وارتقى أغويرو ليرسل الكرة إلى الشباك بضربة متقنة من رأسه من مسافة عشرة أمتار ليحقق فريقه الفوز 3-1 على إيفرتون في لقاء العودة و4-3 في النتيجة الإجمالية للقائي الذهاب والإياب ويضمن المنافسة على اللقب.
وكان الهدف هو الخامس لـ أغويرو في أخر ثلاث مباريات بعد أن هز الشباك مرتين أمام كل من كريستال بالاس ووست هام يونايتد ليثبت لمدربه التشيلي أنه تعافى تماما من الإصابات التي عكرت صفو مسيرته في وقت مبكر من الموسم.
وتعثرت مسيرة أغويرو الذي أحرز سبعة أهداف في آخر سبع مباريات في بداية الموسم الحالي وغاب عن سبع مباريات بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية تعرض لها خلال وجوده مع منتخب بلاده.
وكان أغويرو أحرز 26 هدفا في الدوري في الموسم الماضي لكنه هز الشباك فقط في ثلاث من أول 12 مباراة له في الدوري في 2015 بينما شعر بليغريني بالقلق جراء ذلك.
ونقلت شبكة ''سكاي سبورتس'' عن المدرب بليغريني قوله: "لقد أحرز أفضل هدف الليلة وارتدت إحدى كراته من العارضة وكان مصدر خطر دائم ولذا فأنا أعتقد أنه استعاد سابق تألقه."
وسيلعب مانشستر سيتي في المباراة النهائية في ملعب ويمبلي اللندني الشهير في مواجهة ليفربول في 28 فيفري المقبل وسيكون هذا رابع نهائي كبير لفريق المدرب بليغريني في آخر ستة مواسم.
وفي مباراة الأمس تقدم إيفرتون بعد انطلاقة قوية وتسديدة متقنة من روس باركلي في الدقيقة 18 إلا أن السيتي تعادل سريعا عندما أبدلت محاولة فرناندينيو طريقها للشباك.
واذا كان الحظ وقف بجوار السيتي في الهدف الأول فإنه كان أكثر حظا عندما أدرك له كيفن دي بروين التعادل في مجموع المباراتين بعد أن أظهرت الإعادة التلفزيونية أن الكرة خرجت من الملعب قبل أن تصل للاعب البلجيكي ليسجل في الدقيقة 70.
وعن هذا الهدف قال روبرتو مارتينيز مدرب إيفرتون في تصريحات تلفزيونية: "كل من شاهد الإعادة كان بوسعه أن يرى بسهولة أن الكرة خرجت من الملعب".
وأضاف مارتينيز قوله: "السيتي فريق جيد جدا ولو أحرز ثلاثة أهداف صحيحة فإننا نتقبل بذلك، الهدف الأول جاء من كرة غيرت اتجاهها لكن الهدف الثاني جاء بعد أن خرجت الكرة من الملعب".
كلمات دلالية :
بيليغري، أغويرو، مانشستر سيتي