والعين هو النادي الإماراتي الوحيد الفائز بدوري أبطال آسيا في 2003 وكان يتطلع لتكرار الانجاز بعد خروجه من دور الستة عشر في النسخة الماضية أمام منافسه المحلي الأهلي الذي انتزع منه أيضا صدارة دوري المحترفين قبل أيام، لكن البداية جاءت مخيبة للآمال بعدما تلقى هدفين في الشوط الأول واكتفى بتقليص الفارق من ركلة جزاء وأهدر أخرى في الشوط الثاني ضمن الكثير من الفرص الضائعة، وفاز الأهلي السعودي 2-1 على ناساف الآوزبكي ليتقاسم صدارة المجموعة الرابعة في البطولة الآسيوية مع الجيش بعد الجولة الافتتاحية.
وحاول داليتش تهدئة جماهير العين الثائرة وقال بعد المباراة في تصريحات نقلها حساب النادي على "تويتر": "لا يوجد ما يدعو لليأس فنحن في حاجة إلى عشر نقاط من أجل التأهل للدور المقبل"، والهزيمة هي الثانية على التوالي للعين بعدما خسر على ملعبه أيضا 2-1 أمام الشباب يوم الخميس الماضي ليتراجع للمركز الثاني في الدوري بفارق نقطة واحدة خلف الأهلي قبل سبع جولات على نهاية المسابقة.
وسعى المدرب الكرواتي لتخفيف الضغط على اللاعبين الذين تعرضوا لانتقادات حادة وحمل نفسه مسؤولية النتائج السلبية الأخيرة، وأضاف: "أنا المدرب والمسؤول الأول عن الخسارة لأنني من يضع التشكيلة ويختار طريقة اللعب وليس منطقيا القاء المسؤولية على اللاعبين لأنهم ينفذون تعليماتي". ويطمح العين للاستفاقة سريعا إذ سيلاقي الجيش مجددا في الجولة الثانية يوم الأربعاء المقبل في الدوحة.
وأقر داليتش بأن العين يمر "بفترة صعبة" ويحتاج لدعم جماهيره مضيفا: "أتفهم غضب الجماهير التي دعمت الفريق في جميع المباريات وأعدهم بتعويض الخسارة في الدوحة وسنصوب الأخطاء لتحقيق الأهداف المرجوة هذا الموسم"، كما دافع عن المهاجم البرازيلي دوغلاس المنضم في فترة الانتقالات الشتوية والذي تعرض لانتقادات لإهدار العديد من الفرص أمام المرمى ورغم تسجيله هدف العين الوحيد من ركلة جزاء أهدر ركلة أخرى، وقال داليتش: "دوغلاس مهاجم جيد ويحظى بدعمي وكان هدافا في الدوري الياباني (مع فريق سانفريتشي هيروشيما) ويجب مساعدته لاستعادة تألقه"، رافضا مقارنته بهداف العين السابق الغاني أسامواه جيان.
كلمات دلالية :
دوغلاس. العين. داليتش.