الإطاحة بمنافسهم وبلوغ الدور الربع النهائي الذي كثيراً ما استعصى على "الرابيد" منذ سنوات طويلة جداً.
لم يبلغ هذا الدور منذ 47 سنة
لم يسبق للجيل الحالي من الأنصار وحتى بعض كبار السن أن رؤوا فريقهم يصل إلى الدور الربع النهائي، إذ كانت أحسن مشاركات لـ "الرابيد" في النسخ الماضية تتوقف عند الدور الثمن، فيما تعود آخر مرة وصلت فيها تشكيلة غليزان إلى الربع النهائي لموسم 1968 /1969 أي قبل 47 سنة كاملة. يذكر أن الثنائي دراوة وبن عودة بوشريط (رحمهما الله) هما من كانا يشرفان على تدريب أسود "مينا" في تلك الفترة.
خرج في مناسبتين على يد "النصرية"
وكان السريع قد بلغ دور ربع النهائي في مناسبتين، كانتا في موسمين متتاليين في ستينيات القرن المنصرم، كما شاءت الصدف أن يكون خروج "الرابيد" في هذا الدور على يد منافس واحد وهو نصر حسين داي، إذ كانت المرة الأولى موسم 1967 /1968 لما انهزم بهدفين مقابل هدف من تسجيل بوخبزة في اللقاء الذي لُعب بملعب 20 أوت بالعاصمة، فيما كانت المرة الثانية والأخيرة التي يصل يلعب فيها السريع دور الربع النهائي من الكأس في المباراة التي لعبت سنة 1969 أمام "النصرية" بملعب 19 جوان بوهران وانتهت لصالح أصحاب الزي الأصفر والأحمر بنتيجة (2-1) وكان محمد صافا "حميدو" مسجل الهدف الوحيد للسريع.
كلمات دلالية :
سريع غليزان ـ مولودية الجزائر