقيقتين قبل انتهاء الشوط الأول، سنحت للأولمبي فرصة مواتية لافتتاح مجال التسجيل عندما وزع سلطاني كرة إلى عيساوي الذي كان متواجدا وجها لوجه أمام الحارس صالحي لكنه أضاع المحاولة بغرابة مفوتا على فريقه فرصة حقيقية لترجيح كفتهم، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتعادل سلبي مع سيطرة مطلقة للمحليين.
خلال المرحلة الثانية، دخل رفقاء عباس عيساوي بنفس العزيمة من أجل البحث عن التسحيل وهو ما لهم في الدقيقة 55 عندما استلم المدافع يوسف ياسين كرة على الناحية اليسرى، يوزعها ناحية منطقة الجزاء أين كان متواجدا اللاعب بعوش التي وضعها في شباك صالحي برأسية محكمة محررا الجميع في ملعب الحبيب بوعقل وخاصة الأنصار الذين صنعوا أجواء رائعة طيلة مجريات اللقاء.
هذا الهدف جعل المدرب آيت محمد يجري تغييرين دفعة واحدة من أجل إعطاء دفع للقاطرة الأمامية لهجومه، بحيث تحكم لاعبي الجمعية في اللعب لكن بدون خطورة ما عدا تنفيذ ركنية من البديل تجار بطريقة ذكية لكن الحارس أبعد الخطر لركنية أخرى ثم نفس اللاعب تجار ينفذ مخالفة من بعد 25 مترا لكن الحارس خيثر كان في المكان المناسب وأنقض على الكرة على مناسبتين.
الدقائق الأخيرة من المباراة عرفت تراجع الأولمبي للخلف وضغط "الشلفاوة" الذين راحوا يفتشون عن هدف التعادل للبقاء في سباق الصعود، بحيث اتيحت للاعب نعاس فرصة مواتية وجها لوجه أمام الحارس خيثر لكن هذا الأخير يتدخل برجله حارما المهاجم من محاولة سهلة للتعديل كان ذلك في الدقيقة 88 من المواجهة هذه اللقطة كانت الأخيرة في اللقاء، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للأولمبي وهزيمة للشلفاوة الذين قضوا على حلمهم في لعد الصعود هذا الموسم .
كلمات دلالية :
المحترف الثاني، أ. أرزيو، ج. الشلف