وحسب ذات المصدر، فإن النجم البلجيكي أراد بهذه الطريقة مساعدة فلاديمير هاورد -وهو اسم هذا المناصر- على استرجاع شريط الذكريات التي نسيها بسبب الصدمة التي تعرض لها، واعترف هذا المناصر بأن هازارد ساعده بالفعل على التعافي تدريجيا، حيث قال: "هذه الطريقة في مشاهدة المباريات عبر القرص ساعدتني كثيرا على استعادة شريط الذكريات، لن أنسى هذه الالتفاتة التي خصني بها هازاراد، من أجلها سأبقى أعتبره نجمي المفضل".
"البلوز" يستقبلون أطفالا من ذوي الاحتياجات الخاصة
من جهة أخرى، نشرت الصفحة الرسمية لنادي تشيلسي على "فايس بوك" صورة معبرة جمعت مختلف نجوم النادي اللندني مع أطفال ينتمون لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأكدت الصفحة في تعليقها على الصورة بأن جزءا من الحصة التدريبية الأخيرة التي خاضها الفريق خصص لاستقبال عدد من أطفال هذه الفئة، والذين استمتعوا كثيرا بتواجدهم جنبا إلى جنب مع نجوم كثر على غرار كوستا، ويليان، هازارد وكورتوا، تجدر الإشارة إلى أن الأندية الإنجليزية أضحت تتسابق على مثل هذه المبادرات الإنسانية لمنح أبعاد أخرى وتقوية العلاقة بينها وبين الأنصار.
طفل سوانسي الشهير يحاور روني بملعب "أولدترافورد"
يبدو أن ذاكرة الإنجليز ليست قصيرة، إذ يحاولون في كل مرة تجسيد الأشياء الجميلة من أجل منح كرة القدم متعة أخرى لا تقل أهمية عما يحدث بين اللاعبين فوق الميدان، وفي هذا السياق، نظمت شركة "شيفرولي" الراعي الرسمي لـ مانشستر يونايتد لقاء خاصا جمع نجم الفريق واين روني مع الطفل الصغير توموس الذي صنع الحدث في أوت الماضي، حين نظر بتعجب وحيرة إلى "الفتى الذهبي" قبل دخول لاعبي اليونايتد وسوانسي سيتي إلى الملعب، وهي الصورة الجميلة التي لم تتجاهلها "شيفرولي"، وسمحت لهذا الطفل الصغير بالحضور إلى غاية "أولدترافورد" لمحاورة روني وهو يرتدي بدلة رسمية، ليقوما بعدها بالتسديد على المرمى أمام دهشة توموس الذي لم يصدق أن روني سيجيب على أسئلته ويداعب الكرة معه بكل تواضع.
كلمات دلالية :
هازارد، تشيلسي