وهي النتيجة التي تسمح له بالتحضير الجيّد للقاء القادم في كأس الجمهورية أمام أمل الأربعاء.
نتيجة لم يتوقعها أغلب أنصار الوفاق
وبالنظر إلى الظروف التي سبقت اللقاء وخاصة من الناحية المعنوية زيادة على الغيابات الكثيرة في اللقاء المذكور، وكون أن "الموب" أصلا كانت صاحبة أسبقية في نتائج مباراياتها مع الوفاق في السنوات الأخيرة، فإن الأغلبية العظمى من أنصار وفاق سطيف كانت متشائمة جدا قبل اللقاء وتوقعت خسارة الوفاق.
الوفاق فاجأ أنصاره بالأداء والفرص أكثر من النتيجة
ولم يفاجئ الوفاق أنصاره بالتعادل في بجاية لأنها نتيجة عادية في كرة القدم، ولكن بسير اللقاء أين قدّم واحدة من أفضل مباراياته في الموسم الحالي وخاصة في الشوط الثاني، وكان عدد الفرص في المباراة هو الأكثر خلال الموسم الحالي في مباراة يلعبها الوفاق خارج دياره.
حمّار يُحسب له تدخله وعدم تهرّبه بعد غليزان
وتبقى الميزة في شبه الأزمة التي عرفها الوفاق بعد مباراة غليزان، هي مواجهة الإدارة للأزمة من خلال الاجتماعين اللذين عقدهما الرئيس حمّار مع الطاقم الفني، أين تم تشريح الوضعية بصفة خاصة وليس بشكل عموميات، وخاصة عندما تمّ دراسة وضعية اللاعبين حالة بحالة، والاستفسار من المدرب ڨيڨر عن إشراك بعض اللاعبين وهم خارج الإطار من لقاء إلى آخر، وعدم منح الفرصة للاعبين آخرين. وهي نقطة تحسب للإدارة التي لم تتهرب من مواجهة الواقع بعد غليزان.
لم يخصّص منحة في بجاية وقرار التجميد يبقى ساري المعفول
وعكس العادة بتخلي الإدارة السطايفية عن قرارتها بسرعة بمجرّد تحقيق نتيجة إيجابية، فإن الأمور اختلفت هذه المرة، أين رفض الرئيس حمّار الحديث على أي منحة خاصة بمباراة بجاية بعد نهاية اللقاء، وأكد بذلك أن قرار تجميد المنح والرواتب يبقى ساري المفعول.
كلمات دلالية :
وفاق سطيف، المحترف الأول، تجميد المنح