ولهذا الغرض طلبت الإدارة القبائلية من نظيرتها للسريع السماح للفريق بإجراء حصة تدريبية في الملعب الرئيسي في البداية، غير أن ذلك كان مستحيلا باعتبار أن هذا الملعب كان مخصصا لبرنامج آخر، فطلب زافور من مناجير غليزان السماح للشبيبة بالتدرب في الملحق التابع للملعب الرئيسي، غير أن المناجير أبلغه أنه من المستحيل أن يوافق على هذا الطلب بحجة أن الملحق في حالة غير صالحة وأنه مغلق وسيخضع إلى الترميم، الأمر الذي لم يتقبّله مسيرو "الكناري" الذين يعتبرون أن غليزان بدأت تشن حربها النفسية في وقت مبكر للتأثير على الفريق.
الملعب الرئيسي ليس تحت إشراف إدارة غليزان
من جهة أخرى، وحسب بعض المصادر المقربة من إدارة سريع غليزان، فإن مسيري الفريق لم يكن بوسعهم السماح للشبيبة بالتدرب في الملعب الرئيسي زوڤاري باعتبار أنه ليس تحت مسؤولية الفريق، وإنما تحت مسؤولية مديرية الشباب والرياضة، ومع ذلك فإن إدارة الملعب رفضت هي الأخرى السماح لـ"الكناري" بالتدرب.
بعض الأنصار طلبوا من أعوان الملعب السماح للشبيبة بالتدرب
في المقابل، وحتى وإن كان المسؤولون عن الملعب رفضوا السماح لـ"الكناري" بإجراء حصة تدريبية في ملعب زوڤاري، إلا أن بعض أنصار غليزان الذين كانوا بالقرب من الملعب طلبوا من الأعوان فتح الأبواب أمام الشبيبة والسماح لـ"الكناري" بالتدرب بشكل عادي.
زافور حاول الاتصال مرارا بمناجير غليزان دون جدوى
من جهة أخرى، وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن المناجير العام لـ"الكناري" إبراهيم زافور حاول الاتصال مرارا بنظيره من سريع غليزان المدعو "هواري" حتى يتحدث معه ويقترح عليه أي ملعب مجاور لإجراء حصة تدريبية، غير أن هذا الأخير رفض الرد على اتصالات زافور، الأمر الذي جعل مسيري "الكناري" في قمة الغضب نظرا لعدم وجود أي ملعب يمكن أن يجروا فيه آخر حصة تدريبية لهم.
بيجوتا اكتفى بحصة تدريبية في ملعب الفندق
وبعد أن استحال إيجاد ملعب كبير لإجراء حصة تدريبية كاملة، لم يجد المدرب بيجوتا سوى اللجوء إلى الملعب الخاص بفندق "مينة" الذي أقامت فيه التشكيلة القبائلية تربصها المغلق القصير، حيث ركز التقني الفرنسي على الاسترجاع والاسترخاء خاصة أنّ التشكيلة القبائلية كانت محضرة كما ينبغي في تيزي وزو وعدم إجراء حصة تدريبية مكثفة عشية اللقاء لن يؤثر في لياقة اللاعبين. كما طلب بيجوتا من اللاعبين الحفاظ على أعلى درجة من التركيز وعدم التأثر بما حدث من طرف مسيري غليزان وإدارة الملعب.
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل، سريع غليزان، المحترف الأول