، في مرحلة شهدت بلوغه قمة مستواه حيث توج مع رانجرز بلقبي الكأس والدوري المحليين، وهي الإنجازات التي ساهمت في تتويجه بالكرة الذهبية لسنة 2009 بحصوله على 510 صوتا، وهو الاستحقاق الذي تسلمه "بوغي" كما كان يلقب في غلاسغو من أيدي رابح ماجر أحد نجوم المنتخب الوطني للثمانينات وذلك بحضور السيد عبد العزيز بلخادم ممثلا لرئيس الجمهورية، واحتل عنتر يحيى وكريم زياني المرتبتين الثانية والثالثة بنيلهما 423 و220 صوتا على التوالي، فيما استحدثت جائزة خاصة لـ عنتر يحيى تكريما له على الهدف التاريخي الذي سجله في أم درمان وأوصل به المنتخب الوطني إلى مونديال 2010، في حين نال محمد مسعود جائزة أفضل هداف بتسجيله 19 هدفا في الدوري المحلي بألوان أولمبي الشلف، فيما نال عبد المالك زياية من وفاق سطيف جائزة أفضل هداف جزائري في المنافسات القارية بعدما نال المرتبة السابعة في ترتيب هدافي العالم آنذاك، ومن جهته فوزي شاوشي نال ثمار تألقه في مباراة مصر الشهيرة فخلف زميله قواوي كأفضل حارس مرمى، فيما نال كل من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة والرئيس السوداني السيد عمر حسن البشير جائزة خاصة نتيجة لتسهيلهما لتنقل أنصار المنتخب الوطني إلى السودان في مباراة أم درمان وهي الجهود التي ساهمت في تحقيق "الخضر" للتأهل الثالث في تاريخ الكرة الجزائرية لـ "المونديال" بعد غياب 24 عاما.
كلمات دلالية :
بوقرة، الكرة الذهبية الجزائرية، الهدّاف