ووقع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة على اتفاقية في كيجالي عاصمة رواندا لاستعادة العلاقات بين اتحادي القارتين والتي تدهورت بشدة على خلفية التصويت لاختيار الدولة التي ستستضيف كأس العالم 2006، وقد ينتج عن الاتفاق توجيه أصوات إفريقيا وآسيا لدعم مرشح بعينه في انتخابات الفيفا التي ستجرى في زوريخ يوم 26 فيفري المقبل، ويتنافس الشيخ سلمان مع رجل الأعمال والسجين السياسي الجنوب إفريقي السابق طوكيو سكسويل والأمير الأردني علي بن الحسين ضمن خمسة مرشحين في انتخابات رئاسة الفيفا، كما يخوض السباق جيروم شامبين من فرنسا وهو مسؤول سابق في الفيفا بجانب السويسري جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة، وستصوت جميع اتحادات الفيفا وعددها 209 في الانتخابات ومن بينها 54 اتحادا من إفريقيا و46 من آسيا، وسيكون التصويت سريا ولا يوجد إلزام لتصويت أعضاء نفس القارة ككتلة واحدة، ولم يعلن الاتحاد الإفريقي بشكل رسمي عن دعم أي مرشح حتى الآن رغم أن سكسويل هو ثاني إفريقي يترشح لمنصب الرئيس بعد حياتو في 2002، وقال حياتو القائم بأعمال رئيس الفيفا حاليا في بيان: "نحن هنا اليوم لإعادة التعاون الذي سيعود بالنفع على الاتحادين بعد عدة أشهر من العمل" وقال الشيخ سلمان وهو من الشخصيات العامة البارزة في البحرين: "إفريقيا وآسيا قارتان كبيرتان وتركا أثرا واضحا في كرة القدم العالمية في القرن الحالي" وأضاف: "يملك الاتحادان طموحات وتوقعات لأجل تنظيم بطولات مستقبلية ليس فقط كأس العالم ولكن أيضا بطولات نسائية وفي مختلف الفئات العمرية" واعتادت إفريقيا وآسيا في السابق على خوض مباراة سنوية بين بطلي القارتين على مستوى الأندية وأخرى بين بطلي القارتين على مستوى المنتخبات، ولكن توقفت هذه العادة بعد أن قطع الاتحاد الإفريقي العلاقات الرسمية في عام 2000 احتجاجا على تصويت الاتحادات الآسيوية لصالح ألمانيا بدلا من جنوب إفريقيا لاستضافة كأس العالم 2006.
كلمات دلالية :
كرة القدم، آسيا، إفريقيا، انتخابات، فيفا