حيث لم ترق الكلمات التي أطلقها النجم المصري والتي تدعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر وذلك بعدما أوصى بوضع قميصه "تعاطفا مع غزة" معه في القبر لبعض الإعلاميين المصريين في صورة أحمد موسى، أحمد شوبير ومحمد الغيطي وغيرهم الكثير، حيث فتح هؤلاء الإعلاميين النار على نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق ووصل بهم الحال إلى وصفه بأبشع الألفاظ التي يعف اللسان عن ذكرها، وكل ذلك بسبب إنسانيته وأخلاقه الرفيعة ودعمه لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وتحدى هؤلاء الإعلاميين الإرادة الشعبية العربية والمسلمة التي تقف صفا واحدا ولسان حلها يقول كلنا غزة أرض الرجال والعزة، في ظل ما يعنيه سكانها من اضطهاد وحصار من الكيان الصهيوني، الأمة العربية والإسلامية دائما ما تساند شعب غزة، خاصة بعدما ما عاشه من دمار وقتل للابرياء من نساء، شيوخ ولم تسلم حتى براءة الأطفال من سفك الدماء!. جدير بالذكر أن كلمات أبوتريكة في سهرة الأبطال قد جعلت جميع الحاضرين في الحفل يقفون للتصفيق مطولا عنها، كما لقيت كلماته صدا واسعا لدى الإخوة في فلسطين والذي قرروا وضع صورته على ملعب "اليرموك" وتسمية ميدان في قطاع غزة على إسمه.
كلمات دلالية :
أبوتريكة، غزة، القضية القلسطينية.