خاصة بعد تألقه اللافت مع لوريان في دوري الدرجة الثانية الفرنسي قبل انتقاله بعدها إلى سوشو. زياني تفوق علة دحام الذي كان ينشط في كايزر سلاوترن الألماني، بالإضافة إلى حمزة ياسف في حفل حضره وفد حكومي رفيع المستوى، يتقدمهم رئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم، جمال ولد عباس الوزير السابق للوظيف والتضامن الوطني، طيب لوح الوزير السابق للعمل والتضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى وجوه أخرى معروفة أعطت الحفل طابعا أخر وأسعدت زياني كثيرا الذي لم يكن يتجاوز سن 23 عاما آنذاك. الحفل كان كبيرا هذه المرة والمتوجون زاد عددهم، حيث استلم عبدوني حارس مرمى اتحاد العاصمة جائزة أفضل حارس مرمى، بينما حصل زميله يوسف سفيان على جائزة اكتشاف الموسم، وواصل حميد برقيقة سيطرته على جائزة هداف البطولة وتوج بها للمرة الثانية على التوالي بعد توقيعه 18 هدفا. جائزة أفضل لاعب أجنبي عادت لليبي عمر داود لاعب شبيبة القبائل في حين توج محمد زكريني بالصافرة الذهبية التي استحدثت ذلك الموسم، كما تم تكريم الصادق عطية رئيس أولمبي العناصر الذي وافته المنية في حادث مرور. وأختير موسى بن مختار لاعب تلمسان وقتها كأفضل لاعب آمال.
كلمات دلالية :
كريم زياني، الكرة الذهبية الجزائرية، الهدّاف