وهي القمة التي ستشد الأنظار، كونها تجمع ناديين من الرابطة المحترفة الأولى. وكانت المخاوف لدى أسرة الوفاق، من تأثير تساقط الثلوج على سير تحضيرات النادي للقاء الكأس، خاصة بعد التساقط الكثيف يومي الثلاثاء والأربعاء، مما استدعى تدرب الوفاق الثلاثاء في قاعة مركب 8 ماي، قبل أن يضطر النادي إلى التنقل لملعب عين ولمان من أجل التدرب يوم الأربعاء، وهي المخاوف التي زالت في آخر يومين، بزوال الثلوج من على أرضية ملعب الثامن، الذي احتضن تدريبات الوفاق في آخر يومين وسط ظروف عادية، وتزامنا مع ذلك، انطلق التربص المغلق في فندق زيدان، الذي اقتصر على قضاء آخر ليلتين فيه. وفضلا عن إجبارية فوز الوفاق في لقاء اليوم أمام أمل الأربعاء، باعتبار أن اللقاء يأتي في إطار منافسة كأس الجمهورية، التي لا تقبل مقابلاتها القسمة على اثنين، فإن الوفاق سيكون أمام فرصة أخرى اليوم من أجل تجديد العهد مع الانتصارات التي طلّقها منذ أربع مقابلات، بداية من تعادله أمام اتحاد العاصمة في سطيف، الخسارة في قسنطينة والتعادل بعدها أمام سريع غليزان في 8 ماي وأمام "الموب" في بجاية.
ويعول رفقاء القائد يطو لتحقيق الفوز وضمان تأشيرة المرور إلى الدور ربع النهائي، لتفادي إنهاء الموسم مبكرا، ولرد جزء من الاعتبار للفريق، وحتى للأنصار الذين لم يفرحوا منذ بداية الموسم، بما أن فريقهم فقد كامل حظوظه في مواصلة السباق نحو تحقيق البقاء.
كلمات دلالية :
كأس الجمهورية، وفاق سطيف، أمل الأربعاء