فإن خطوتها المقبلة ستكون بوضع شكوى على مستوى المحكمة، لاسيما وأنه لا يزال بحوزتها بطاقة التعريف وجواز السفر الخاصين باللاعب، حيث يرى المسيرون بأنه من الأفضل جره نحو المحاكم، بسبب عدم احترامه للوعود التي قدمها بالإمضاء لصالح الوفاق، بدليل إمضائه على عقد مبدئي مقابل الحصول على صك مالي يضمن حقوقه.
التهمة هي النصب والاحتيال بعد حصوله على الصك
وبخصوص التهمة التي تنوي إدارة الوفاق وضعها في الشكوى ضد حروش حسين، فهي النصب والاحتيال، وذلك لأن الأخير تحصل على الصك المالي من الرئيس حسان حمّار عند إمضائه العقد المبدئي، مع تقديمه لوثائقه الشخصية، ولكنه في النهاية فضل الالتحاق بصفوف شبيبة القبائل، دون احترامه للعقد الأولي، وهذا دون إعادته في نفس الوقت للصك الذي يحوز عليه.
اللاعب اتصل هاتفيا بـ حمّار والرئيس لم يرد عليه
ومباشرة بعد إمضاء حروش رسميا في صفوف الشبيبة، سارع للاتصال برئيس وفاق سطيف حسان حمّار، من أجل إيجاد حل ودي بين الطرفين، ولكن الرجل الأول في بيت الوفاق رفض الرد على اتصالاته الكثيرة، والسبب هو إصراره على تحويل ملفه للمحكمة من أجل الفصل فيه، وسعى حروش إلى إيجاد وسطاء مع حمّار بهدف استعادة وثائقه الشخصية، مع إعادته الصك المالي دون التحول إلى المحاكم.
منتظر اليوم في سطيف للاعتذار والحصول على وثائقه
وحسب آخر المعلومات، فإن حروش سيتواجد اليوم في سطيف من أجل تقديم الاعتذار للرئيس حسان حمّار على تصرفاته، واستغلال الفرصة من أجل إيجاد حل ودي ونهائي من خلال إعادته الصك المالي، والحصول على وثائقه الشخصية التي بحوزة الإدارة، ورأى اللاعب ضرورة القيام بهذه الخطوة، رغم علمه المسبق بأنه مرفوض في سطيف بسبب تصرفه، خاصة وأن الإدارة أخذت موافقته النهائية للانضمام منذ فترة طويلة.
الإدارة عليها وضع حد لهذه الإشكالية سريعا
وجب على إدارة الوفاق، وضع حد لقضية اللاعب حروش بعد انتقاله النهائي إلى صفوف شبيبة القبائل، وذلك من خلال دعوته لإعادة الصك المالي الذي بحوزته، مع منحه وثائقه الشخصية (بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر)، وهذا دون وضع شكوى ضده على مستوى المحكمة، لأن الكثير من اللاعبين في البطولة لا يحترمون اتفاقاتهم الأولى مع الأندية التي يتفاوضون معها، وتوجد كثير من الأمثلة التي لا تسع الصفحة لاستعادة التذكير بتصرفاتهم.
كلمات دلالية :
وفاق سطيف، حروش، رفع شكوى