عاد خلاله المصري إلى التصريحات التي صنعت ضجة كبيرة على هامش حفل الكرة الذهبية الجزائرية، عندما تحدث عن القضية الفلسطينية وأكد أن وصيته بعد وفاته، وضع قميصه الذي كتب عليه قبل سنوات "تضامنا مع غزة" في كفنه، حيث أكد لنا أنه يتحدث بكل تلقائية وعفوية عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، فلا يضع أي حسابات جانبية، ولا يبالي بما سيحدث من ردود أفعال.
ودعنا بعبارة: "أتعلق أكثر بالجزائر في كل مرة أزورها"
وشكر أبوتريكة مودعيه وصحيفة "الهداف" تحديدا، شاكرا إياهم على ما فعلوه من أجله، مؤكدا أن زياراته للجزائر أصبحت من بين أسعد الأحداث بالنسبة له في السنوات الأخيرة. كلمات التوديع التي قالها أبوتريكة حملت عبارات ثناء ومدح لبلادنا التي تعلق بها قلبه، مؤكدا في حديثه أن تعلقه بالجزائر يزيد في كل مرة يزورها، وهو الشعور الذي بادلناه خاصة أن الجزائريين جميعهم ودون استثناء يكنون لـلخلوق، معزة شديدة حتى في عز الأزمة التي حديث ما بين الكرتين الجزائرية والمصرية قبل سنوات.
كلمات دلالية :
أبو تريكة، الجزائر، الكرة الذهبية، الهدّاف