خاصة ما تعلق بقضية اللاعبين الذين يريدون مغادرة الشباب لسبب أو لآخر على غرار ربيح الذي رفض كرسي الاحتياط وأصر على مغادرة الفريق في هذا "الميركاتو" الشتوي الذي دخل نصفه الثاني. لكن اللاعب قرر في نهاية المطاف البقاء في الشباب وهو ما كشفه لنا بمجرد التحاقه بتربص الشباب الجمعة الماضي.
ربيح اقتنع بكلام الإدارة ويرفع التحدي
وكان ربيح تحدث مع المسيرين حول وضعيته في الفريق وأكد أنه يريد المغادرة دون إحداث بلبلة أو ضجة تؤثر على استقرار الفريق ولكن كل ما في الأمر أنه سئم الوضع ولم يستطع تقبّل كرسي الإحتياط بعد مشوار حافل كلاعب أساسي وقائد الفريق بعدها. لكن الإدارة رفضت رفضا قاطعا طلب اللاعب وأكدت أنها في حاجة إليه في التعداد وإلى خبرته خاصة أن الشباب يطمح للتنافس على جبهتين، في البطولة التي يحتل فيها وصافة الترتيب وسيلعب حظوظه كاملة وكأس الجمهورية لما يواجه وفاق سطيف وهو ما دفع ربيح إلى البقاء.
بوعزة يقرر البقاء أيضا ويغلق ملف مغادرته
وفي الإطار، قرر أيضا صانع ألعاب الشباب فهام بوعزة البقاء في الشباب وهذا على خلفية رغبته في تغيير الأجواء منذ أيام ودخوله في مفاوضات مع وفاق سطيف وطلبه وثيقة تسريحه من الشباب وهو ما رفضته الإدارة البلوزدادية جملة وتفصيلا. وأمام موقف الإدارة الرافض لتسريحه قرر ابن وهران البقاء في الشباب هو أيضا وتخلى عن فكرة مغادرته النادي وقرر إغلاق ملف المغادرة نهائيا.
بوعزة: "بلوزداد فيها الرجال وسأشرف عقدي إلى النهاية"
وفي حديث جمعنا به فهام بوعزة أكد لنا من خلاله أنه باق في الشباب ولن يغادره، مشيدا بالعلاقة التي تربطه بمسيري الشباب نافيا وجود خلافات معهم. وقال في هذا الصدد: "بخصوص رغبتي في المغادرة أريد وضع النقاط على الحروف في هذه المسألة التي أسالت الكثير من الحبر، لن أغادر الشباب وأنا باق في الفريق لأنني عرفت الرجال في شباب بلوزداد وسأشرف عقدي إلى النهاية".
كلمات دلالية :
شباب بلوزداد، المحترف الأول، "الميركاتو" الشتوي