لحساب الجولة السابعة عشرة من البطولة الوطنية بداية من الساعة الرابعة مساء، وهي المباراة التي يبحث فيها رفقاء القائد ياسين بزاز عن العودة إلى سكة الانتصارات، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة أمام فريق يتواجد في حالة جيدة، وهو ما سيجعل مباراة اليوم صعبة على الفريقين، وكل فريق سيحاول الخروج بنقاطها الثلاث.
مباراة "القلب والرجال" وليس الأموال
وتعتبر المباراة أمام الضيف وفاق سطيف، من أهم "داربيات" شرق البلاد، لذلك فإن هناك إجماع في مدينة الجسور المعلقة على أن مباراة اليوم مباراة ستحسمها "الحرارة" فوق أرضية الميدان، إذ سيكون رفاق بولمدايس مطالبين باللعب بالقلب، كون أن المواجهة هي مواجهة الرجال وليست مباراة الأموال، واللاعبون في غنى عن أي تحفيزات، خاصة عناصر الموسم الماضي، كما أن الأمور ليست على أحسن ما يرام داخل البيت القسنطيني، بعد سلسلة النتائج السلبية المسجلة في الجولات الأخيرة، ما سيجعل الضغط أكبر على اللاعبين من أجل إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة.
"سي. أس. سي" لرد دين الموسم الماضي
وستكون التشكيلة مطالبة بتجاوز عقبة وفاق سطيف، ورد دين الموسم الماضي، كون الشباب سقط بملعب الشهيد حملاوي بسبب الحكم بنوزة حينها، الذي منح انتصارا مجانيا لأشبال المدرب خير الدين مضوي، على اعتبار أنه منحهم ركلة جزاء خيالية، في الوقت الذي حرم الشباب من هدف شرعي سجله بولمدايس، وأكدته كاميرات التلفزيون.
الجميع واع بأهمية الرهان
وفي ذات السياق، فإن اللاعبين يدركون جيدا أهمية مباراة اليوم أمام الجار وفاق سطيف، والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة بالنظر إلى المعطيات التي يعرفها العام والخاص في مدينة الجسور المعلقة، والمتمثلة في الوضعية الصعبة للخضورة، والمشاكل الكبيرة التي تواجهها في الموسم الحالي، فضلا عن الحساسية المعروفة لدى الجميع مع الجار وفاق سطيف، الذي لن يرضى الأنصار بأقل من الانتصار عليه.
اللاعبون يبحثون عن تأكيد نتيجة "الحمراوة"
وسيبحث شباب قسنطينة اليوم عندما يواجه وفاق سطيف، عن تأكيد النتيجة الإيجابية المحققة في ملعب أحمد زبانة في الجولة الماضية أمام مولودية وهران، إذ سيكون رفاق المهاجم حمزة بولمدايس مطالبين بتحقيق الانتصار من أجل التأكيد للجميع أن التعادل أمام "الحمراوة" في وهران لم يكن صدفة، بل نتيجة الأداء القوي الذي قدموه في تلك المواجهة.