وحملت المغنية الشهيرة لواء الدفاع عن زوجها الذي عاش مضايقات كثيرة خلال الفترة الماضية بسبب تغريداته ضد الغريم ريال مدريد، حيث قالت: "جيرار يملك كاريزما قوية، وهو شجاع بما يكفي لقول ما يدور في رأسه، نعم أعترف بأن هناك من ينزعج من تعليقاته وتصريحاته، لكنه أكد أنهم لا يعلمون بأنه يحب المشاكسة" وأضافت قائلة: "يجب عليهم أن يتيقنوا بأن زوجي لا يملك أي نوايا سيئة تجاه أي كان، وشخصيته المرحة هي سبب خرجاته".
"تمنيت أن يلعب أبنائي في الشارع حفاة لكن ذلك مستحيل"
لا شك في أن شاكيرا تعلم جيدا أن زوجها بات منبوذا في إسبانيا، ليس بسبب تغريداته الساخرة من ريال مدريد فحسب، وإنما من مواقفه السياسة التي تدعو إلى استقلال إقليم كتالونيا، وهي تسعى بهذه التصريحات لحمايته من عصبية بعض المتشددين الذين لا يتقبلون خرجاته البتة، وفي دليل يؤكد حالة الخوف التي تعيش عليها عائلة بيكي، أكدت المغنية الكولومبية أنها تمني النفس بأن يعيش أبناؤها في الشارع دون قيود أو حراسة، حيث قالت: "كم تمنيت أن يلعب أبنائي في الشارع وهما حفاة القدمين كما فعلت في صغري بالضبط، لكن أعلم أن هذا الأمر يدخل ضمن خانة المستحيلات لأسباب معروفة" ويبدو أن شاكيرا تلمح لتخوفها من إمكانية تعرض ابنها ميلان وساشا إلى الأذى بسبب مشاكسات والدهما.
"ظفرت بالقلب الذي تمنيته وإسبانيا بلد عظيم"
رغم اعترافها بطريقة غير مباشرة ببعض الضغوطات التي تعيشها مع أسرتها للأسباب سالفة الذكر، إلا أن شاكيرا عادت واعترفت بأنها تعيش أجمل مراحل حياتها على الإطلاق، حيث قالت: "كنت بحاجة لرجل يسعدني، الشيء الذي تمنيته في حياتي حققته من خلال الارتباط بـ جيرارد" كما أنها أشادت كثيرا بمقر إقامتها الحالي في برشلونة، حيث أضاف:"هذه المدينة جميلة، وأنا مرتاحة كثيرا مع عائلتي" ولم تنس الكولومبية مغازلة الإسبان عبر الإشادة ببلدهم، أين ووصفته بالعظيم، ويبدو أن المغنية العالمية تريد من هذه التصريحات أن تكون أكثر دبلوماسية، عكس زوجها مدافع البارصا الذي لا يفوت الفرصة للإساءة إلى إسبانيا.
كلمات دلالية :
شاكيرا، بيكي