وذلك لدراسة موضوع تجنيس لاعبين أجانب تمهيدا لضمهم إلى المنتخب الصيني الأول، وحسب ذات المصادر، فإن الهيئة المشرفة على الكرة الصينية طالبت السلطات بتسهيل منح الجنسية للاعبين الأجانب والتي تضاف لجنسيتهم الأم، خاصة أن القوانين الحالية تشترط على طالب الجنسية الصينية التنازل عن جنسيته الأصلية، وهو المطلب الذي يرفضه الكثير من اللاعبين، على غرار موهبة برازيلية ينشط في نادي غوانزو الذي منح موافقته لتمثيل الصين لكن دون التفريط في جنسيته البرازيلية.
محدودية اللاعب الصيني وراء كسر "الطابو" الحساس
ورغم أن موضوع الجنسية يعتبر من "الطابوهات" في الصين، بسبب خصوصية هذا البلد الذي يحوز كثافة سكانية كبيرة، إلا أن القائمين على الكرة الصينية اقتنعوا بضرورة التحرك في هذا الجانب لرفع راية البلد عاليا في المحافل الإقليمية والقارية، ويبدو أن الاتحادية الصينية تيقنت بما لا يدع مجالا للشك من محدودية وعدم تطور اللاعب الصيني رغم كل الحلول التي تم تفعيلها في هذا الشأن، وأنه لا يمكنها من إنتاج منتخب بمواصفات عالمية، وعليه، ترى أن حل التجنيس الذي سبقتها إليه بلدان كثيرة على غرار فرنسا، ألمانيا، قطر ودول أخرى من شأنه أن يحقق إنجازات للكرة الصينية، خاصة أن هذه الرياضة أضحت تحوز مكانة خاصة لدى الصينيين في السنوات الأخيرة، والجميع هناك أضحى يطالب بالنتائج والتتويجات.
كلمات دلالية :
كرة القدم، الصين