حصل المرشح التركي المستقل علي عثمان دميرطاش الذي خاض الانتخابات البرلمانية المبكرة بمدينة بورصة التركية على صوت واحد في الصندوق الانتخابي الذي وضع فيه بطاقة الاقتراع برفقة زوجته التي بدا لاحقا أنها لم تنتخبه، وأسفرت نتائج الانتخابات غير الرسمية المعلنة عن حصد دميرطاش صوتا واحدا في الصندوق الانتخابي الذي شارك فيه 334 ناخبا، ولدى عملية فرز الأصوات من قبل اللجان المختصة تم قبول كافة البطاقات الانتخابية الموجودة في الصندوق عدا بطاقة واحدة اعتبرت باطلة، وحصل دميرطاش -الذي خاض 24 تجمعا انتخابيا في 14 ساحة مختلفة بالمدينة- على 504 أصوات من إجمالي أصوات الناخبين في تركيا، حيث لم يحضر للاستماع إلى دعايته الانتخابية سوى شخص أو شخصين فقط.
أكد أنه غير نادم على خوضه المعركة الانتخابية
وفي تصريحات لوكالة الأناضول أكد دميرطاش أنه غير نادم على خوضه المعركة الانتخابية، وأنه لم يكن يهدف لدخول البرلمان التركي، معبرا عن اعتقاده بأنه قد تمكن من التفوق على بعض الأحزاب السياسية، وقال دميرطاش "لقد لقنت الأحزاب السياسية درسا وأدركت مبتغاي، وعلى المواطنين الذين أصغوا لأفكاري ومقترحاتي خلال الحملة الانتخابية ألا ينسوا وعودي، وفي النهاية فإنني كسبت المعركة، والشعب هو الذي خسر"، وبلغ عدد المشاركين في العملية الانتخابية بمدينة بورصة التركية مليونا و866 ألفا و575 ناخبا من أصل مليونين و82 ألفا و908 ناخبين، وتمكن حزب العدالة والتنمية من الظفر بالمرتبة الأولى في المدينة ليرسل 11 نائبا إلى البرلمان، تلاه حزب الشعب الجمهوري، ثم حزب الحركة القومية في المركز الثالث، فيما جاء حزب الشعوب الديمقراطي في المرتبة الرابعة.