والذي دام ثمانية أيام، بدأ الحديث عن مباراة الدور السادس عشر من كأس الجمهورية، والمقرر إجراؤه هذا السبت بملعب 8 ماي أمام وفاق سطيف، فقد دخل أبناء العقيبة أجواء المباراة، حتى أن الطاقم الفني حضر أوراقه التي سيعتمد عليها من أجل الإطاحة بالوفاق في عقر داره، من خلال معاينة مبارياته السابقة في البطولة أمام مختلف الأندية.
دوّن كل كبيرة وصغيرة عن الوفاق وحذر من انتفاضته
وسمحت عملية معاينة مباريات الوفاق للطاقم الفني بالوقوف على كل نقاط قوته وضعفه، من أجل استغلالها فوق الميدان وتحقيق التأهل الذي سيجعل الكأس هدفا للشباب، ورغم الوضعية الصعبة للوفاق هذا الموسم في البطولة، وتعثره في ختام مرحلة الذهاب أمام مولودية الجزائر بملعب 8 ماي، إلا أن المدرب الفرنسي ألان ميشال يرفض الوقوع في الفخ، مؤكدا أن الكأس تختلف عن البطولة، كما أن الوفاق يبقى الوفاق وليس مجرد فريق عادي، وأنه سيعمل على الإنتفاضة وتحقيق التأهل الذي سيرفع معنوياته حتى في باقي مشوار البطولة.
يحاول إبعاد اللاعبين عن ضغط المباراة
وفي هذه الأثناء، يسعى الطاقم الفني لإبعاد اللاعبين عن الضغط الذي يسبق هذه المباراة الصعبة، وأيضا الضجة التي حدثت بسبب نقل "الداربي العاصمي" أمام مولودية الجزائر، ما جعله يستغل تربص تلمسان من أجل التحضير بعيدا عن ما يحدث في الكواليس، حتى أنه في كل مرة يحاول إبقاء اللاعبين في جو التنافس حول المناصب الأساسية، من خلال برمجة مباريات تطبيقية، شهدت تنافسا شديدا، إضافة إلى التدريبات الشاقة والتي صنع فيها اللاعبون أجواء رائعة، أراحت المدرب الفرنسي كثيرا وجعلته مرتاحا.
ويخشى كابوس التحكيم وما يحاك في الكواليس
ولكن ما يخشاه المدرب ميشال في الوقت الحالي، هو التحكيم الذي قد يفعل فعلته مع الشباب، خاصة وأن ما حدث الموسم الماضي في مباراتي الفريق ذهابا وإيابا في البطولة، وخاصة في الإياب، لما صبت قرارات التحكيم في اتجاه واحد، وحرم الشباب من ركلة جزاء كانت ستمنح فوزا يجعله على بعد نقطة عن الوفاق المتصدر، ومنافسته على لقب البطولة، وما زاد من قلق الفرنسي، هو ما حدث في الأيام الأخيرة، بنقل "الداربي" إلى 5 جويلية، وقضية تحويل اللاعب فرحاني إلى شبيبة القبائل ومنعه من اللعب في الشباب، إذ أصبح متخوفا من أن ينعكس ما يحدث على فريقه من الناحية الفنية.
كلمات دلالية :
شباب بلوزداد، ميشال، وفاق سطيف، كأس الجمهورية